أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريتا عودة - من أنا...!؟














المزيد.....

من أنا...!؟


ريتا عودة

الحوار المتمدن-العدد: 1504 - 2006 / 3 / 29 - 09:00
المحور: الادب والفن
    


(1)
وحيدة,
والإنتظار
أمرّ من خلِّ
القهْر
وحيدة,
والفوضى
رفعت على قممي
راياتِ النصْر
بعدما
تساقطتْ
نجومي ,
تحطمتْ
مراكبي ,
وتهشمَتْ
فناجينُ الصبْر
وحيدة,
وحيدة,
وحيدة,
حتى أنّي لم أعُد
أعرفُني
أأنا
قطرة ُ مطر ٍ
تلقفها نهْر
لتجري
حَثِيثا
نحو البحْر
أم أنا
البحر ...!؟


(2)
أنت:
تنقلُ الملكَ
خطوة ً للأمام ِ
أنا:
أنقلُ الملكة َ
خطوتين
في العاصفة
وكلانا:
يخطّط
للّحظةِ الحاسمة


(3)
الكتابة:
فعلُ بقاء


(4)
الأعمى سمعَ
والأطرش رأى
الزوبعة
التي أثارها
حبيبي,
والنهرُ
يفيضُ على
ضفتيهِ
وأنا أمرّ بهِ
كغزالة ٍ شاردة


(5)
أحبّ البحرَ
وإنْ لم أكن يومًا ... سفينة
أحبّكَ بعمق ٍ
وإنْ لم أكن يومًا .. عرينا


(6)
حلمتُ بأني قفص
وحينَ أفقتُ
رأيتكَ
ترفرفُ في الأفق


(7)
لمَ
في منتصفِ
الحكاية
أيّها البطل
تسمَّرْتَ
كأداة ِ استفهام ٍ
حادة ...!؟َ


(8)
فكرتُ
في أن أرسلَ لكَ
بعضًا من قلقي
مع يمامة ٍ بيضاء
غيرَ أنّي
خشيتُ على الحلم
من:
انفلونزا الطيور


(9)
ها قد ارتفعَ
العوسجُ
أعلى من جدار
الحديقة
ومنَ المدى
ما أتى
سوى صدى
وبعض:
غبار



#ريتا_عودة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما أضيق الدرب المؤَدّي الى ... الفِكرَة
- لقد ثبتت في القلب منك محبة
- حينَ تماثلَ الحلمُ لحزن ٍ سرمديّ
- هكذا قالت القصيدة
- شظايا ... كما أنا أحبّني
- كلّ غياب ٍ وأنتَ الى القلبِ أقرب
- عصفورة الجليل
- يوطوبيا الهيجاوي
- موعد في الظلّ ---- قصة قصيرة
- طيورُ أيلول ---- شذرات
- (!! ... وماتَ البلبلُ وحيدا)
- من كلّ سماء ٍ ومضة
- ...ريتاي مجنونُكِ أنا
- ستبقى خالدًا ** قصة ليست قصيرة
- أحبّكَ ... أبعد من كلّ اتجاه أوسع من كلّ مدى
- ... ورأتِ العاشقة ُ أنََّّ كلَّ ما باحتْ بهِ حسنٌ جدًّا
- الندم ُالأخير
- أعطني حنانًا كفافَ فرحي
- أنثى الطيور الشريدة
- رسائل ُ اللحظة الأخيرة .....1


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريتا عودة - من أنا...!؟