أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أمين أحمد ثابت - احتراب . . في طيف التفاحة المرمرية. - رواية جديدة الجزء الاول















المزيد.....



احتراب . . في طيف التفاحة المرمرية. - رواية جديدة الجزء الاول


أمين أحمد ثابت

الحوار المتمدن-العدد: 5964 - 2018 / 8 / 15 - 14:12
المحور: الادب والفن
    


الجزء الاول من روايتي الجديدة

احتراب. . في طيف التفاحة المرمرية
##########################
1/ اغسطس/ 2018م.

الارض . . كانت كونا فسيحا ؛ يخرج المرء من بين قومه - قليلي العدد - تحت أي عذر او حجة . . ضاربا الارض . . دون هدى . . يسترشد به ؛ يقطع البراري . . القفار. . الوديان والصحاري. . والمياه - مالحة او عذبة - فراغ واسع . . يلتقط كل مايصادفه. . للمضغ. . متى مابدأ زاده بالزوال - جل مايؤمل به . . أن يلمح اثار لديار قوم . . يسكن اليهم من عذاب السفر ؛ ثم يجرب كل ماعنده من وسائل . . لضمان العيش - البقاء - إن طابت له السكنى . . او التجهز. . لرحلة اخرى .
لم تكن هناك فيزا او تأشيرات دخول و . . مغادرة ؛ لم تكن هناك شروط . . للنزول بين اي قوم ؛ أن يكن لديك ما تعمل فيه . . لك ان تبقى ماشئت. . وإن . . لم تكن منهم . . .

يحكى أن إمرء ضاق به الحال . . في قومه ؛ خاصة حين لم تعد مهنه التي مارسها . . لا تمكنه من الرضى على حاله الذي يعيش فيه ؛ حتى مكانته تناقصت. . حتى اصبح اقترابا من اؤلئك من الناس . . الذين فقرهم. . يفقدهم قدرهم ص . في التعامل معهم - غادر الربوع . . خلسة - الى أية . . وجهة ؛ الى أي مكان . . أو بلدة . . لا يدري - ظل سائرا ؛ لا شيء يلوح في الافق . . له - ما يعرفه . . كثرة من الليالي المظلمة . . وانفلاق الضوء بعدها - ايام . . شهور . . لم يضع للامر اهتمام منذ البدء - كان يعتقد . . وقت قصير . . ويجد بشرا . . يدبون في حياتهم ؛ لا عليه سوى ايجادهم. . وينغمس. . بينهم . . . . .

جاب المساحات المترامية بنظره - كان الوقت بدء نهار - هي ذاتها المشاهدات التي تنوعت . . خلال رحلته - لا اثار . . لبلدة. . قريبة - كان الجوع قد قرص معدته . . من الليلة المظلمة السابقة - لم يذق . . طعاما من وقتها - كان القلق . . الخوف . . الارهاق . . يخز في جسده ونفسه - تراءت له شجرة تفاح . . تقف وحيدة - بلون خليط من الرمل والحصى - في محيط قاحل. . عن اي زرع . . تقف بعيدة . . جدا - تحسس قربة مائه - كانت اشعة الشمس . . قاسية . . تفرض جفاف الفم ؛ والشعور المرضي الملح . . بالضمأ. . غير قابل للارتواء - عصر قربته. . متناولا اخر ارتشاف منها . . فأرتج جسده رعبا - دفع بجسده المتهالك . . عنوة - لن اموت . . نافقا - الى مسار . . الشجرة الوحيدة - لا شيء يتصل بها . . في مساحة شاسعة . . سوى صخور هشة متعاضة مع تراب رمادي محروق - لا شيء . . اخر . . بإمتداد البصر . . في الاتجاهات المختلفة و . . مابعد الشجرة . . فراغ مساحي قاحل ؛ ولا اثر . . لحياة ؛ لبشري واحد . . حتى لطبعات اقدام قديمة على الاتربة . . الكاسية. . ذلك الفراغ .

ها قد وصل - ما هذا ؟ - كانت الشجرة متحجرة - بكل متشابكات فروعها الكثة. . وحتى اوراقها - وينحني عنقود وسط اعلى الشجرة ؛ حاملا تفاحة وحيدة . . مرمرية اللون . . محاطة بسياج من تلك الغصون المتحجرة . . المسننة. . المانعة . . وصول يد اليها .

دار مرات ومرات ؛ لم تكن هناك ولارقة خضراء يمضغها. . او حتى . . حشائش عند بدء يباسها - مرات . . ومرات يدور حول محيط الشجرة . . في حلقات متوسعة. . معاينا وجود ترطب في الارض - عسى يجد ماءا . . حتى ما يرطب شفتيه . . ولسانه . . و حنكه ؛ فاللعاب لم يعد قادرا على مضغه - وإن كان شحيحا - لكنه . . لا علامة ل. . قطرة ماء واحدة - جفاف مطلق .

انهكه البحث ؛ عاد ادراجه نحو جسد الشجرة - هل تؤكل هذه التفاحة ! ؛ باحثا كيف الوصول . . لقطفها . . والرعب يعتصره. . وضمأه وجوعه. . من ناحية اخرى - انها نظرة . . تشي بالطراوة. . رغم لونها المرمري الزاهي - أي تفاح . . بهذا اللون ؛ بهذه الحالة . . في شجرة متحجرة ؛ حتى فرعها المتدلي عنه . . كان متحجرا. . . .

ما أن اقتربت يده من محيط الاغصان المشكلة دائرة حماية مسننة لحماية المرمرية من ايدي العابثين - رغم تمزق ثوبه ؛ وتجرح جسده عند محاولاته تلك . . لاخذ التفاحة - ربما . . هي شجرة سحر ؛ والتفاحة. . قد تجلب عليه الكثير من الفلوس - قد تكون رحمة من الله . . يعوضه عن تعبه وفقره - حال إن يصل الى بلدة - ليس ببعيد ذلك . . من قدرة الله ؛ فهو عالم . . بما انا فيه - قال في نفسه ؛ واخذ وقتا من الدعاء والسجود والتضرع . . .

- لن تقطفها.
. . لا احد . . يقوى على ذلك .
كيف ظهر واضحا الصوت . . في رأسي - لم يكن . . مسموعا. . بأذني - كيف جاء - اعوذ بالله من الشيطان الرجيم - ما أن مددت يدي بصعوبة - بعد محاولات عديدة - الى داخل الفراغ . . الذي تقبع فيه التفاحة . . متدلية - لم تكن يدي كافية للوصول اليها - ماأن وصل كفي الى الفراغ ؛ اشعت التفاحة وكست ماحولها بهالة برتقالية . . مشبعة باللون الاحمر المخفف بالذهب - تكرر الصوت مرة اخرى . . مع ملامستي لتلك الهالة ؛ بعد سحبها عند ظهور ذلك الصوت . . في رأسي .

برك على الارض . . حائرا - الضمأ. . مسيطرا عليه كليا - لم يعد اقتنائه للتفاحة الغريبة . . حاضرا ؛ خاصة بعد تكرر ذلك الخاطر القولي في دماغه - قد تكون الشجرة . . شيطانية . . لاداع للمسها - قرفص مسندا ظهره على صخرة . . في مقابل الشجرة المتحجرة ؛ حاشرا رأسه بين قدميه ؛ عاصرا له بكلتا يديه
....... مااعمل ؟
. . انا متعب ؛ ضائع - ضمآآآآن.
توالت عليه المشاهد . . من طفولته . . حياته ورحلته - عذاب . . عذاب ؛ لا يوم واحد . . ذقت طعما غيره
........... ضمآن.
انزلقت ساقاه وتراخى ظهره حتى لامس الارض. . وغفى.. . فاقدا للشعور . استفاق - لم يعلم كم من الوقت . . كان غائبا عن وعيه - تحرك - كمن كان يقود قدماه - الى مسافة غير بعيدة . . من الجهة الخلفية من الشجرة - الى صخرة ناتئه. . إلتف حولها - لم يدرك شيئا . . سوى نفسه تعب الماء بنهم . . من عين دافقة. عاد الى موضعه . . واستلقى مجددا - كانت لذة تعتريه. . لارتوائه - اغمض عينيه . . بنصف اغماءة. . بامنية بوجبة دسمة . . طازجة . . من تلك التي كان يراها في العزائم . . امام المشائخ. . وكبار اغنياء بلدته - حين كان مايقدم للاخرين . . شيئا لا يذكر من الطعام . . . .

صحا. . واذا بمائدة عامرة بكل شيء ؛ انواع من اللحوم والسلطات والفواكه و . . والحلويات - اكل بنهم شديد . . دون توقف .
- انه امر عجيب .
. . ليست مأدبة . . جاهزة . . ارسلت من السماء !
بنظرة شكر وعرفان . . صوب التفاحة ؛ و بتبجيل خلال قعوده على قدميه . . تمتم بكلام كثير . . غير مفهوم .
تأمل في الاتجاهات المختلفة البعيدة ؛ في الفراغ - ليتني اصل الى بلدة . . ومعي نقودا . . اشتغل عليها - تكررت امنيته كشريط اعادة . . بذات اللفظ - كان في حلم يقضة - سمع ذات الصوت . . هامسا في رأسه
......... لك امنيات خمس . . نلت اثنتان
. . لا تعطى . . إلا كل مائتين سنة ؛ لانسان. . يكف تعقلا. . عن قلع التفاحة من موضعها .

وجد ابو فاطمة نفسه . . داخلا الى سوق بلدة ؛ وتحت ثيابه - في كل موضع - مال محشور. . فيه ؛ وداخل حقيبة يحملها بيده اليمنى .
سأل عن نزل نظيف ؛ عن السوق - البيع والشراء - لم تعره الغالبية الاهتمام - دلف الى نزل في الركن البعيد من حركة الناس - دفع ايجار غرفة لاسبوع. . ويمكن ان يبقى في النزل لفترة . . قد تطول .
طلب مشاوي وارز وبعض الفواكه - جذب انتباه كل من هو في المطعم وخارجه - كانت رزم النقود في كل مرة يخرج منها للدفع . . تسمر الاخرين ؛ وحين تكرار الحديث خلال تبطله بين المحلات التجارية وكل موضع من السوق - كان يقول الفلوس مليان . . ويشير الى جيوبه المنتفخة - تناقلت الافواه حديث هذا الزائر الغريب ؛ وبنك النقود الذي يحمله ؛ وقوله بنيته للتوطن واستئجار محلات لممارسةالتجارة ومخازن لحفظ سلعه التجارية . . وكم من المال يلزم لشراء بيت كبير - دب الحديث بين مجاميع اللصوص ؛ وصل الخبر الى الشيخ عفار. . والشيخ زبدة المهدي وشيخ المشائخ بداع العميري - ألا يكون جاسوسا. . من قبيلة النكيل ؛ لا . . ربما . . قبيلة الداع - لماذا لا يكون مخرب . . ويقود خلايا ارهابية - مرسل من بره - بعد ما ينغرس فينا ويتمكن منا - هو ماتوافق اعتقاده بين كبار تجار البلد .

رسمت المخططات عليه ؛ لايقاعه. . واخرى لسرقته. . وغيرها لترهيبه . . او تصفيته .

توسعت دوائر التعارف معه ؛ تقارب معه افراد . . وجماعات . . كأصدقاء حميميين لتقديم العون . . او مشاركته او العمل عنده - غمرته السعادة ؛ تفاعل مع الجميع . . وفي كل مرة يشكر الله امامهم لحبه وايصاله اليهم .
كانت البلدة تعج بالمسلحين ( الطيبين ) - مثل ما يعتقده - والتحشدات المحيطة بالمشائخ. . والتجار . . ورجال الدين . . ذوي اللحى الكثة المتدلية على امتداد القفص الصدري - وتسمع صرخات السكارى ليلا . . وعركات الفتوات . . وارتكان العديد من الجماعات المخيفة في الازقة والزوايا المظلمة . . وفي الحانات. . والمواخير. . . . .

- ابو فاطمة .
. . كل شيء تطلبه . . بيكون . . لا تقلق .
مايقوله اخوك ابو مكرم - مشيرا الى نفسه - يكون
. . وكل من معي . . تحت امرك ورهن اصبعك - واعتبر نفسك محمي . . ولن يجرأ احد على . . حتى الاقتراب منك - ما دمت . . معي .
ترتيب الامور . . كلها تحتاج الى سهرة . . عمل وتمتع - يلزم الانتشاء ؛ فلاتفتح مظلة الدماغ . . الا بها ؛ تمكن من التخطيط الذكي والتهيئة بالعلاقات الودية وتبادل المصالح لانجاح مانسعى اليه . . لايتحقق الا بكم جلسة . . من جلسات الاستمتاع - فهمت . . ابو فاطمة - خمر . . نساء . . حرام - لكن الله عالم . . اني لا اقرب الحرام ؛ ولكن وصولي بينهم بقدرته . . وتسخيرهم. . لي . . رحمة منه . . لتعويضي عن عذاباتي وفقري ؛ وفتح طريق الرزق والخير . . لي - وهو . . على كل شيء غفور - لاعليك. . ابو مكرم . . فأنت نعم الاخ والصديق . من الليلة نبدأ ؛ انت خطط ودبر. . والباقي علي . . وستجدني مديونا لك . . طول عمري - ستجد الخير الكثير ؛ مش بعيد . . نكون شركاء . . مستقبلا - انا فرحان . . سعيد بك و . . وكل الاخرين - احتضنه بحرارة ضاما له بيديه نحو صدره ؛ مقبلا عنقه . . وكلماته تتقطع دمعا . . من شدة سعادته .

ليلة مجون وعبث - لتوثيق . . روابط المصلحة - انسحبت لاسابيع متواصلة ؛ انتشاء ليل لسهرة صباحية ؛ غياب عن الوعي . . الى ماقبل زوال قرص شمس النهار ؛ رأس مصدع. . لايفك شتلاته. . غير كأس او اكثر حاف - معرفة استقاها. . من العميد علي العسل - وكم قطعة شيش كباب وسلطة خس وخيار - تدخل بادئة الليلة التالية - يتوافد اصدقاء البارحة - كل واحد يصطحب صديقا او اكثر جديدا . . لابي فاطمة - وتصل المراسيل. . اليه . . بضرورة اللقاء الليلة . . للاهمية - مازال دائخا ؛ لكنه بعفوية يرحب بالجميع ؛ يدفع البقشيش للرسل. . وكل من اتي يشحت. . كرمه - انها سعادة لم يحضى مثلها في حياته ؛ بل انه لم يتصورها مطلقا . . ان يكون محاطا باهتمام الجميع و . . وحبهم . . . . .
توالت الزجاجات واكتضاض الموائد باللحوم والمشهيات - توسعت الحلقات . . في ضيافة ابي فاطمة - تزاحمت بائعات الحب - تصل كثيرا للعراك. . من منهن تكون قريبة منه او . . تشاغله. . فيحشر رزمة مال بين باحة صدرها في منحدر التلين. . المتعبين في انتصابهما الاصطناعي المضغوط .

- كله على حسابي .
. . كله يرتاح
. . الخير موجود .

- هذا الشيخ مقبول .
- الشيخ حرب . . وصل .
. . حبك . . من كثر ما سمعه عنك .
- اهلا بالافندم عماد الدين .
- هذا . . ابو فاطمة
. . اعرفك بالقائد سيحان.
- اووووو
. . ابو التجار . . السفياني
.؛ تفضل . . تفضل هنا . . . . .

ليال ثلاث اولى . . كان يحمل معه الفلوس ؛ يحشرها في جميع الجيوب . . في قميصه ودجلته - كان يخرجها رزما. . واحيانا لايعيد ماتبقى منها الى مكانه ؛ اذا ما رأى اي من الملتصقين به . . ناظرا اليه
- خليها . . في جيبك . . اذا مااحتجنا لها .
- وزعها بينكم . . اخي محرم .
. . عفوا . . اذا هي قليلة . . سأعوضكم.
كانت رزمة من المال . . لاتتقاضاها كتيبة عسكرية . . حتى بعد خروجها من معركة . . بكافة انواع الاسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة - وفي احيان كثيرة ؛ حين تشتد حماسة النشوة ؛ وتنكسر عندها الحواجز ؛ وتصبح الصداقة . . حبا حميميا ؛ تمتد يد الى جيبه ؛ تخرج مالا . . لبعثرته على انزال طلبات جديدة - رغم اكتضاضها على موائد السهرة ؛ او نثرها على المثيرات - الحال بيننا واحد . . انا وهو - لسان حاله . . ان يقول - وتتوالى ليال اخرى ؛ المال الكثير الذي يحمله ؛ لم يعد كافيا . . للانفاق. . على التزايد المتكاثر. . لكبار القوم ؛ الذين يصبحون اسرته وعزوته - كان عند نشوة سكره ؛ يرسل اي من احبائه. . لاحضار مال اضافي . . من جناح مسكنه ؛ ويوصف له المكان الذي يحتفظ به المال - تكرر السؤال - للاستفادة منه - للوصول الى الثراء الذي هو فيه - طبعا اللهم . . لا حسد - مع توثق عرى المحبة حكى لهم قصته - لم يكن يصدقه احد ؛ كانوا يرون به الذكاء للهروب من الاجابة . . واختلاق تلك الحكاية - انه خطير ؛ لم يستطع احدا . . معرفة اي شيء منه ؛ حتى في لحظات سكره الشديد - حتى من استخدمن من الغانيات - ان لم يكن . . جميعهن - لم يأتين بشيء . . سوى . . نفس الحكاية - طال الوقت . . ولم يصل احد . . الى اي نتيجه . . حول هذا الزائر . . المخيف ؛ الذي تسلل بيسر بيننا ؛ واصبح الجميع - الموجهين لاكتشاف حقيقته - رهن اشارته ؛ خاصة عند السكر و. . نثر المال بسخاء . . بطريقته .

اقامته استطالت و. . لم يقم بأي عمل - بل انه لم يصح من سكره . . في اي نهار - ربط المصالح ومساندة القوم . . لايحضر إلا في بدء كل سهرة . . ويختفي مع نشور حالة الانتشاء .
- اين الفلوس .
مش معقول . . كلها خلصت .
. . سرقوني. . اولاد الكلب .
حتى شنطته المليئة بالنقد ؛ التي اخفاها بين كراكيب مزدحمة في غرفة المخزن ؛ المكان الذي لا يمكن لاي كان ان يتصور انه يحتفظ بمال هناك ؛ خاصة و . . ان من كان يرسلهم الى غرفته ؛ يجدون المال في الاماكن التي يوصفها لهم . . في متناول اليد ؛ ولا حاجة للبحث والتخبط. . ليصل اليه .
انه يوم . . لم يدق احد عليه الباب ؛ لم تصله اصوات التحبب والمناداة ؛ لم تأتي أي رسل . . للمودة - طلب اكلا على الهاتف . ساعات عبرت . . لم يصله شيء . اعاد الاتصال . . لا احدا يرد - اتصل بالمطعم - عليه النزول والدفع مقدما . . للطلبية - ماذا حدث ؛ الى امس . . الاتصالات من استقبال النزل او المطعم فيه - حتى البار - لاتنقطع دقائق قليلة . . اذا ما لي طلبات اخرى - سهل . . الدفع لاحقا - ما بين الخيرين حساب ؛ وافضالك كثيرة - يهمنا راحتك - الفلوس ليس كل شيء ؛ فكسب الاكابر. . هو ما يهمنا . . . !!!!

وجد نفسه . . في وضح النهار . . مرميا خارج بوابة البلدة ؛ ممزق الثياب ؛ مضروب ومدمي. . من كل جانب من جسده - تذكر كيف بدأ نهاره ؛ بلاغ مع عامل خدمة النزل باخلاء جناحه . . وتسديد اجرة الجناح لفترة الاسبوعين الاخيرين - ما سبقها تم تسديدها مقدما من يوم دخوله النزل - ااا ؛ لااعرف اين ذهبت فلوسي . كانت كثيرة جدا . سرقوني - مااعرف شيء . . لازم تسدد . وهذا كلام كبير ان تسرقنا - انتم عرفتوني. . كم . . كنت كريم - والله الفلوس سرقت - بتدفع. . والا لا - ماعندي الان . طيب . . سأذهب واعود بعد يوم واعطيكم. . اكثر بكثير ما . . تسألوني - شد قميصي بعنف ؛ تقاطر عاملوا النزل ؛ كل يضرب - كان الجميع يفرغ غيضه وعذابه وحرمانه و. . اضطهاده. . علي - سحبت على امتداد الطريق - كان السوق مزدحما - الكثير من الوجوه . . هم احبتي ؛ حتى اؤلئك . . من لا اعرفهم . . كانت وضيفتهم طول الوقت ؛ لمجرد حضورهم الى صالة البار - يكثرون الشكر والثناء بصوت عال . . كل ليلة - ما الذي جرى ؛ كل الوجوه . . باردة ؛ نظراتها تنكر معرفتي ؛ حتى . . اللصقاء. . منهم ؛ تبرق نظراتهم شزرا علي - يهيأ لي . . اكثر من واحد - ممن كانوا اكثر المقربين - شاركوا . . في ضربي ؛ و . . كما . . لو ان البلدة برمتها . .اتفقت . . حلال سحلي.

............ لطفا . . مانحة الخير
. . ابعديني من هنا .
قبل ان يدخل في غيبوبته - جراء ماناله من الاذى - في خلده كان مستنجدا - مايعرفه. . انه كان طريحا. . مكسوا بدمائه خارج سور البلدة ؛ لم يكن قادرا على تحريك . . حتى عينيه ؛ وانه سيفقد وعيه . . او انه سيموت - استفاق . . متحسسا نفسه - اين الدماء ؛ الرضوض - كيف وقفت ؛ غير معقول . . متلفتا محيط وجوده - كانت الشجرة المتحجرة . . تنتصب في وضعها - كما رآها سابقا - تحرك اليها ؛ ادخل يده في ثنايا الهالة المشعة حول التفاحة المرمرية - لم يرد هذه المرة محاولة الوصول اليها - سكن في وضعه ؛ في حالة غياب ذهني ؛ وجاءه الصوت في دماغه
.......... ظلت لك امنية اخيرة جامعة .
. . حتى انت . . لن تجدني مجددا ؛ فبعد مائتين عام . . قد يصدفني اخر . . احقق له خمسة امنيات . . مثلك . . وربما . . لايكون لائقا لمنحه.

- شكرا لك .
متراجعا الى الخلف بخطو وئيد ؛ وانحناءة الشكر والعرفاء لاتتوقف ؛ حتى كان على مسافة لم يعد صوت الثناء. . . قد توقف .

استلقى على ظهره وعيناه مسمرتان في الفضاء - كان خلال تحركه نحو الشجرة . . يفكر مليا . . هل سينال ماتبقت له من الامنيات . . ام لا - عليه التفكير و. . تحديد ماسيطلبه. . مسبقا - حتى لا يخطيء او تتشتت امنيته . . فتضيع فرصته - تناسلت في رأسه كل الاحداث الماضية ؛ تفاصيلها . . حتى ماكان يدور في سهرات الانتشاء - تذكر . . انه بعد اليوم الثالث ؛ بعد وثوقه بعرى محبة الاخرين له ؛ وولوجه في السكر والتمتع . . دون قيود - انه اصبح واحدا منهم ؛ وليس بزائر غريب - قريب العهد - تمت مصاحبته - تذكر . . عند حالته من السكر الشديد ؛ تكرر ذات الاسئلة . . من كل متبادلي الجلوس اليه . . في الحديث الودي الثنائي - لم يدرك ذلك غير الان - تفاصيل البلدة التي انت منها ؛ كم تبعد ؛ سماتها وعلاماتها ؛ كيف جمعت هذه الثروة ؛ ماهي الاشغال التي جعلتك. . بهذا الثراء - لم يذق ابو فاطمة قبلا اي مسكر . . قبل نزوله على هذه البلدة - نعم . . اذكر الان - كم كنت غبيا - اخبرت كل واحد منهم . . كل شيء ؛ وكيف ان الثروة جاءت من امنية - وصفت كل شيء ؛ حتى تقدير المسافة من البلدة الى ارض التفاحة المرمرية - كنت متباهيا ؛ ولكني . . لم اخبرهم. . بأن تحقيق الامنيات . . لم يعد ممكنا لغيري . . الا بعد مضي مائتين عام - اكيد كانوا سيعتقدون اني استهبل بهم ؛ واني الفق قصة خيالية - لم توجد هذه التفاحة الا لك وحدك - مادمت لم اكشف ذلك . . ربما الكثير منهم . . سيحمل الرجاء . . ان يصل الى التفاحة - واهبة الثراء - اذكر . . ان كل من تحدثت اليه - رغم مجاراته الودية لما اقول ؛ كان يعيد التساؤل في وقت اخر ؛ وكل جليس جديد . . من الاحبة في ليلة اخرى يعيد التساؤلات - يبدو انهم لم يصدقوا ؛ وليأسهم في كشفي. . وفق تصورهم و. . سرقة كل مااملك ؛ كان اعتداؤهم المليء بالكره. . والقصد في اذلالي - بما جرى حادثا . . وتركي مضرجا بالدم . . في العراء . . فاقدا للوعي . . في حالة موت . . دون التفاتة . . اي رحمة . . من احد .

مر وقت طويل هذه المرة من الاستفاقة - في حالته من الذهان - لحضور مشاهداته لمأساته الاخيرة - ودخل في نعاس - كما حدث له قبلا - سمع نطق امنيته الاخيرة - كما لو كان يسمعها من شخص يتحدث امامه

............ لن اكرر . . غلطتي .
اريد قافلة خمسة عشرة جمال محملة بالحرير ؛ والنبيذ و . . صندوقين كبيرين ممتلآن بالنقود ؛ ويخدم عدد قافلتي - اريد اجدني وسط سوق البلدة المعتدية ؛ يراني الجميع في حالتي هذه ؛ وانا اسير وقافلتي الى بوابة الخروج منها ؛ واجد نفسي . . في بلدتي ؛ في طريقي الى بيتي ؛ فيلتف الجميع بدهشة وفضول. . حتى عتبة باب داري ؛ وانا ادعو اولادي الاربعة باسمائهم. . وفاطمة . . وامها - اتمنى ان يروني . . استوقف القافلة وانزل عنها . . خلال تحشد الخدم - امام مرئى الجميع و . . اسرتي - وهم يتدافعون لانزالي برفق . . كملك. . يخشون ان تأذيه لفحة هواء . . او ان يتعثر عند نزوله . . وهو امر لا يلق .

- انظروا . انظروا .
- من اين له . . مثل هذا السلطان . . وهذا الثراء .
- امس كان مدمى ؛ مكسر - ليعيش . . يحتاج له شهور - انه سليم ؛ كأنه . . ليس ابو فاطمة . . ذلك الذي تركناه امسا في حالة موت .
- حكاية التفاحة السحرية . . حقيقة .
- الشجرة المتحجرة . . حقيقة .

انتشر الخبر في لحظة . . وعم كل مكان . كان الذهان . . اصابهم و . . تناقل الخبر ؛ ان استفاق الملأ . . كان القافلة وابوفاطمة. . قد غادرا مخرج البلدة و . . تلاشيا.

تدافعت مجاميع المرافقين للمشايخ المختلفين ؛ ومجاميع من الفرق العسكرية . . الموالية لهذا القائد . . وذاك . . وذاك . . وذاك ؛ والافراد المتلصصين.؛ التابعين لهذا التاجر . . وذاك المسؤول ؛ واعداد صغيرة من اللصوص والمتسولين. . تدافعوا الى القفار الفارغة . . خارج مدخل البلدة . . بحثا عن اثر للقافلة - لم يكن هناك شيئا . . يهديهم . . الى مسارها .

- من هذا ؟
- مش معقول . . محمد بن علوان المقرمي
. . ابو فاطمة ! . سبحان الله
. . كيف - ماذا جرى .
تجمعت الحشود . . في سير مصاحب للقافلة في خطوها الكسول . . على طول الطريق - ارتفعت الزغاريد ؛ كثر الزعيق . . وكلام الترحاب بالوصول - حمد لله على الوصول بن علوان - افتقدتك البلاد ؛ الله يزيدك من نعيمه - اللهم لا حسد - ياأرض. . احفظ ماعليك - ياناس. . عاد ابو فاطمة بعد غياب سنوات - الحمد لله ؛ جاب معه الخير الكثير .
- زكريا.
. . ياأسامه.
. . خلدون - ياعبدالرحيم. . .
كان قد رآهم عند عتبة البيت - مع اقترابه - لكنه من نشوته في استقباله من اهل بلدته . . كفاتح او احد الملوك . . حين نزوله لتفقد رعيته - جعله ينغمس في دوره . . كأنه لايرى ولا يسمع احدا ؛ اتى . . في غفلة لم يحس به احد . . واراد مفاجأة اولاده الصغار . . بعد طول غياب - توقف . انزلني.
- حمد لله على السلامة . . ياابي.
- إي . . كبرتم. اصبحتم رجال . !
. . اين فاطمة - وراء باب بيته الصغير الطيني. . وقفت مريم منتظرة . . حتى ولج الى عقب الباب - غيبت كثيرا . اعتقدنا . . لن نراك ثانية - انهمرت الدموع والنحيب مطولا - اين فاطمة . . سأل وهو مستغرب - كانت زوجته مريم قد كبرت عن عمرها كثيرا . . خلال غيابه - ابي . . فاطمة كبرت ؛ اصبحت محجبة .
- زكريا . . احضر لي الان محمد سعيد الدلال . . واكبر رأس منهم .
. . وانتم خليكم جنب القافلة .
- مالك مستعجل .
. . ارتاح في البداية .
لم يتعب زكريا في الذهاب للبحث عن كبار دلالي البيوت والعقارات ؛ كانت البلدة كما لو انها تجمعت في محيط الطريق والمنطقة التي يقع فيها منزل ابو فاطمة المستأجر . . بثمن بخس - كان الجميع حاضرا . . عدا كبار المسؤلين والمشائخ و. . التجار . . الذين فاقت الحسرة والغيرة على وجوههم . . ماأن رأوا القافلة المثقلة وبالحرائر والصناديق الكبيرة المغلقة - كانوا ينظرون من وراء نوافذهم ومحلاتهم الزجاجية . . بتعال. . مجروح - من يكون ؛ انه . . نكره - واحد من العامة - بل ادنى منهم - الان صار مهما - من اين سرق . . كل هذا - يبدو انه قتل اميرا. . بعد ان وجده فاقدا للوعي . . جوار قافلته . . بعد . . بعد أن نفق كل جنده وعصابة قطاع الطريق - ترك زوجته واولاده . . هاربا اكثر من خمسة عشر سنة - كان يتسولنا باكيا . . لاعطائه مايرد الرمق لهم - اليوم . . مهما ونحن . . اصبحنا صغارا . . . . .

- محمد سعيد ؛ وانت . . حاج عبدالجليل. . ابي يطلبكم.
- ونحن .
- كلكم .
- الله . . الله - طريق . . طريق .

- بدون مقدمات . اريد شراء القصر الكبير والارض المحيطة به . . حق الباشا العثماني . . خلال ساعات . افضل سعر . . اذا اعجبني . . سازيد حق الدلالة ؛ خاصة من ينجز الامر سريعا .
- لكنه قديم . . وشبه مهجور و . . الارض بور - عندي لك ارض كبيرة خصبة ؛ تبني فيللا. . او قصر . . وحولك تحاط بأرض خضراء - تزرعها ما تشاء .
- عشر سنوات . . معروض للبيع ؛ لم يشتره احد .
مجانين . . طالبين سعر مرتفع . . لبيت اشباح مهجور وارض بور .
- لا اريد مناقشة . تدبروا طلبي . . و . . بالسعر الذي ارادوه.

تبادلت النظرات بين من كانوا حاضرين - كل الناس قالوا . . لاتساوي البيعة . . حتى ثلث المبلغ الذي عرضوه - من الابله الذي سيدفع هذا السعر . . . .

- ساعة . . وكل شيء جاهز - فلوسك جاهزة كاملة .
اومأ برأسه وألتفت الى ابنه عبدالرحيم . . مادا بكفه رزمة من المال لشراء مأدبة غداء لعدد عشرين شخص - زربيان بلحم خروف . . مع السلطات والتوابع - واشتري لامك واختك ومن معهن . . مايردن.

لم تنقضي نصف ساعة . . إلا ومحمد سعيد الدلال والحاج عبدالجليل والقاضي والموكل عن جميع الورثة . . ومايقارب عشرة اشخاص مرافقين - منهم دلالين - يقدمون بخطو متسارع - صوت محمد سعيد يصل عاليا . . إلينا : ياشيخ . . بن علوان - ياشيخ . . ابوفاطمة. . نحن وصلنا .

كانت الفرحة . . تتخلل بوضوح في صوت الدلال ؛ ومن يراهم عدوهم اللاهث والبهجة تشرق فيما بينهم . . في وضع من التسابق لنيل بشارة الشراء . .

- تفضلوا . . ادخلوا .
. . الغذاء عندي - بس . . ننهي عملية الشراء وتقبيض الثمن للورثة عبر وكالته الشرعية بالبيع وقبض الثمن - عاده لم الغذاء من مطاعم الراسني ؛ ربما . . ساعة - لا تقلقوا .

- استغفر الله . المهم نكمل اجراء البيع الشرعي - انت تأمر . . ياشيخنا - كم ممتع سماع رنين - شيخنا - في اذن ابي فاطمة . . واولاده - كانت ام زكريا . . تكرر على اسماع النساء اللائي يحضرن معها في الحجرة . . لاستراق السمع لما يجري بين الرجال . . مجلس الديوان الصغير ؛ الذي تآكلت اطماره من القدم - اسمعوا. . . كلهم يخاطبون زوجي بالشيخ - شوفوا . . كم يراضونه - انهم يتسابقون . . من يكسب انتباهه للحديث معه . . دون الاخرين .

- خير دائم ياشيخ .
- يجعل مآدبك عامرة . . دائما . وألف مبروك عليك القصر .

- انا مانسيتك ياحاج عبدالجليل . هذا المبلغ لك ؛ وانتم قسموا هذه الفلوس بينكم . . حلاوة الوصول . . وحضوركم. . احضر الخير وتسهل سرعة الشراء .

تعالى الدعاء من الجميع ؛ بصوت عال ومستمر . . حتى ظلت تصل الىنا من بعيد . . كنوع من الضجيج ؛ المتصاعد حين يكون هناك خطب ما حدث عند ركن بعيد من الحي ؛ فتنبهنا فوضى الاصوات . . الى ذلك الامر - مالم يصل .إلينا ؛ تحول محتوى الاصوات . . الى استغراب . . من اين له كل هذا المال - رمى المبلغ . . وكأنه . . مائة الف - حتى عمولة محمد سعيد . . لم يفاصله - عاده زاده - شفتم المائدة ؛ خرفان مشوية و . . مدخنة و . . ممرقة - وزع . . الفلوس بالهبل - اعتقد . . لو دخل كل من في الشارع ؛ بل حتى . . كل من كان عابرا . . لصرف له مبلغا - ياجماعة. . ما يعمل هذا شيخ المشائخ او اكبر كبار التجار - يا اخي . . مايعمل هكذا . . الا الملوك .

جرت قافلة الجمال بحمولتها الى القصر المهجور - كانوا الجميع في حالة يقضة ؛ فأعينهم لم تحيد عن الحمولة قيد شعرة ؛ صرفوا عمال الخدمة على القافلة - بعد الوصول. - بعيدا عن الجمال المحملة بالبضائع والصناديق - كان لطفا . . تركهم يرتاحون من عناء السفر - تناوبوا في حماية القافلة اهل الدار ؛ بعد ان حشرت في الفناء الخلفي للمنزل الطيني - كان ابو فاطمة قد انزل الصناديق المليئة بالنقود . . واقتيدت الى الداخل - اخرج من احدها ثمن القصر وبقايا التكاليف التي انفقها ؛ وبعض صفوف من الرزم الثخينة من العملات الكبيرة - كان قد وضعها جانبا لاستكمال سرعة الانتقال الى القصر ؛ بمجرد دفع ثمن شراءه - ارسل عشرين عامل خدمة لتنظيف القصر . . اضافة الى من كانوا في خدمة سفر القافلة ؛ وكان قد استجلب مقاولين بناء ثلاثة و . . تسعة عمال مرافقين ؛ وشوالات تحتوي الادوات المختلفة لصيانة وترميم المباني ؛ بما فيها كافة انواع واحجام المسامير ؛ ومغالق الابواب - غالية الثمن - تقدم عبدالرحيم وزكريا القافلة في انتقالها الى القصر الباشوي - يغير الله في الامور مايشاء - العالم كله . . كما لو لم يعد لديه مايعمله - من النوافذ . . السقوف. . الابواب - اية زاوية او ركن ؛ بقالة . . مكتب . . وسوق شعبي مفتوح . . يلتهمهم الفضول . . في متابعتهم لنا في سيرنا. . وبين عين اخرى . . مايجري في الدار و . . محيط فنائه. . . .



#أمين_أحمد_ثابت (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في انتظار . . البزوغ. قصة قصيرة / بنائية اللوحة
- يتبع. . . ( 7 ) الحلقة ( 6 +5. ) + 7. . من ازمة المفاهيم . . ...
- هذا انا نثر شعري
- بلدة السلوك
- رددي . . ايتها الدنيا نشيدي
- عربي . . يبحث عن ملاذ
- أعشق . . ولايخيفني تكفيركم
- ما . . يهيأ لكم قصيدة نثر
- تآكل الجدار قصيدة نثر 2017م.
- مزمار الخضر قصة قصيرة
- إنك . . صباح مفرح
- أجمل لوحة . . في العالم
- رقص مترآئي . . في بلد منتحب
- بلد . . بناتج الحريق
- كان . . لنا وطن
- لي . . عشقي
- تراتيل . . افك الحصار
- خطأ الحكم على المجلس السياسي الانتقالي الجنوبي
- نعز . . وجع المرآآة ومضة
- حرقة قاتلة. . . عسى من يلتقط


المزيد.....




- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- الأربعاء الأحمر -عودة الروح وبث الحياة
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...
- -جوابي متوقع-.. -المنتدى- يسأل جمال سليمان رأيه في اللهجة ال ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أمين أحمد ثابت - احتراب . . في طيف التفاحة المرمرية. - رواية جديدة الجزء الاول