أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - بيان الدفاع عن الماركسية - الطبقة العاملة هي الوحيدة القادرة على هزم بوش














المزيد.....

الطبقة العاملة هي الوحيدة القادرة على هزم بوش


بيان الدفاع عن الماركسية

الحوار المتمدن-العدد: 1504 - 2006 / 3 / 29 - 09:06
المحور: الحركة العمالية والنقابية
    


رابطة العمال الأممية

إن كارثة حرب العراق، التي قتل فيها وجرح وعذب وشوه الآلاف من الأشخاص، عراقيين وأمريكيين، سوف تتواصل بدون نهاية حتى نعمل نحن الطبقة العاملة الأمريكية على إيقافها. إن السياسة الخارجية هي، قبل كل شيء، استمرارية للسياسة الداخلية: فليست "الحرب على الإرهاب" إلا حربا على العمال والفقراء في الداخل. نحن العمال هم القوة الوحيدة على هذا الكوكب التي بمقدورها وقف هذا الجنون مرة وإلى الأبد.

لقد صار التهديد أكبر من أي وقت مضى. ملايين العمال الأمريكيين بدأوا يستوعبون أن النظام الرأسمالي لم يعد يتطور حتى في "أفضل فتراته". كل ما يمكن أن يقدمه لنا هو الحرب والفساد والجشع وسوء التسيير الذي وصل مقاييسا غير مسبوقة.

إن إدارة بوش هي أسطع مثال على هذا الواقع. وليست عجرفتها واستهتارها الفظ بالجماهير في الولايات المتحدة والعالم، سوى مؤشر عن طبيعة نظام يهتم فقط بتحقيق الأرباح أكثر من اهتمامه بالحاجيات الإنسانية. إذ لماذا سينفقون الأموال على التعليم، في الوقت الذي يمكنهم تسخيرها لصناعة القذائف؟ لماذا عليهم أن يدعموا كاسرات الأمواج حول نيوأورلينز، في الوقت الذي يمكنهم أن ينفقوا الملايين للتجسس على المواطنين الأمريكيين؟ لماذا يوفرون التغطية الصحية ذات الجودة لجميع من يعيشون في أغنى بلد في العالم، في الوقت الذي يمكنهم فيه أن يضخوا الأموال في صناديق شركات مفلسة وعديمة الفعالية ؟

بالطبع، على الورق، نجد أن الاقتصاد الأمريكي يتطور إلى الأمام. لكن في الواقع يتعلق الأمر بانتعاش مبني على رساميل وهمية بملايير الدولارات وعلى الاعتصار العديم الرحمة للطبقة العاملة في الولايات المتحدة والعالم. إذا كانت هذه هي الحالة إبان "الازدهار" فكيف ستصبح عندما ستبدأ الأزمة الحتمية؟ في الوقت الحالي، تصرف ملايير الدولارات في الحرب والتجسس الداخلي، يحصل الأغنياء على تنازلات كبيرة بينما وصلت الاقتطاعات الضريبية والهجومات على البرامج الاجتماعية إلى العظم.

فلنأخذ، على سبيل المثال، سعر الوقود. خلال السنة الأخيرة ارتفع سعر الغازوال في بعض المناطق من 1,19 دولار للغالون إلى 2,20 دولار. وفي بلد حيث متوسط ما يقطعه العمال بالسيارات يصل إلى سبع ساعات ونصف أسبوعيا، تعتبر هذه الزيادة مهولة. أعلنت شركة اكسون – موبيل (Exxon-Mobil) أنها حققت سنة 2005 أرباحا بمبلغ 36,13 مليار دولار، 10,71 مليار دولار منها حققتها فقط خلال الربع الأخير من السنة، وهو ما يعتبر أعلى ربح سنوي حققته شركة أمريكية على الإطلاق وبزيادة 43 %مقارنة مع السنة الماضية. لارتفاع أسعار الغاز والنفط تأثير كبير على الاقتصاد ويصيب على وجه الخصوص الفقراء أكثر من غيرهم.

ليس من المستبعد توقع حدوث انتفاضات على خلفية ارتفاع أسعار الوقود إذا ما واصلت هذه الأخيرة الارتفاع. وإذا كان فقراء باريس قد ثاروا، سنة 1879، بسبب ارتفاع أسعار الخبز فإن الشعب العامل في الولايات المتحدة يمكنه اليوم أن يصل بسهولة إلى درجة الغليان بسبب الارتفاع المتزايد لأسعار الوقود. ولكي نكون واضحين، نقول أن الرأسمالية هي بكل بساطة نظام لا يخدم مصالح الأغلبية الساحقة في المجتمع. وأن الأمر ليس مسألة أرباح هذه الشركة أو تلك، أو تعرض هذا العامل أو ذاك للطرد، بل الخطر يتهدد وجود الإنسانية ذاتها. عند هذه الدرجة من التعفن، ليس الأمر متعلقا ببوش وحده بل بكل النظام الرأسمالي.

إذن ما الذي علينا فعله؟ لقد استوعب أغلبية الأمريكيين الحقيقة المرة المتمثلة في أن لا أحد من حزبي البرجوازية يمكنه أن يقدم بديلا. إذ أنه في جميع القضايا الجوهرية، ليس الديموقراطيون سوى صورة طبق الأصل للجمهوريين وأنهم لا يخدمون مصالح الشعب العامل. إن ما نحتاجه هو حزب مشكل من العمال ولأجلهم – حزب عمالي جماهيري. لا يمكننا أن نثق في ممثلي طبقة أخرى ليدافعوا عن مصالحنا. لا يمكننا الاعتماد، في الدفاع عن مصالحنا، سوى على قوانا الخاصة ومنظماتنا الخاصة.

إن العمال الأمريكيين وإخوانهم وأخواتهم حول العالم بدأوا يستوعبون أن الرأسمالية لا تقدم لهم سوى الحرب والانحطاط والبؤس والعنصرية والاستغلال والاضطهاد. إننا نحتاج اليوم، أكثر من أي وقت مضى، للنضال من أجل القضاء على الرأسمالية وبناء نظام مسير من طرف الطبقة العاملة، التي تشكل أغلبية المجتمع، ولأجل خدمتها من أجل النظام الاشتراكي. التحقوا برابطة العمال الأممية للنضال من أجل عالم أفضل.

عنوان النص بالإنجليزية :

Only the Working Class Can Defeat Bush



#بيان_الدفاع_عن_الماركسية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التضامن مع الطلاب والعمال الفرنسيين
- فليسقط اليمين ! منشورLa Riposte من أجل تظاهرات 18 مارس.
- لا للاعتداء الامبريالي على سوريا
- العمال الفنزويليون يشكلون جبهة ثورية للمصانع التي احتلوها
- فنزويلا النضالات الطلابية والعمالية والشعبية في بوليفار
- النيبال: المملكة معلقة بخيط رفيع
- بلاغ من نقابة الطلاب الإسبان - sindicato de estudiantes - إل ...
- رسالة من التيار الماركسي الثوري والشبيبة الاشتراكية الثورية، ...
- ارييل شارون: يتحول من مجرم حرب إلى بطل قومي
- الطلاب اليساريين المغاربة ينظمون نشاطا للتضامن مع الثورة الف ...
- عاملات شركة Sel-Fex للنسيج بكاراكاس واليوم الأممي للمرأة
- حماس فازت بالانتخابات الفلسطينية: بدايات الصراع الطبقي ونفاق ...
- العالم الإسلامي ينتفض- من يزرع الريح يحصد العاصفة
- النساء والثورة – اليوم الأممي للمرأة العاملة – 2005
- الجذور النظرية لانحطاط الأممية الرابعة - حوار مع تيد غرانت
- الدفاع عن الماركسية : عمال النسيج المغاربة المضربون يتحدثون
- من ماذا يهرب المهاجرون الأفارقة؟
- الماركسية و الدين : مسألة الحجاب الاسلامي في المدرسة
- العمال المغاربة المطرودون يحتاجون إلى دعمنا‏‭!
- انتفاضة ضواحي المدن الفرنسية


المزيد.....




- “حالًا اعرف” .. زيادة رواتب المتقاعدين في العراق 2024 وأبرز ...
- غوغل تفصل عشرات الموظفين لاحتجاجهم على مشروع نيمبوس مع إسرائ ...
- رسميًا.. موعد زيادة رواتب المتقاعدين بالجزائر 2024 ونسبة الز ...
- التعليم الثانوي : عودة إلى جلسة 18 أفريل و قرار نقابي بإلغاء ...
- صلاح الدين السالمي في الهيئة الإدارية لجامعة النفط:
- اتحاد الشغل بتونس يهدد بإضراب عام بسبب التدفق الكبير للمهاجر ...
- الزيادة لم تقل عن 100 ألف دينار.. تعرف على سلم رواتب المتقاع ...
- Second meeting of the Andean Subregion
- بعد 200 يوم على الحرب.. غزة مدمرة اقتصاديا وصناعيا والجميع ت ...
- “بزيادة حتـــى 760 ألف دينار mof.gov.iq“ سلم رواتب الموظفين ...


المزيد.....

- تاريخ الحركة النّقابيّة التّونسيّة تاريخ أزمات / جيلاني الهمامي
- دليل العمل النقابي / مارية شرف
- الحركة النقابيّة التونسيّة وثورة 14 جانفي 2011 تجربة «اللّقا ... / خميس بن محمد عرفاوي
- مجلة التحالف - العدد الثالث- عدد تذكاري بمناسبة عيد العمال / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- نقابات تحمي عمالها ونقابات تحتمي بحكوماتها / جهاد عقل
- نظرية الطبقة في عصرنا / دلير زنكنة
- ماذا يختار العمال وباقي الأجراء وسائر الكادحين؟ / محمد الحنفي
- نضالات مناجم جبل عوام في أواخر القرن العشرين / عذري مازغ
- نهاية الطبقة العاملة؟ / دلير زنكنة
- الكلمة الافتتاحية للأمين العام للاتحاد الدولي للنقابات جورج ... / جورج مافريكوس


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - بيان الدفاع عن الماركسية - الطبقة العاملة هي الوحيدة القادرة على هزم بوش