أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماهر ضياء محيي الدين - موازين القوى في عالم متعدد الاقطاب 1














المزيد.....

موازين القوى في عالم متعدد الاقطاب 1


ماهر ضياء محيي الدين

الحوار المتمدن-العدد: 5956 - 2018 / 8 / 7 - 16:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المتتبع لإحداث الجارية اليوم على الساحة الدولية ،حقيقية فرضت نفسها على ارض الواقع وليست بحاجة إلى دليل أو تفسير ،أنما هي واضحة كوضوح الشمس في شهر أب،إن كفة موازين القوى لأغلب الدول العظمى ليست مستقرة و غير متوازنة ، بمعنى أخر لا توجد قوى مطلق لأي دول في مجال ما ، الكل تقريبا متساوي في ظل عالم متعددة الأقطاب لدرجة كبيرة جدا،بعد أن كان العالم محكوم من قوة عظمى تفرض سياسيتها دون اعتراض من إي طرف واحدة ,لان لديها قوى لا تضاهيها إي قوة أخر في مختلف الجوانب,وان وجدت فان عددها لا يتجاوز أصابع الكف الواحد .
ولكي نثبت هذه الحقيقية اختلال موازين القوى العالمية في ظل علم متعدد الأقطاب ، ففي مجال التسليح والتدريب والاستعداد العسكري ، نجد اغلب دول العالم اليوم تمتلك ترسانة عسكرية ضخمة وهائلة ،وتبذل جهود كبيرة جدا من اجل بناء مؤسساتها العسكرية ، وتنفق سنويا مليارات الدولارات لغرض التسليح والحصول احدث المعدات والأسلحة المتطورة الحديثة ، وتدريب قواتها بمختلف الصنوف والتشكيلات بأحدث البرنامج العلمية والعملية،هذه الصورة تنطبق على كثير من الدول وحتى دول عالم الثالث .
بينما الدول العظمى مثل أمريكا وروسيا والصين وبريطانية ذهبت إلى أكثر من ذلك بكثير ، فان ترسانتها العسكرية في تزايد غير مسبوق وليس له حدود في مجالات عدة ، والاتفاقيات الدولية التي تمنع انتشار الأسلحة النووية والجرثومية وغيرها التي تحاول تحد منها ، أصبحت حبر على ورق ، والمنظمات الدولية وفي مقدمتها منظمة الأمم المتحدة تقف عاجزة إمام هذا البركان الهائج , و رغم مطالبها المستمرة بوقف هذا الأمر ، إلا أنها لا تجد إذن صاغية من أعضائها الدائمين ، الكل يتسلح بكل الأسلحة المحرمة دولية وغير المحرمة ، ويعلن عنها فلن تعد هناك سرية ، أو إن طرف انتهاك المواثيق الدولية ،لان أصبحت من الماضي البعيد ، وتراكم ترب الأيام عليها بعد مضي الدهر عليها ، والمصيبة العظمى الكبار من سنها وعقابه من خالفها ، و اليوم هو من يخالفها لأننا نعيش في عالم متعددة الأقطاب وموازين القوى قد تغيرت .
انكسرت القيود الدولية ولا توجد عقوبات أو محذورات ، شراء الأسلحة مهما يكون نوعه كميتها خطورتها مباحة للكل وليست محرمة أو ممنوعة ، ما على الدول إلا دفع المبالغ أو تعزيز العلاقات السياسية والتعاون مع احد الكبار،أو الدخول في لعبة التحالفات الدولية المشتعلة بين أمريكا وروسيا،ومنظومة أس 400 الروسية أصبحت متاحة للكثيرمن الإطراف .
دول( لا تشمل العظمى ) كثير تتخوف من العقوبات أو لا تتجرا على التصنيع من اجل الحصول على أسلحة متطورة ، أو ليس له إمكانيات مادية أو علمية للتصنيع ، لنجد كثير منها بدء يصنع وينتج دون قيد وشرط ، ولا تتوقف عند حد ما ، وبدليل الصواريخ المتطورة ومنها العابرة للقارات أو قادرة للوصول إلى أهداف بعيدة المدى ، وله تأثير كبير على العدو، مع أسلحه أخرى مصنعة محلية ومتطورة ، وهذا من جعل كثير من الدول تحسب إلف حسب قبل شن حرب عليها ، وهذا الحالة لم تكون موجودة في السنوات الماضية .
موازين القوى في عالم متعدد الأقطاب متعددة ولا تقتصر على جانب الأسلحة والمعدات ، وحتى في مجال القوة الاقتصادية وهو حديثنا للمقالة القادمة إن شاء الله .



#ماهر_ضياء_محيي_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحرب الامريكية الاقتصادية على ايران واثرها على العراق
- الاربعون شرط
- الف سنة مما تعدون
- اتفاقية الاطار الستراتيجي العراقي - الروسي
- من الظالم والمظلوم
- المرجعية تحذر وتحدد
- النظام بين واقع البلد والتحديات الخارجية
- دعوات في بلد الخيرات
- تصحيح المسار
- الشعب يريد اسقاط ؟1
- الشعب يريد اسقاط ؟2
- الشعب يريد اسقاط ؟3
- السقوط في الهاوية
- الفضاء الوطني
- الثورة
- الغليان الشعبي
- الضمير
- لغة الصفير
- داعش
- المهمة الكبرى


المزيد.....




- في دبي.. مصور يوثق القمر في -رقصة- ساحرة مع برج خليفة
- شاهد لحظة اصطدام تقلب سيارة عند تقاطع طرق مزدحم.. واندفاع سا ...
- السنغال: ماكي سال يستقبل باسيرو ديوماي فاي الفائز بالانتخابا ...
- -لأنها بلد علي بن أبي طالب-.. مقتدى الصدر يثير تفاعلا بإطلاق ...
- 4 أشخاص يلقون حتفهم على سواحل إسبانيا بسبب سوء الأحوال الجوي ...
- حزب الله يطلق صواريخ ثقيلة على شمال إسرائيل بعد اليوم الأكثر ...
- منصور : -مجلس الأمن ليس مقهى أبو العبد- (فيديو)
- الطيران الاستراتيجي الروسي يثير حفيظة قوات -الناتو- في بولند ...
- صحيفة -كوريا هيرالد- تعتذر عن نشرها رسما كاريكاتوريا عن هجوم ...
- برلمان القرم يذكّر ماكرون بمصير جنود نابليون خلال حرب القرم ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماهر ضياء محيي الدين - موازين القوى في عالم متعدد الاقطاب 1