أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ميادة المبارك - _ لمَ كل هذا التفنن في قلعِ شقائق النعمان من جذورها يا ساسة اليوم/ ثانوية العقيدة انموذجاَ














المزيد.....

_ لمَ كل هذا التفنن في قلعِ شقائق النعمان من جذورها يا ساسة اليوم/ ثانوية العقيدة انموذجاَ


ميادة المبارك

الحوار المتمدن-العدد: 5957 - 2018 / 8 / 8 - 03:33
المحور: الادب والفن
    


_ لمَ كل هذا التفنن في قلعِ شقائق النعمان من جذورها يا ساسة اليوم _
ثانوية العقيدة انموذجا

لا دينَ له من يهدم صرحاً لوطن ....
ومَنْ يسكب الزيت الحار في جرارهِ ليزيده تمزيقاً وحرقاً....
بئسا للواقع اللئيم الذي ما برحَ يفقع إصبعه اللعين في أعيننا ويتكئ على جرار كهرمانة الخير وجسر الجمهورية مختالاَ فرحاً بخساراتنا التي أثقلت كاهل كل عراقي غيور على أرضه وأبناء شعبه.هو اليوم يفتل عضلاته على مرأى من الجميع لا يخشى لومة لائم منتشياً بما حقق من انتصار لنفسه العابثة وذاته المريضة على أرضنا الغراء . فمنذ خمسة عشر عاما مضى . ضاق بنا الذرع وشاب فينا الجزع وملّت العصافير من سفر رحلاتها الطويلة المسروجة بالهوان وفقدان الأهل والأحبة. إستشاط بنا الألم لنستفيق ونحن في قاعٍ أهوج إستحال الخلاص منه ما لم تتضافر الجهود وتتكاتف الأيدي مع بعضها البعض لترسم علناً خارطة سياسية أخرى يهمها قضية العراق أولاً ودون مناكفات سمجة ودخيلة كما هي الان ظاهرة وبشكل مستفز في المشهد السياسي البغيض.
لنتحرر من الأنفاس الكريهة والكثير الكثير من الخيبات و الحوارات الخائبة المتشنجة والقائمة تطول لا عد لها ولا حصر وما أنزل بها الله من سلطان . أدلت بدلوها على سفر وطن مأزوم يتلظى ابناؤه شظف العيش وضبابية المصير .ففي الوقت الذي تتعالى فيه الصرخات من واقع الظلم والحيف نجد ساسة اليوم والذين هم الان في موقع السلطة واتخاذ القرار يشيحون وجوههم ويصّمون آذانهم عن مناجاة ومعاناة المواطن البسيط ومتطلباته التي ينادي بها والتي ما برحت في الالفية الثالثة وفي مثل بلد كالعراق مطالب متدنية ومخجلة جدا أسوة بمواطنين عاديين جدا يعيشون في بلدان اخر لا تملك من الخيرات ما يملكه كبلد مثل العراق .الخراب حلّ بالبلد وها هو وجودهم قائم في موقع السلطة لطمس وتخريب معالمنا الثراثية التي مضى عليها قرون وقرون والتي تدل على أصالتنا وحضارتنا التي خلدها التاريخ على مر السنين والاعوام .أي بذار زائف وتالف يبذرون أي كرهِ أعمى تتصدرها مشارعيهم القذرة من تهديم حضارة انسانية تناقلتها اجيال واجيال . نعم هو المخطط الاصم والذي ينفذ بايد خفية خائنة لا يهمها امر العراق جزما ..فبالمال وحده تشترى الضمائر والنفوس المريضة وتعقد الصفقات في ظلمة ليل اهوج بيعت فيه المبادئ وتزلزلت عن قاعدتها الرصينة تللك القيم التي جاهد الكثير من علمائنا ومبدعينا لاجل الانتصار لها لا لخنقها وذبحها من الوريد الى الوريد....
.......

ميادة المبارك



#ميادة_المبارك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سفير القوافي
- جمر
- _ مساجلة _
- _ رِفقة _
- _ قراءة لنص الشاعرة ميادة المبارك ( لمن حمله الموج محفوفا بت ...
- _ امرأة من ماء _
- _ درويش _
- _ جدارَ ...القلب _
- _ مسافة _
- _ تغريدة _
- _ إنكار _
- _ إيقاع _
- _ نداء _
- _ إشارة _
- _ الشاعرة ميادة المبارك ومرجعيتها الشعرية بقلم الاستاذ القدي ...
- _ سفيرة المرايا _
- _ همسٌ مع الذات _
- _ لِهاث _
- _ مُزنة _
- _ نبضة _


المزيد.....




- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...
- رسميًا.. جدول امتحانات الدبلومات الفنية 2024 لجميع التخصصات ...
- بعد إصابتها بمرض عصبي نادر.. سيلين ديون: لا أعرف متى سأعود إ ...
- مصر.. الفنان أحمد عبد العزيز يفاجئ شابا بعد فيديو مثير للجدل ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ميادة المبارك - _ لمَ كل هذا التفنن في قلعِ شقائق النعمان من جذورها يا ساسة اليوم/ ثانوية العقيدة انموذجاَ