أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نبيل تومي - ثلاثة أشهر طول المسرحية














المزيد.....

ثلاثة أشهر طول المسرحية


نبيل تومي
(Nabil Tomi)


الحوار المتمدن-العدد: 5959 - 2018 / 8 / 10 - 17:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لم يبقى سوى يومان لمرور ثلاثة أشهرعلى بدء عرض مسرحية الأنتخابات العراقية والتي ما زالت مستمرة ، المسرحية التي أفتتح ستارهـا يوم 12 ماي الماضي وبعد غد سيكون الشهر الثالث على عرضهـا قد أكتمل . ومـا زال المهرجون والمتصيدون والأنتهازيون والدجالون والذئاب يتصارعون على عرض مشاهد نتنة ودون وازع أخلاقي على جمهور المتفرجين والذي مـا زال يترقب وينتظر ويشاهد الممثلين و المهرجين البهلوانيين على أختلاف أشكال عمائمهم وأزيائهم ولباسهم . هذا الجمهور المتفرج والذي أتعبه الأنتظارالطويل للتغير المشاهد والممثلين ، وهم في الحقيقة بالملايين كلهم في أنتظارإسدال الستار وأختتام هذه المسرحية السمجة الهزيلة التي سأمهـا المشاهدين حتى التقيؤ [ وهم ما يزالوا يسموهـا الأنتخابات ] .
مسرحية بمشهد واحد أبطالهـا القردة والثعالب والدّيوس والتيّوس والأفاعي والثعابين والكثير من القوادين جميعهم يعتلون المسرح ويتحلقون حوله وليست في نيتهم النزول عنه أو أنهاء الدور الموكل إليه من الخرج الغير معروف . وما زالوا مصرين على تقديم عروضهم السخيفة ورقصاتهم الدنيئة على حبال ذات أطوال مختلفة ، وكلاٍ منهم في قلبه الحاقد يتمنى أن يلف ذلك الحبل حول عنق الأخر من الممثلين ليخلي الطريق له وحده ، وبتالي تستمر اللعبة والعروض المسرحية بشق الأنفس بين نفس المجموعات قسمـا منهـا تستعرض عضلاتهـا للجمهور ، ومجموعة أخرى تعرض أفخاذهـا أو خلفياتهـا النتنة كل ذلك من أجل المتعة لا أكثر، وهي التي تتأمل أن ترتفع أسعار خلفياتهـا ومقدماتهـا في البورصة العراقية لتعود قيادة المشهد ذاته الذي سأم منه الجمهور ويود حقـاً التخلص منه بأي طريقة ...
لا أحد يستطيع التأثير على المخرج من أجل تغير الممثلين والشوادي والتي طال أعادتهـا وعرضهـا لخمسة عشر عامـا .... أمـا كاتبهـا فبتأكيد ليس لاحد أن يعرفه ... فبالتأكيد هو ليس أرسطو وملهاته الأغريقية ولا شكسبير في أوديب أوهاملت وحتمـا ليس بريخت أو تشيخوف أو غوته لأنني على يقين بأن لا أحد من هؤلاء العظام يقبل بكتابة مثل هكذا نصوص .فأن مخرج المسرحية العراقية هذه لهـا مخططيهـا وصناعهـا المعتمدين على جلب الممثلين والكومبارس والمهرجين من حثالاتهم وغلمانهم ومريديهم كمـا فعلوا في المسرحيات السابقة في مختلف الأمكنة والأزمان ... هؤلاء المهرجين واللصوص جاءوا ليتصدروا المشهد العراقي الدراماتيكي ويحولون العراق إلى ساحة قنص وألاغتناء ومحاور ومجاميع للأقطاعيات وعصابات المافيـا المعممة والمتخمة بالرذيلة حتى الأنف ... وبالنتيجة وبعد كل هذا اللعبة السمجة في شد الحبل هنا وهناك والعد اليدوي والسخرية منا نحن العراقيون تخرج النتائج مطابقة لما أعلنٌت منذو البدء ... إذا أيهـا السفلة والساقطين لماذا أتعبتمونـا ؟ ولماذا صدعتم رؤوسنـا ليل نهار بصراع كله كذب في كذب كل هذا الوقت ؟ حقـا لقد أثبتم بأنكم قردة تشبّهتم بالبشر ولكنكم فشلتم في لعب دور الأنسان ... لأنكم لستم من فصيلتهُ
أخيرا أقول لكم أنه جاء دور الأنسان العراقي السوّي والحقيقي الرافض لكم لان العراقي لا يحكم من قبل القردة والأفاعي والذئاب وأبناء آوى . نعم العراقي يستحق أفضل منكم أيهـا الساقطون حتمـأ أيامكم ليست طويلة لانه كما قيل أعمارالطغاة قصيرة .



#نبيل_تومي (هاشتاغ)       Nabil_Tomi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إلى من غادرنا مبكرا وأصبح نجما منيرا
- هل نحن على خطأ
- هل سيعود الأرهاب بخسارة الذئاب
- موضوع الأنتخابات العراقية القادمة
- هل لمجلس النواب أية فائدة
- 8 – شباط 1963 بدء أنتكاس العراق
- أجنحوا للسلم رأفة بالشعب العراقي المتعب
- متى تلبى طلبات الجماهير
- لقاء في ذكرى الثالثة لسقوط الموصل
- تحية لمؤتمر المدافعين عنا نحن الأقليات العرقية و الدينية
- السعودية ترأس لجنة حقوق المرأة في الأمم المتحدة ... هليلويا
- عيد المرأة العراقية بطعم أخر
- من قتل المتظاهرين
- مشاهد شوهت الذاكرة في 8 شباط 63 الأسود
- رأي في قانون الحشد الشعبي
- أية تهنئة أتمناها لكم
- الثائر ... من يكون ؟
- المرأة ... هي الحل
- إلى متى يبقى العراق لقمة سائغة لمن هب ودب
- شيئ من الحقيقة وكثير من الصدق


المزيد.....




- مطاردة بسرعات عالية ورضيع بالسيارة.. شاهد مصير المشتبه به وك ...
- السفير الروسي لدى واشنطن: الولايات المتحدة اختارت الحرب ووضع ...
- الشرطة الأسترالية تعتقل 7 مراهقين متطرفين على صلة بطعن أسقف ...
- انتقادات لرئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي بسبب تصريحات -مع ...
- انهيار سقف مدرسة جزائرية يخلف 6 ضحايا وتساؤلات حول الأسباب
- محملا بـ 60 كغ من الشاورما.. الرئيس الألماني يزور تركيا
- هل أججت نعمت شفيق رئيسة جامعة كولومبيا مظاهرات الجامعات في أ ...
- مصدر في حماس: السنوار ليس معزولًا في الأنفاق ويمارس عمله كقا ...
- الكشف عن تطوير سلاح جديد.. تعاون ألماني بريطاني في مجالي الأ ...
- ماذا وراء الاحتجاجات الطلابية ضد حرب غزة في جامعات أمريكية؟ ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نبيل تومي - ثلاثة أشهر طول المسرحية