أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وسيم بنيان - البازار الايراني














المزيد.....

البازار الايراني


وسيم بنيان

الحوار المتمدن-العدد: 5965 - 2018 / 8 / 16 - 04:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ينشط الكثير من الكتاب والمحللين،في الأدب والسياسة بشكل خاص وهم لا يختلفون عن محللي البول كثيرا على أي حال،مع استثناء الحشود الرقمية التي باتت تعرف في الجيل الرقمي باسم (الذباب الالكتروني)،لأن هؤلاء ليس لهم غاية اصلا خلا التزوير وتشويه الحقائق وبث الإشاعات،مدعومين من محور رهيب يمتلك إمكانيات اقتصادية وسلطوية واسعة.يروج هذا المحور الذي بات وبمساعدة الميديا،وعبر جناحها الأخطر الذي بات يعرف غلطا ب : وسائل التواصل الاجتماعي* الى (شيطنة ايران) بشكل يختلف عن اية شيطنة آيدلوجية معاصرة.يقف على رأس هذا المحور عربيا موقع (ايلاف) و (قناة العربية) السعوديتان.اضافة لمجموعة(م.ب.س) التابعة للوبي السعودي كذلك.وتتلخص مهمة هذا المحور حاليا بتغريب حقير وقذر حد الصداع.وليس مستغربا البتة،أن يكون وراء هاته الإمبراطوريات الإعلامية المتصهينة سرا وعلانية من يائها لهمزتها،شخصيات تنتمي لامراء آل سعود مثل الأمير الأشهر الوليد بن طلال.اذ يلاحظ المتابع لمجموعة م ب س ذاتها،وكمثال بارز،تبنيها لمنهج تدميري موجه على كل ما له علاقة بالعمق الشرقي والعربي عامة،والإسلامي بشكل خاص.اول آليات هذا التدمير هو: استقذار اللغة العربية والاستماتة من أجل تبديلها بالكلمات الأجنبية والإنكليزية بالأخص.فمن اسم هذه الشبكة يتبدى سؤالا يفترض به أن يكون ابده من بديهي،لولا أن العربان برمتهم يعيشون عصرا منحطا تتقاسمه الغفلة واللاصحو،مفاده: لم يا ترى لا تكتب هاته الشبكة العربانية اسم القناة بحروف عربية وليست لا تينية كما هو حاصل؟ ومع الانتقال إلى أقسامها الداخلية وبرامجها الفنية والترفيهية تتضح معالم هذا المنهج بشكل أكثر بروزا،إذ سنلاحظ برنامج غنائي سمي ب (ترا تا )* و (ارب ايدل )** و(كوت تالنت)الخ.وما يفترض أن يكون بديهيا كم سبق هو السؤال: لم يصر آل سعود على هذا وبشكل مكثف؟؟ علما ان هاته الأسماء الأجنبية هي (ماركات مسجلة) بمعنى أن من يرغب في الاستفادة من زخم شهرتها،يتوجب عليه أن يدفع أموالا طائلة.فمن المنطقي جدا ان تسمى باسماء عربية لتوفير المال وحفظ الثقافة اللغوية التي هي كنز أي حضارة فوق هذه المعمورة التي خربها صهاينة العبرية و العربانية،وليس مقبولا على الإطلاق افتراض أن أسماء البرامج لو غيرت العربية فأنها ستفقد شهرتها،لأن هذا الطرح متخلف وكاذب ولا يستحق أدنى التفات…
يترافق مع هذا التغريب الصهيوني الممنهج وبنفس التوازي موضوع الشيطنة لإيران.البلد ذاته الذي كان كل أفراد العائلة الوهابية الداعشية من آل سعود يحجون اليه زرافات وقردانا! وكانوا يقبلون ايد حاكمه الشاه جهار نهارا،دون تحسس من اعجميته…
ينشط الآن الكثير من الكتاب،خارج الذباب الالكتروني فهؤلاء ليسوا اهلا لأي خطاب اصلا،لشيطنة ايران،دون وعي منهم غالبا.وثم بازار عفن من حيث الألفاظ والاسلوب والتوقيت الخ،يتبنى المتاجرة في بضاعته،أغلب نقاد الجمهورية الإسلامية.وليت يعري!!!
لم ار منهم من يمتلك أدنى حس من الإنصاف والأمانة.ليست ايران بدعا من الدول والحكومات في كل العالم.لها مثل غيرها تطلعاتها ومصالحها السياسية والاقتصادية والقومية وغيرها الكثير،لكنها تنفرد عن البقية بأنها تقف ضد الاستكبار الأمريكي الصهيوني،الذي مزق عالمنا العربي والشرقي،شر تمزيق.كما أن بوصلتها الثابتة هي فلسطين المغصوبة،والدفاع عن حقوق المستضعفين بدعم محور المقاومة بالمال والسلاح…
والرد المضحك المخزي للتيار النقدي العريض في طول وعرض البازار أن ايران تفعل كل هذا لمصلحتها!
ولا أدري لم ينبغي لإيران أو غيرها أن تعمل ضد مصلحتها؟
وم الذي يمنع البقية من العمل لحماية مصالحهم شريطة أن تكون البوصلة فلسطين والمقاومة؟؟
وما عشنا ارانا الجهل عجائبا...



#وسيم_بنيان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجنس السياسة الغناء
- فساء على كتاب الفيس
- العبادي والدعوة: الضارة الانفع
- هكذا اغرد4
- هكذا اغرد3
- ايماءة قبل العزف
- حوار مع هتلر
- نقوش على جلد الشبق4
- شمة لقصيدة الله4
- بصاق لتطهير الدمامل
- الصهيونية والآيدلوجيا البيضاء
- شمة لقصيدة الله3
- انشودة مشجع سابق
- زنجيل على طور الضحك
- ناي يسبق القصبة
- نقوش على جلد الشبق3
- نجوى
- هكذا اغرد2
- شمة لقصيدة الله2
- نقوش على جلد الشبق2


المزيد.....




- نقار خشب يقرع جرس منزل أحد الأشخاص بسرعة ودون توقف.. شاهد ال ...
- طلبت الشرطة إيقاف التصوير.. شاهد ما حدث لفيل ضلّ طريقه خلال ...
- اجتياج مرتقب لرفح.. أكسيوس تكشف عن لقاء في القاهرة مع رئيس أ ...
- مسؤول: الجيش الإسرائيلي ينتظر الضوء الأخضر لاجتياح رفح
- -سي إن إن- تكشف تفاصيل مكالمة الـ5 دقائق بين ترامب وبن سلمان ...
- بعد تعاونها مع كلينتون.. ملالا يوسف زاي تؤكد دعمها لفلسطين
- السيسي يوجه رسالة للمصريين حول سيناء وتحركات إسرائيل
- مستشار سابق في -الناتو-: زيلينسكي يدفع أوكرانيا نحو -الدمار ...
- محامو الكونغو لشركة -آبل-: منتجاتكم ملوثة بدماء الشعب الكونغ ...
- -إيكونوميست-: المساعدات الأمريكية الجديدة لن تساعد أوكرانيا ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وسيم بنيان - البازار الايراني