محمد كاظم جواد
شاعر
(M0hammad Kadom)
الحوار المتمدن-العدد: 5968 - 2018 / 8 / 19 - 22:47
المحور:
الادب والفن
سَأحُبُّكِ أكْثَرْ
زَهرَةُ حُبّكِ, في قَلبي تَتَجذّر
سَأحُبُّكِ أكثَرْ
حُبّكِ صارَالمَعبَرْ
أنا مِن دونهِ اتشَظّى, اتَبعْثَرْ
حُبّكِ قافِيةٌ تَتكَرَّرْ
سَأحُبّكِ اكثَرْ
أشرَبُ مِن قَهوَتِكِ المُرَّةِ
لا أحْتاجُ الى سُكَّرْ
سَأضُمّكِ, أشرَبُ مِن فَمِكِ العَنبَرْ
وَأَقولُ لكِ
أحبّكِ ...احبّكِ أَكثَرْ
سَأحبّكِ أكثرْ
حينَ تَغطّينَ في نَومِكِ
وَأَنا أَسهَرْ
تَأتيني انفاسُك ِ
وَبِها اتَعَطّرْ
اتَجَوّلُ في أَحْلامِك
لِأَرى رمْشَكِ, يَتحَرَّرْ
سَأَكتبُ على شَفتيكِ
.أحُبّكِ ...أحُبّكِ أَكْثَرْ
فَأَنا القَلَمُ
وَأَنْتِ الدَّفتَرْ
سَأَحُبّكِ أَكثَرْ
أنا طِفلٌ, في غاباتِ الحُلمِ
يَتيهُ وَلا يَحذَرْ
يَبحثُ عَن توتٍ برّيٍّ
أَوْعَسَل ٍبِالوَردِ تَعطـّرْ
سَأَحُبّكِ أَكثَرْ
حينَ أقبّلُ يَدَكِ المَرمَرْ
وَتَمرُّ يَدايَ عَلى مُدُنٍ تَتَسوّرْ
سَأُحَرّرُها
فَأنا الفاتِحُ
لَن أُبقي سوراً يَمنعُني
كُلُّ الأَسوارِ بِحُبّي تَتَحرّرْ.
#محمد_كاظم_جواد (هاشتاغ)
M0hammad_Kadom#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟