أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شاكر فريد حسن - الشاعرة والأديبة ايمان مصاروة تفتح النار على أدعياء الثقافة، وتقول: آن الأوان لوقف التشرذم والتراشق الكلامي














المزيد.....

الشاعرة والأديبة ايمان مصاروة تفتح النار على أدعياء الثقافة، وتقول: آن الأوان لوقف التشرذم والتراشق الكلامي


شاكر فريد حسن

الحوار المتمدن-العدد: 5965 - 2018 / 8 / 16 - 21:57
المحور: الادب والفن
    



النصراوية ايمان مصاروة أديبة وشاعرة وباحثة عريقة من الزمن الجميل، عرفناها منذ تسعينيات القرن الماضي، من خلال كتاباتها الشعرية التي نشرتها في المجلات والدوريات الأدبية والملاحق الثقافية التي كانت تصدر آنذاك، منها الجديد والجماهير والآداب والبيادر الادبي وغير ذلك.
ومنذ أن حملت ايمان القلم ودخلت محراب الكلمة وعالم الابداع لم تتوقف عن الكتابة قيد انملة، واتصفت بغزارة الانتاج، وأثرت المشهد الأدبي والمكتبة الفلسطينية بغير المألوف، فكسرت الروتين وجمعت بين الرقة والجمالية والفكرة والايقاع الموسيقي في أجمل الابداعات الشعرية والنثرية.
وهي تتميز بشفافيتها ودفء كلماتها وصدق احساسها، ولقبت بشاعرة القدس، لأن القدس التي سكنتها أخذت المساحة الأكبر في نصوصها. وجرى تكريمها في العديد من المحافل والمهرجانات الثقافية، ومنحت الدكتوراة الفخرية من عدة مؤسسات، واختيرت شخصية القدس الشربف العام ٢٠١٣. وتم قبل أيام ترشيحها لمسابقة أفضل كاتب عربي.
وفي حوار معها حول الأدباء والمشهد الأدبي في الداخل اعتبرت ايمان أن هناك مدعين ولا علاقة لهم بالمشهد الثقافي، واوضحت أن الأدب فن جميل يحدث معه متعة للروح وسموًا للقلب، ويجد الكاتب فيه متنفسه الذي يعبر عن مشاعره ونبض قلبه وخلجات روحه، علمًا بأن أغراضه ومشاربه كثيرة ولا تكتب على هوى القارىء أو أفق توقعه، كما أن هنالك عدة اتحادات وتجمعات ثقافية ومنتديات أدبية.
وتابعت : " أرى أن هذه المؤسسات تثري الساحة الأدبية عامة، وتعمل على تشجيع الهواة خاصة. وما يجري اليوم في الساحة من تسيب وعدم مصداقية وتراشق بين الأدباء والشعراء، انما يتحمل مسؤوليته حاملو شعار الثقافة ومسؤولو المؤسسات والمنتديات الثقافية في الداخل والخارج، بما فيهم نقادنا وأدباؤنا وشعراؤنا الكبار الذين يجاملون ويسيرون من راء قلة من المدعين، وممن لا علاقة لهم بالمشهد الثقافي الذي أصبحت فيه الكثير من السلبيات".
وتواصل ايمان حديثها قائلة: " رغم الحراك الثقافي الذي تشهده الساحة الثقافية في الوطن، أجد أننا بعيدين كل البعد عن واقع الثقافة الحريص على مثقفيه ومبدعيه، نتيجة الخلافات بين أعضاء الاتحاد والبيانات التي صدرت مؤخرًا تؤكد أن الحالة الثقافية يرثى لها وبحاجة لاحتضان من قبل كبار الأدباء الغيورين على المشهد العام داخل الأراضي الفلسطينية في ال ٤٨، وآن الأوان لايقاف تراشق التهم التي لا تمت بصلة لمبدعينا في الوقت الذي نحن فيه أحوج لأن نتحد ونكون يدًا واحدة، بعيدًا عن هذا التشرذم في المشهد الثقافي، والذي أدى الى ابتعاد عدد كبير من الكتاب والأدباء الحقيقيين عن الساحة لئلا ينالهم ولو قليل من هذه الخلافات. ونحن نعلم أن الطابع العام في اراضي ٤٨ يغلب عليه الطابع الايديولوجي، وهذا ما يفقدنا الكثير من الحضور الصحي والمتوازي في الساحة الابداعية، كما أن تطوير الابداع في الوطن مرهون بتنحية الخلافات الشخصية وتغليب المصلحة العامة ومصلحة الوطن، كي يكون الابداع للجميع، وتصبح الثقافة من مكونات التنمية في المجتمع والوطن.
وتخلص ايمان الى القول: " كل ما أتمناه أن ارى اتحادًا واحدًا وليس اتحادين يحتضن الجميع على قدم المساواة بدون تفرقة أو تمييز أو اقصاء لأحد أيما كانت الأسباب، لأن الابداع يتحيز للانسان ورؤيته واحلامه وطموحاته ويعمل على ترقية الأرواح والآذان ليتحقق منه الهدف المنشود كمعطى حضاري يحمل القيم النبيلة والأغراض الانسانية السامية".



#شاكر_فريد_حسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشاعرة السورية فادية عريج تفوز بالمرتبة الأولى في الشعر
- يا جبل ما تهزك ريح
- الموت يغيب المفكر المصري اليساري الكبير سمير أمين
- - الخيول - اصدار جديد للشاعرة نداء خوري
- استهداف المؤسسات الثقافية الفلسطينية
- في ذكرى الغياب
- - لغة الروح - باكورة السورية شادية عريج الشعرية
- الفنانة الفلسطينية أمل مرقس في مهرجان قرطاج الدولي بتونس
- عن -صفقة القرن - وقانون - القومية -
- كتابة على دفاتر القمر
- وقفة مع الشاعرة والكاتبة رحاب زريق
- يحاكمون القصيدة ..!!
- هل حقًا تراجع الدور الأمريكي في المنطقة..؟!
- قراءة في المشهد العراقي الراهن
- العكية سامية قزموز بكري ممثلة من طراز آخر
- عهد يا عهد
- الاستقالة تخدم المؤسسة الحاكمة وسياستها العنصرية
- عرس الدم في السويداء
- في غياب قمر دير الغصون د. فياض فياض
- - عيون القدس - للكاتبة والشاعرة نبيهة راشد جبارين أناشيد للم ...


المزيد.....




- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77
- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام
- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شاكر فريد حسن - الشاعرة والأديبة ايمان مصاروة تفتح النار على أدعياء الثقافة، وتقول: آن الأوان لوقف التشرذم والتراشق الكلامي