أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمود الزهيري - أحاديثي مع الشيطان صديقي .. !! (3)















المزيد.....

أحاديثي مع الشيطان صديقي .. !! (3)


محمود الزهيري

الحوار المتمدن-العدد: 5960 - 2018 / 8 / 11 - 16:20
المحور: الادب والفن
    


يبدو أن الشيطان قد ظن أنه وجدني فريسة سهلة مستساغة له , ويريد أن يبدأ معي بالصدق وأحاديث الصدق , وكأنه يريد أن يفتح لي ألف باب من أبواب الخير ليوقعني في باب واحد من أبواب الشر والخطيئة , أو هكذا تعلمنا صغاراً , ومازلت مصر علي كشف كل ألاعيب الشيطان وحيله الخبيثة التي يحتال علي الناس بها , ويسعي ليجربها معي , أو هكذا مازلت أظن أنا , ولا أريد أن أقول أعتقد لأن الإعتقاد هو الوصول لحالة اليقين , ولا أعلم حتي الأن متي سأصل لمرحلة اليقين هذه مع الشيطان , فهو مازال يطرح علي تساؤلات مراوغة تمتاز بالحيل الصغري وبالطبع تنتهي بالحيل الكبري , ولا أدري كذلك متي تعلم وممن تعلم الشيطان هذه الحيل الصغري والحيل الكبري التي يتعامل بها مع الناس للإيقاع بهم فرائس لوسوسته اللعينة , وهل كان له سابق معرفة أو تدريب وتمرين ومخالطة ومعاشرة لأناس أو خلق قبل آدم وحواء أم لا , لأن معرفة الشيطان لن تكون بمثابة جينات وراثية ثابتة لديه , وأنه قد خلق لأجل هذه المهمة وهي غواية الناس وإضلالهم وابعادهم عن الخير وتقريبهم من الشر , وهذه مسألة تجعلني في حيرة وارتباك , ولكن : ماعلينا ..
ومع ذلك أجدكلمة الوسوسة هذه والمرتبطة فقط بالشيطان وحده , ووحده فقط , وأتسائل: أليست هي حديث النفس , سواء بالخير أو الشر , وما علاقة النفس بالشيطان , وهل من علاقة حقيقية بينهما , وما نوعها وما سرها وما كنه هذه العلاقة التي تجعل حديث النفس هو والوسوسة سواء بسواء , وهل كلما اختلي إنسان بنفسه وتحدث سراً أو همساً أو حديثاً مكتوماً داخل النفس , يكون هو الشيطان مبعثه , وهذا كذلك أمر مستبعد , لأن هناك الوان من الذكر والعبادة تكون سرية ومهموسة وتشبه الهمس الصامت , ولن أقول الوسوسة لأنها كلمة مرتبطة بالشيطان وفقط , وفي حالة حديث النفس بالذكر والدعاء وقراءة التراتيل والآيات الدينية المدونة بكتب الديانات الإبراهيمية الثلاث , تكون في حالة همس وكأنها سر , بل وتكون بمثابة تمتمة تكاد لاتسمع !
بصراحة : مازلت أخشي من الشيطان , وأتحسب له بين الفينة والأخري , وبين لقاء معه وآخر , فقد تعلمت صغيراً بأن أي طفل شقي , وقد كنت من هؤلاء الأطفال الأشقياء , وكانوا يصفوني بالشيطان منذ كنت صغيراً , ولا أدري لماذا وصفوني بالشيطان صغيراً , هل لأن ذكائي الفطري كان متسق مع عقولهم ومايدركونه من أمور تجعلني اكشف مايدور بدواخل نفوسهم , وأتتبع خطواتهم حيث إرتكابهم لجرائمهم السرية بعيداً عن أعين الناس ؟!
المهم هذه مسألة أخري ستجعلني أبتعد عن حديث الشيطان الذي بدأ يوثق علاقاته معني ويسر لي بأسرار ويطرح علي تساؤلات كثيرة , تجعلني مثار للحيرة والإرتباك , وكأنه يقرا مايدور بعقلي وما تحدثني به نفسي من حديث أو وسوسة , فقد طلب من الشيطان تحديد موعد له للقائي , وها أنا ذا , مستعد لهذا اللقاء , والغريب في الأمر , أنني قبل أن أأذن له , فإذا به يطرق علي الباب , طارقاً عليه بلطف وهدوء , وكأنه طفل صغير وديع هاديء الطباع يطرق علي الباب بأنامله الصغيرة , وقبل أن أجيب عليه وأقول من الطارق ؟! .. أحدث صوتاً بسيطاً يكاد أسمعه لأتعرف علي الطارق , وكأنه يريد أن يعلمني بأنه هو من بالباب من غير أن يقول : أنا الشيطان , فيجعل من بالسكن ينتبهوا إليه , ويتسببوا في توجيه الأذي له من إلقاء الحجارة والأشياء التي تسبب جروح أو كدمات في جسده , وتوجيه الأذي اللفظي له والسباب والشتائم واللعنات ..
وكان الشيطان حال قدومه علي كان بمظهر يشبه زي من الأزياء المعتادة في بلدتنا , حتي لايثير الشكوك والريبة فيه , وهذه من ضمن الحيل الصغري التي يتحلي بها الشيطان صديقي , لدرجة أنه مع أول سماعه ورؤيته لفتح الباب , وجه إلي السلام , قائلاً : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته , فدققت النظر إليه بشدة , لدرجة تغير ملامح وجهي الذي صار مثار للإستغراب من الزي الذي يرتديه الشيطان , ومن مقابلتي بالسلام , وصمت فترة لم أرد عليه السلام , فأعاد علي السلام مرة أخري بهدوء ورزانه وطيبة خاطر قائلاً بصوت حنون : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته !!
هل ستظل تاركاً إياي علي الباب وتظل صامتاً متفحصاً في وجهي وملامحي والملابس التي ارتديها , أم ستسمح لي بالدخول , وإذا جد أمر لايسمح بوجودي , فسأكون شاكراً لك وأستاذن في الإنصراف والعودة من حيث أتيت , إلا أنني بادرته بتصنع الترحاب , ورردت علي السلام مجتزأ , قائلاً له وعليكم , تفضل , ادخل , مرحباً بك , ودخل المسكن بكل تأدب واحترام , ولم يلتفت يمنة أو يسرة , وانتظر حتي أشرت عليه بمكان الجلوس , ورأيت علي وجهه علامات الحيرة , وشيء من الضيق والإرتباك , فقلت له مابك , ولماذا تكاد تكون متجهم الوجه هكذا ؟!
قال الشيطان مستعتباً إياي , أتري أنك حينما ألقيت عليك السلام كاملاً , رددته علي منقوصاً , وقلت لي , وعليكم فقط , وتصنعت في الكلام وجعلته مختلطاً بالترحاب مع رد التحية بكلمة واحدة وفقط وقلت : وعليكم , ولم تكمل السلام !!
ياصديقي ؛ هل تستكثر علي السلام والرحمة , هل تريد لي الشقاء والتعاسة والجحيم في الحياة الدنيا وفي الآخرة , ولماذا هذه الكراهية والبغض تجاهي , فأنا من ألقيت عليك السلام وطلبته لك مع الرحمة , فلماذا تستكثر ذلك علي , أولست تري في هذه أنانية , وإعلاء من شأن الأنا لديك في مواجهتي ومواجهة الأغيار والآخرين , كان من الميسور أن ترد السلام علي كاملاً كما ألقيته عليك , أم أنك نسيت :" إذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها " ..
ولا أكذبكم الحديث , فحينما أستشهد الشيطان بهذه الآية , فكأنني أيقنت أنه يفتح لي أبواب من الحيل ليجعلني علي منهجه , وإذا به يرد علي بما يدور في نفسي , وكأن هناك توارد خواطر رهيب بيننا , ليقول لي : أراك ياصديقي تدعي أنني أريد أن أوردك المهالك وأستشهد لك بآيات مقدسة لديك , ثم بعد ذلك تتقبل مني أي حديث وتستقبله بالتصديق ..
ثق تمام الثقة , فأنا لايهمني إيمانك , ولايشغلني كفرك , ولا يهمني إغوائك وغوايتك عن أي طريق فيه الخير والعلم والمعرفة والصلاح , وبصدق , وحينما أتحدث معك لا أقول إلا الصدق , فأنا أعلم أنك قد تقلبت علي جميع التيارات والفرق والجماعات والمذاهب , منذ أن كنت صغيراً , وكان بيتك القديم علي مقربة من مقابر قريتكم التي ولدت ونشأت فيها , ومازلت أخشاك كثيراً , لأنك مررت علي مناهج كثيرة : بالفعل أتذكرك , حينما كنت طفلاً , وكنت تحضر الموالد للمشايخ والأضرحة التي تحيط بمنزلكم من جميع الجهات , نعم أعلم ذلك , وأحفظ جغرافيا المكان بإمتياز , برغم التغييرات التي طرأت علي البيوت , وعلي الناس وسكنهم وملابسهم والأطعمة السائدة التي كانوا يتناولونها صباحاً وظهراً ومساءاً , وأتذكر مناسباتهم الدينية والإجتماعية وشكل وطبيعة أحزانهم وأفراحهم , والتشكيلة الإجتماعية التي كانت تحكمهم , ومدي تأثير رجال الدين فيهم , ومدي تأثير عمدة القرية وشيخ الخفراء وحتي الخفراء التابعين لهم في الأمر والنهي , ولن أنسي دور الوسايا والتكايا التي كانت سائدة في الزمن الماضي القريب الذي عاصرت أنت جزءاً منه ..
هل تنسي يوم أن كنت صغيراً وكنت في الموالد يحملك المتصوفة علي أكتافهم , ويقوموا بغرس المخراز الحديد ذو السن الرفيع في شدقك , ويلفوا بك القرية , وكنت تجلس معهم في مندرة جدك زكي , وكنت تطلب منه " العهد" الخاص بالطريقة , وكانوا يقولون لك أنت مازلت صغيراً , وحينما تكبر سيكون لك العهد والوعد بالإنتساب للطريقة الرفاعية تحديداً , مع أنك كنت تحب الطريقة الأحمدية كذلك , وتجالسهم وأنت صغير ..
وهل نسيت أن ماكان يحدث في الموالد من أفراح وبهجة وموسيقي شعبية مبهجة علي رتم واحد مكرر يتماشي مع الذكر والإلتفاف بالجسد يميناً ويساراًُ وتكرار كلمة الله بإستمرار , ووجود المراجيج والقلابة , والأراجوز , ولاعبي التاج والهلب , والكشري والبلوظة , واللب والسوداني والحمص والمشبك والهريسة وبياعين الخواتم والدبل , وماذا كنت أنت تفعل في المولد , أي مولد كنت تتواجد به , هل يسعدك أن اذكر لك شيطنتك في الموالد وقيامك بلعب القمار صغيراً , وكنت دائماً صاحب الحظ في المكسب في لعبة القمار سواء الكوتشينة أو لعبة ملك ولا كتابة , وهل تناسيت قيامك بسرقة بعض مايبيعه الناس في الموالد , وخاصة مايتم أكله , وهل نسيت أنك كنت تذهب لكلية الزراعة وتتسلق شجرة بودرة العفريت , لتعدها للمولد لإيذاء الناس صغاراً وكبارً حينما كنت تضع الشوك الصغير في أقفيتهم وأجسادهم , وتجعلهم دائمي الهرش في أجسادهم وكلما بدأوا فيه إزدادت آلامهم ؟!
ياصديقي حينما كنت صغيراً كنت شيطان من الشياطين , وحتي الكلاب كانت حينما تراك تهرب من طريقك وأنت صغير السن خشية إيذاءك لهم ..
ياصديقي هل تناسيت أنك كنت تنتهك حرمة الموتي , وكنت تتسلل إلي المقابر المفتوحة , وتحصل علي جماجمهم , وسيقانهم وتقوم بتخليع اسنانهم , وتربط الجمجمة بخيط من بين عيني الجمجمة , وتحركها في الهواء لتخيف بها الناس كباراً وصغاراً ؟!
أنت كنت الشيطان الحق , وأنا لم أرتكب مثل صنائعك حينما كنت صغيراً , ولم يسبق لي تجربة ماقمت أنت به وأقرانك , فكيف يكون لي هذا القدر من المعرفة وأنا ليس لي سابق عهد بالشيطنة التي كنت تتشيطنها مع نفسك ومع الناس ومع الحيوانات كذلك ؟!
هل تسمح لي أن أذكر سرقاتك من ستك مبروكة , حينما كنت تصنع مفتاح للقفل الـ "يل " من مسمار وتقوم بفتح قفل المقعد وتسرق النقود من الفئات المختلفة وتمسح آثار أقادمك وأنت عائد لغلق باب المقعد , مرة أخري , بل كنت تسرق الجبنة القديمة والمخلل والعيش الملدن , أوليست هذه جرائم ارتكبتها صغيراً .. وهل اذكر سرقاتك للبط والأوز أنت واصدقائك أيام كنت في المرحلة الإعدادية ومطلع المرحلة الثانوية علي سبيل الهزار والتسلية , ولن أنسي سرقاتك للقتة والخيار والعنب والبلح , والعجور , ياصديقي لقد كنت شيطاناً صغيراً , وأنا ليست لي تجارب في الشيطنة مثلك , فأنت أقوي مني في الشيطنة ولك تاريخ فيها منذ الصغر , وأنا أعلم ياصديقي أنك ستقول أنني لم يجر علي القلم في الثواب والعقاب لأنني كنت صغيراً ومرفوع عني التكليف , وهكذا إجاباتك جاهزة للتنصل من جرائمك صغيراً كنت أو كبيراً ..
ياصديقي أنا لم أرتكب هذه الجرائم صغيراً أبداً , ولم تكن لي صلة أو معرفة بها ..
ياصديقي هل عهدت علي الشهادة الزور , أو القسم الباطل , أو تشهد بأنني ارتكبت جريمة من جرائم السرقات , أو أنني سلبت أموال الدولة وأحرقت المخازن والدفاتر للتمويه علي الجريمة , وهل عهدت علي أن مشيت بين الناس بالنميمة , وهل حرضت الناس علي التكاسل في أعمالهم , وعلي بغضهم لبعضهم البعض ؟!
ياصديقي هل زورت الإنتخابات وشاركت مرشحي الرئاسة وأعضاء مجلس الشعب والمحليات , في جريمة التزوير , واغتصاب الحكم والسلطة , وهل أحرض الرؤساء علي الإستبداد وجرائم الطغيان والفساد , وانتهاك حرياتكم وكرامتكم وسرقة مقدراتكم والعمالة للخارج علي حساب مستقبل من بالداخل من مواطنين فقراء ومرضي ومهانين ؟!
وهل حرضت السلطات لتمتليء سجون دول العرب الأعراب المعاريب , الذين تاجروا بكم وبقضاياكم وبقضية فلسطين وقضية الشريعة وقضية الأقباط وقضية المرأة والحريات .. ياصديقي أرجو منك أن تفيق من غيبوتك , وتكف عن إتهامي والظن السوء بي , أرجوك كف عن هذا الهراء !!
ياصديقي : ألم تسأل نفسك سؤال , حينما تدعون .. لالا .. بل تؤمنون بالسحر والحسد والمس الشيطاني ولبس الجان لأجسادكم وأرواحكم , وانكم تؤمنون بأن السحر كأنه يغير المدون والمكتوب في القضاء والقدر واللوح المحفوظ , وكذلك تؤمنون بأن الحسد يؤتي ثماره السيئة بمجرد أن ينظر شخص ما إلي آخر فإن عينه تصنع به صنائع السوء بسبب الحسد ..
كنت أتمني أن تسأل نفسك سؤالاً واحداً : لماذا لم يكن لي دور أو يكاد يكون دوري محدود في غير بلادكم من البلاد التي تنعتونها ببلاد الكفر والفسق والزنا والدعارة ؟!
فهل هذه البلدان تؤمن بالسحر والدجل والشعوذة والحسد , وهل يؤمنوا بأن الشيطان قرين لهم ومرافق لهم في كل حركاتهم وسكناتهم ويعد عليهم أنفاسهم شهيقهم وزفيرهم ؟! .. بل آمنتم بأن الشيطان موجود معكم في المراحيض ودورات المياه والخلاء , وآمنتم بأنني موجود معكم في غرف نومكم وأري عوراتكم وعورات نسائكم , ومن لم يقل دعاء الجماع منكم فإن لي حظ في إمرأته في الجماع وإن ولد ولد يكون شيطان أو به عيب ..
أليس هذا ماتؤمنون به وتسيرون عليه ..
أولستم أنتم من تؤمنون بأنكم حين قضاء الحاجة في الخلاء لاتستجمروا بعظم أو روث البهائم , لأنه طعام إخوانكم المؤمنين من الجن ؟!
ياصديقي هل يعقل أن يأكل الجن من الروث ومن العظام ويترك المطاعم والفنادق بل ومطابخكم وبما تحتويه مما لذ وطاب , ثم يأكلوا الروث والعظام ؟!
ياصديقي عليك أن تجدد إيمانك , وتراجع عقلك , لأنك أنت وقومك سائرون في طريق المجهول وطريق الخرافة ..
أرجوك : لقد جعلتني أكون في حالة ملل من الحديث معك , وكأنني أنا من ساعلمك أمور دينك , وكأنني أنا من سيهديك سبيل الرشاد ويوضح لك ماهو عقلي وماهو روحاني وماهو خاضع للخرافة والتخريف ..
معذرة : سأتركك الأن , وأرجو أن لايكون بيننا لقاءات أخري لأنك أرهقتني ..
وبعد صمت وتمعن , واستطالة النظر إليه , طلبت منه أن يهديء من روعه , وأن لايتقول بأي كلام وهو غاضب مني , لأنني بالفعل أتعلم منك , وأرجوك , لاتتسرع في إتخاذ قرار بمقاطعتي , لأنني لي عندك إجابات علي تساؤلات كثيرة محيرة , فهل ستقبلني :
أجاب الشيطان , قائلاً : ياصديقي دعني الأن أرحل , وسافكر في الأمر ملياً ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وبالفعل رددت عليه السلام قائلاً له : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
ومن ثم إبتسم الشيطان إبتسامة لطيفة ورحل , وكأنه يعدني بلقاء آخر !!



#محمود_الزهيري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أحاديثي مع الشيطان صديقي .. !! (2)
- أحاديثي مع الشيطان صديقي ..!!(1)
- الهرمنيوطيقا : القوة والحاكمية : بين جدل السلطة وجدلية النص ...
- الهرمنيوطيقا القوة والحاكمية : بين جدل السلطة وجدلية النص !! ...
- هذا الذي كان ... !!
- مناداة الكتابة ..
- هل معز مسعود جاسوس خائن , أم داعية مخبر , خادم للإستبداد وال ...
- قسوة ..
- هي كل حياة !!
- حقاً مأساة
- حوار النبوءة : جرائم الماضي والحاضر , واختلاف الأسماء والمسم ...
- مالهذه الطفلة والشيطان ؟!
- رسالة من إبنته سمر: في الذكري ال 26 لإغتيال الشاهد الشهيد فر ...
- علي شرط التجريد: جدل العقل والنص , لمن يكون النصر !؟
- عن رؤية الشاعرة هدي أمين : الفتوي في نقطتين !!
- اليقين والثابت والمتغير !!
- عن تهديدات سيرجيو راموس وأسرته بالقتل : فماذا عن محمد صلاح و ...
- العكاز ..
- تحت راية السجان !!
- الأربعاء الأسود : من زكريات 25 مايو -آيار- 2005 ..


المزيد.....




- “أقوى أفلام هوليوود” استقبل الآن تردد قناة mbc2 المجاني على ...
- افتتاح أنشطة عام -ستراسبورغ عاصمة عالمية للكتاب-
- بايدن: العالم سيفقد قائده إذا غادرت الولايات المتحدة المسرح ...
- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77
- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمود الزهيري - أحاديثي مع الشيطان صديقي .. !! (3)