أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاترين ميخائيل - رسالة شخصية الى رئيس الوزراء















المزيد.....

رسالة شخصية الى رئيس الوزراء


كاترين ميخائيل

الحوار المتمدن-العدد: 5966 - 2018 / 8 / 17 - 03:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


د. كاترين ميخائيل
رسالة شخصية الى الدكتور حيدر العبادي
السيد رئيس وزراء العراقي الحالي انا د. كاترين ميخائيل عراقية لدي قيم أنسانية بعكسم ايها السياسيون اليوم سياسييو الصدفة . أكتب هذه الرسالة وقلبي ينقط دما على ابناء شعبي العراقي من شماله الى جنوبه كونهم يعيشون بظروف غاية الصعوبة من إضطهاد الارهاب المجرم ومن حرارة الجو ومن الفقر والقصور المالي والقانوني والاجتماعي والسياسي والبطالة علما إننا بلد النفط ونصدر النفط الى معظم دول العالم ومعظم الدول التي تصدر النفط اقل من عراقنا الحبيب تعيش بوضع افضل من الشعب العراقي .
أنا شخصيا فرحت كثيرا عندما سمعت بأنك ستكون رئيس الوزراء ودار نقاش طويل بيني وبين أصدقاءي قال أحدهم إنه أسلامي لايمكن
ان يبني بلد وهو بفكر إسلامي يعيش في القرون الوسطى كون حزب الدعوة لاخير فيه . قلت لا
لاهذا أكيد تعلم وأغنى ثقافته من بريطانيا لانها البلد الذي يتعلم ويُعلم الاخرين مامعنى الثقافة والتحضر والتمدن وترسيخ حرية الرأي والرأي الاخر .
سيدي الرئيس انت عشت في بريطانيا واستلمت التعليم من الجامعات البريطانية . يُؤسفني ان اقول وقعت تحت تأثير الحزب الذي تقوده إيران بكل قواها فرضت عليك إيران كل ما يعمل لصالحها لتصريف أزمتها . والان انت في مأزق مع إعتزازي بالشعب الايراني ورفضي التدخل من قبل حكومة إيران الاسلامية بشؤون بلادي أم الحضارات , كان الاجدر بك ان تسمع الي الكادر العراقي لما يملك من قدرات سياسية واكاديمية وعلمية في الداخل والخارج . علما أقولها سيدك المالكي أقام مؤتمرا في بغداد في دورته الاولى جمع الكادر الاكاديمي في بغداد وكنت واحدة منهم وقدمت أوراق في المؤتمر من قبل أكاديميين قادميين من كل دول العالم وخصوصا من الكادر القادم من بريطانيا كلها تُطالب بتقديم الخدمة الى بلدنا الام وكلنا جئنا بروح وطنية وحب للشعب العراقي لبناء إقتصاد بلدنا الام .
يُؤسفني أن اقول لم تكونو صادقين معنا بل جئتم فقط بكادر جزب الدعوة وعينت الكادر الذي يُعجبكم وهو يتفق مع أحزابكم الاسلامية . وهذه كانت نتيجتها هدمتم البلد ووضعتم كل المقترحات في صناديق مهملة في سراديب يأكلها الجرذان وهذه كانت النتيجة القذرة للشعب العراقي ولااقول لكم ايها السياسيون إرحلو وحافضو على دماء العراقيين بعكس ذلك سوف يكون مصيركم ليس بأفضل من مصير حكام صدام حسين . الجميع يتحدث عن الفساد وفي كل وسائل الاعلام العراقي والعربي والعالمي . إرحلو . إرحلو .
الان عتبي عليك شخصيا وعلى كل مستشاريك
تبين لي إن حزبك لم يتعلم شيئا من ثقافة الانكليزي سوى إنكم تعلمتم اللغة الانكليزية لاغير هذا الذي اثبت لي من خلال ما عكستم عن أنفسكم بمحاربة الشباب العراقي وانتم اولاد العراق . مالفرق بينكم وبين الحكام الاخرين قبلكم . اضطهدنا صدام وشردنا وقتلنا صدام حسين الدكتاتور . انتم اليوم وقعتم في أحضان شبيهة بتصرفات صدام حسين وانا أكتب هذه الفقرة الاخيرة وقلبي يبكي عليكم لاني شبهتكم بأكبر دكتاتور , اقول لنفسي لالالا هؤلاء الرجال ليس دكتاتوريين إقنعوني. ياسيادة رئيس الوزراء لايجوز ان تضرب المتظاهرين المسالمين الذين يُطالبون بحقهم الشرعي وضمنه الدستور لهم وانت ياسيادة رئيس الوزراء احد المقتتنعين بالدستور وتتحدث عنه دائما .
إستلمت اليوم هذا الايميل من مصدر مجهول

يرى رئيس المركز العراقي للاستشارات الاقتصادية والاستثمارية في كربلاء ان رواتب مجلس النواب ومجالس المحافظات لا تساوي جميعها ارباح يوم واحد من الكومشن الذي تتقاضاها احزاب السلطة من البنك المركزي ووزارة النفط مبينا ان الانتخابات في ظل نفس الشخوص والرموز الحزبية والجهوية معناه بقاء كل شيء على ما هو عليه. .
بين عبد العال الياسري لوكالة نون الخبرية بأمثلة والأرقام عن كمية المبالغ المستحصلة بطرق مختلفة بقوله ان " كل الاحزاب لديها مصارف اهلية وقد تقاسمت مبيعات البنك المركزي العراقي من الدولار حيث يباع يوميا من ١٥٠ الى ٢٠٠ مليون دولار بسعر ١١٨ الف دينار في حين وصل سعره بالسوق التجاريه الى معدل ١٢٧ الف وبعمليه حسابيه بسيطه فان معدل ارباحهم من ٥ الى ٨ مليون دولار يوميا!!! اي ١٥٠ مليون دولار شهريا ولا يقل عن ٥٠٠ مليون سنويا وبدون اي تعب فقط فواتير مزوره" , فضلا عن المنافذ الحدوديه وسيطره الصفره.
وأضاف مثلا اخر وهي شركة سومو النفط والتي تبيع يوميا ٤ مليون برميل نقط للشركات حسب سعر البورصه ناقص ١٠ دولار هو مايطلق عليه الكومشين هو مبلغ يعطى للشركات كتعويض للضائعات اثناء التحميل وما يعرف بالتبخر.المهم هذه الشركات جاءت عن طريق احزاب السلطه وهي تستوفي دولارين من الكومشن من تلك الشركات وهي تعطيها بكل سرور لانها رابحه ٨ دولارات وبحسبه بسيطه ٢$-×٤ مليون برميل =٨ مليون دولار أرباح الاحزاب الحاكمه.
واختتم الياسري الذي كان يشغل منصب رئيس مجلس محافظة كربلاء سابقا حديثه " ان من يعتقد ان مجالس المحافظات هي الممول للأحزاب الحاكمة فهو غير مدرك للامور فما تصرفه تلك المجالس ليست سوى نقطه في بحر ما تدره العاصمة لتلك الأحزاب".
اسامة الخفاجي
أسمح لي اقول ايها الشعب العظيم أن اسأل هذه الاسئلة التي تُخزن في رأسي منذ سنوات
الي رئيس الوزراء العراقي .
لو كان حزبك يحترم دماء الشهداء الذين ضحو للعراق والشعب العراقي منذ أيام الطاغية صدام حسين لحد يومنا هذا , لكان طلب إستقالتك فورا من هذا المنصب .
1- لم تفي بوعودك بترتيب البيت العراقي .
2- لم تُوفر الامن والامان للشعب العراقي .
3- لم تفي بوعودك بتحسين الخدمات للشعب العراقي وعلى رأسها الكهرباء في هذا الصيف الحار .
4- لم تفي مع الشعب العراقي بوعدك لضمان حقوق الشعب الكردي وهو شريكك في الحكم.
5- لم تحارب الفساد والفاسدين .
6- لم تحافظ على حقوق المواطن العراقي وابسطها هو حق التظاهر . لابل انت مارست نفس سلوك المقبور صدام حسين بإضطهاد المواطنين الذين مارسو حقهم بالتظاهر السلمي للمطالبة بالماء والكهرباء وهو حق كفله الدستور . أنت مارست إضطهاد جماعي بحق المتظاهرين الشباب الذين يُطالبون بحقهم بفرص عمل وهذا حق ضمنه القانون الدولي يا سيادة الدكتور الذي درس في بريطانيا .
7- لم تقدم خطوة واحدة بإتجاه الحريات الفردية والحريات العامة بل إضطهدتهم . كيف تستطيع النوم في الليل ايها الدكتور .
8- الشباب المتظاهر هو الذي انقذ حكومتك وحزبك من الارهاب .
اقول لك سيدي الرئيس صدام حسين الدكتاتور المقبور كان دكتاتور ومجرم حرب, حضرت محكمته كشاهد وكنت جدا وقورة وهادثة علما إنه كان دكتاتور ومجرم وأرهاربي لكني تمالكت نفسي وكنت بكل هدوء أجادله عن ضربه السلاح الكيمياوي لي و لرفاقي في النضال وكنت واحدة من الضحايا . هكذا أطلب المحكمة ان تحاكم كل من ضرب المتظاهر المغبون الذي كفل الدستور حقه .
9- أخي رئيس الوزراء لم تحارب الفاسدين كما وعدت في خطاباتك لابل سمحت لايران ان تتدخل في كل امور العراق فقط لانها شيعية وتركت الابواب مفتوحة لها . لم تحترم وتقدر معاناة المتظاهرين بل جئتهم بطرق صدامية خجلت من هذا التصرف وعلى الشعب العراقي ان يرفع دعوة على كل من امر بإستخدام هذه الاساليب الصدامية والبربرية .
10- لم تحارب الفاسدين ولم تفي بوعدك للشعب العراقي الذي جاء بك الى هذا المنصب وليس بجهودك الشخصية والحزبية بل بجهود الناخبين الذين تحدو الارهاب وتوجهو الى صناديق الاقتراع
11- علما إنك حضيت بقبول دولي وشعبي لانك حاربت داعش والارهاب نعم والف نعم لجهود القوات المسلحة ا



#كاترين_ميخائيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مسيحيو العراق - أصالة- إنتماء - مواطنة
- مرة اخرى الاقليات الدينية
- نحتاج الى صحوة ضمير
- هل تُواكب المرأة العراقية العصرنة ؟
- الانتخابات مهمة وطنية ملحة
- حكومة طوارئ هي الحل الافضل في العراق
- مسيرة 140 كم من ضواحي الموصل الى ضواحي أربيل
- كركوك عراق مصغر
- العراق بحاجة الى خبراء السياسة
- سلوك الطبقة الغنية في العراق
- الطلاق في دول المهجر
- نعم لحسم التصويت على قانون حرية التعبير
- نعم لتصريح السيد الصدر
- أفراح شوقي ؟!!!!!
- أبرشية مار أدي (تورنتو)
- مكافحة الارهاب وليس فقط محاربته
- قيادة الدراجة مفيده ام مضره
- قانون الانتخابات العراقي
- عقارب الساعة تتسارع
- المواطن العراقي ذو مصير !!!


المزيد.....




- فيديو كلاب ضالة في مدرج مطار.. الجزائر أم العراق؟
- الناتو يقرر تزويد أوكرانيا بمزيد من أنظمة الدفاع الجوي
- طهران: لا أضرار عقب الهجوم الإسرائيلي
- آبل تسحب تطبيقات من متجرها الافتراضي بناء على طلب من السلطات ...
- RT ترصد الدمار الذي طال مستشفى الأمل
- نجم فرنسا يأفل في إفريقيا
- البيت الأبيض: توريدات الأسلحة لأوكرانيا ستستأنف فورا بعد مصا ...
- إشكال كبير بين لبنانيين وسوريين في بيروت والجيش اللبناني يتد ...
- تونس.. الزيارة السنوية لكنيس الغريبة في جربة ستكون محدودة بس ...
- مصر.. شقيقتان تحتالان على 1000 فتاة والمبالغ تصل إلى 300 ملي ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاترين ميخائيل - رسالة شخصية الى رئيس الوزراء