أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - صائب خليل - إنه العشق يا نزار جاف















المزيد.....

إنه العشق يا نزار جاف


صائب خليل

الحوار المتمدن-العدد: 1503 - 2006 / 3 / 28 - 09:46
المحور: القضية الفلسطينية
    


يبدوا السؤال الذي طرحه الصحفي نزار جاف : لماذا اكره اسرائيل؟ ( في الحوار المتمدن - العدد: 1492 - 2006 / 3 / 17 http://www.rezgar.com/debat/show.art.asp ?aid=59794 ) سؤالاً بسيطاً ممكناً يفترض قبوله كأي سؤال عادي, خاصة لمن يدعي الديمقراطية وحرية الرأي. فمن حق المرء ان يتساءل عن موقفه من اية دولة.
لكن هذا الإفتراض يفقد بساطته ان طرح السؤال على ضحايا تلك الدولة. فعندها يتحمل السؤال معناً مؤلماً ومهيناً. فمثلاً فلو سألت أرمنياً او كردياً (من اكراد تركيا خاصة) : لماذا اكره تركيا؟ او لو سألت يهودياً : لماذا اكره المانيا النازية؟ لما اعتبر سؤالك مجرد سؤال بل تحدٍ لمشاعره.

لذا فعندما يكتب نزار جاف سؤاله في موقع بالعربية لقراء معظمهم من العرب, يفترض انه يتوقع ان يعتبر سؤاله مهيناً, او مثيراً للمشاعر. لكن مشاعر العرب والمسلمين لم تعد تهم الكثير, حتى من العرب انفسهم, لذا لم يعد التحجج بها طريقة مناسبة لرفض مناقشة السؤال, لكني ابدأ مقالتي بذلك للتذكير فقط بأن هناك بشراً لهم مشاعر يفترض ان يحسب لها حساب. سبب اخر لتجاوز موضوع المشاعر والدخول في تفاصيل السؤال هو ان هذا السؤال اصبح مكرراً على الأسماع بحيث لم يعد ممكناً تجاهله, وهو سؤال مطروح بشكل قوي لدى الأكراد, بل وحتى لدى بعض العرب ايضاً.

يفترض نزار انه مطالب بأن يكره اسرائيل لأن الأنظمة العربية تكرهها, وهو افتراض خاطئ بدأً فمعظم كره تلك الأنظمة لأسرائيل لايعدو كونه تمثيلية, ولعل اؤلئك الحكام يتساءلون بضيق مثل نزار : لم فرض عليهم ان يكرهوا اسرائيل؟ ولم لايتاح لهم ان يتمتعوا بحرية علاقة صريحة معها؟ لايجد نزار بالطبع صعوبة في رفض تلك الأنظمة البائسة, فبعد ان يعدد نزار الشعارات الفارغة المزيفة التي تتشدق بها تلك الأنظمة, ويعدد اساءاتها وجرائمها تجاه الكرد والعرب, تصبح الإجابة عن سؤاله مسألة سهلة: إن كان علي ان اكره اسرائيل من اجل هؤلاء فهو سبب غير مقنع.
لذا يستنتج نزار في نهاية مقالته النتيجة المنطقية فيتختتمها قائلاً: " ولذا فلست أرى أي سبب يدعوني لکراهة إسرائيل بل وعلى العکس من ذلک هناک أکثر من سبب يدعوني للتعاطف معها."

وبالطبع لااحد يطالب نزار او غيره بأن يكره إسرائيل تضامناً مع حكام العراق او العرب او الجيش العراقي, فيفترض ان يكون للإنسان اسباب اكثر وجاهة ليكره دولة او نظام ما, وفي هذا قد يختلف الناس بدرجة او اخرى, وقد يتشابهوا. لذا فالسؤال عن كره دولة يجب ان يسبقه سؤال عن الأسباب التي يقرر المرء على اساسها حبه او كرهه لنظام او دولة, فما هي هذه الأسباب لدى نزار؟( وما هي بالنسبة لك ايضا عزيزي القاريء؟ )

لا يقول نزار لنا ذلك بشكل مباشر, لكنه يضمن مقاله مؤشرات واضحة, فهو يقول:
" لم تقم أمريکا و لا إسرائيل و لا تلک التي يسمونها کذبا و دجلا بالرجعية بحرق القرى الکوردية الامنة ولا بحصر الناس القرويين في کهوف وسد المنافذ عليهم و قتلهم خنقا بالدخان.
إسرائيل لم تقصف مناطق کوردستان المختلفة(حلبجة، باليسان، شيخ وسان، وادي جافايتي و سوسينان) بالاسلحة الکيمياوية، کما لم تقم بإنشاء منطقة محظورة على الشريط الحدودي في کوردستان حيث کان قتل کل مظاهر الحياة فيها مباحا، مثلما إنها لم تقم بأنفلة182ألف کوردي أعزل وقتلهم أو بيع الحرائر الکورديات المسلمات في سوق نخاسة(عربية) تدعي الاسلام! إسرائيل لم تقم بأکبر عملية إجرامية بحق البيئة و الانسان حين قام البعث المجرم بتجفيف مياه الاهوار و ملاحقة کل مظاهر الحياة في تلک المنطقة التي لها تأريخ موغل في القدم!
إسرائيل لم تقم بإظطهاد الشيعة و لابقمعهم طوال عقود حکم الاخوين عارف أو حکم البعث الصدامي کما إنها لم تقم بتحديد دخول الطلاب الى کليات معينة طبقا للإنتماء العرقي أو الطائفي!"

إذن الأسباب ليست فقط الجرائم بحق الكرد: "حرق القرى الكردية...الخ" و "قصف مناطق كوردستان بالأسلحة الكيمياوية..الخ" وإنما ايضاً هناك مجموعة ثانية من الأسباب الإنسانية لدى نزار وتشمل "جريمة تجفيف الأهوار البيئية" وتدمير منطقة حضارية عريقة و "اظطهاد الشيعة وقمعهم" و الطائفية والعرقية في اختيار الطلاب..ألخ"

فإذا بدأنا بالجرائم ضد الكرد, فتلك اسباب غير معقولة. ولا اضن ان نزار سيحاول إقناعنا انه لو كان الكرد هم سكنة فلسطين لما طاردهم الإسرائيليون منها. وعلى اية حال فما دامت اسباب نزار تشمل الإساءة الى غير الأكراد ايضاً فمن المنطقي ان نسأله لم لايكره اسرائيل لتهجيرها العرب من وطنهم على إدعاءات دينية باهتة تعود الى الاف السنين؟ من حق الكرد ان يقيموا الدنيا ويقعدوها في الإحتجاج على تهجير الاف العوائل الكردية من كركوك من قبل صدام حسين, لكن لكي يبقى المرء منسجماً مع ما ينادي به, يفترض ان يحكم بشكل مناظر. ألا يفترض ان من عايش الم تهجير قومه ان يكون حساساً للجرائم المشابهة لغيره من الشعوب؟ الا يفترض بمن تمزق قلبه لرؤية اطفال الكرد في حلبجة ونسائهم وشيوخهم, ان يقارن بها أطفال ونساء وشيوخ صبرا وشاتيلا؟ ان جريمة تهجير شعب كامل لابد ان تلاحقها جرائم كثيرة جداً لاتقل بعضها وحشية عن الأنفال وحلبجة.

ولو فرضنا ان نزار يعتقد ان فلسطين موطن اليهود الأصلي وان لهذا الشعب ان يعود لموطنه بعد الاف السنين, فهل كانت اميركا موطن الأوربيين الذي قضوا على شعبها الأصلي؟ وهل يدعم نزار الدعوة الى طرد الأمريكان الحاليين ان طالب الهنود الحمر بها؟

وعلى اية حال فلا يحتاج المرء الى العودة الى التأريخ للبحث في عنصرية واجرام اسرائيل واميركا, فيكفي ان تتصفح الأخبار في اي يوم لتقرأ جرائم يرفضها كل من له حس انساني. ففي الأسبوع الفائت فقط قال زعيم الحكومة الأسرائيلية انه ينوي توسيع حدود إسرائيل فما هو موقف نزار من ذلك وهل يبقى يحترم هذه الدولة؟
هل يرغب نزار ان اسطر له قائمة بالجرائم الأسرائيلية الوحشية بحق العرب؟ هل اسطر له قائمة بالتصريحات العنصرية المهينة التي تفوه بها ابطال اسرائيل تجاه العرب ولم يتراجعوا عنها لحد اليوم؟

في نفس اليوم الذي نشرت فيه مقالة نزار, نشرت مقالة بمناسبة مقتل الشابة الأمريكية البطلة بشفل اسرائيلي, لأنها وقفت بينه وبين بيت الفلسطيني الذي كان يريد هدمه. ولعل نزار لم يقرأ المقالة وإن قرأها فما رأيه بها؟:
http://www.rezgar.com/debat/show.art.asp?aid=59841

يبدوا نزار منزعجاً من تركيا, وله الحق في ذلك, فقد احرق النظام التركي السابق خاصة اكثر من اربعة الاف قرية كردية. لكن نزار يتجنب السؤال بطائرات من احرق الأتراك تلك القرى؟ ولا اعلم ان كان يدري بأن فترة ذروة الهجمة التركية على الأكراد, كانت تركيا في قمة الدول التي صدر لها الأمريكان السلاح, وانهم لم يكتفوا بتجاهل حرق الأكراد بل اثنوا على الحكومة التركية بإسهامها في الحرب على الأرهاب! ولا اعلم ان كان نزار يعلم بأن اكراد تركيا اتهموا اسرائيل بتدبير مؤامرة القبض على قائدهم اوجلان.

لكن نزار لايبدوا مهتماً لذلك فهاهو ينتفض للدفاع عن الأمريكان امام فلم تركي يسيء اليهم في مقالة تالية نشرت له: http://www.rezgar.com/debat/show.art.asp?aid=60422 ويغتنم الفرصة لإمتداح الإسرائيليين في فلم عين تيبة (والذي قرأت عنه نقدا معاكسا تماما لما قال نزار عن صدقه وواقعيته) وبشكل يوحي ان نزار موله بأمريكا واسرائيل. والحقيقة ان لقائي الوحيد المباشر مع نزار كان قبل بضعة اشهر حين القى محاضرة في هولندا عن الصحافة في العراق, ففاجأني بقوله : على المرأ ان يختار بين الإرهاب وبين الأمريكان فمن كان ضد الأمريكان كان مع الإرهاب. صدمت ان يقول صحفي مثل هذا القول, في حين ان المتوقع منه ان يكون اكثر نباهة في رؤية ادق الضلال والألوان التي لا يراها الآخرون, لا ان يتحدث تماماً كما تحدث بوش حين قال "من لم يكن معنا كان مع الإرهاب" وهي ايضاً ما كان نظام صدام يتبعه ضد المستقلين. حين اعترضت بان العالم ليس مقسماً بهذه البساطة قال ان الباقي لا اهمية له.

أما بالنسبة لحلبجة, فصحيح ان الأمريكان والأسرائيليون لم يقوموا بضربها لكنها ضربت بسلاح شركات انراد الهولندي وغيره وكانوا على يقين من ان موادهم الكيمياوية ستستعمل لقتل البشر. في تلك الأثناء كان رمسفيلد يزور صدام مبعوثاً عن الحكومة الأمريكية لدعمه بالسلاح والسياسة. وكان كولن باول لا غيره المكلف بتخريب احتجاج دولي ضد صدام لضربه حلبجة, ومنع مجلس الأمن من أتخاذ قرار ضده, فقال ان ايران هي التي ضربتها.

الحقيقة ان دافعي لكتابة هذه المقالة ليس النيل من نزار, فعلاقتي مع الرجل ودية تماماً, كما ان رأيه الصعب الهظم عندي ليس غريباً, فيشاركه عدد متزايد من الصحفيين. ففي الحوار المتمدن مثلاً كتب احد الزملاء يدعوا الى اعطاء مثال الألوسي منصب وزير الدفاع! وبالطبع فأن اهم ما قام به مثال هو زيارة اسرائيل بدون موافقة حزبه مما ادى الى طرده منه.



يعود نزار للحديث عن الفوائد الكثيرة للعلاقة مع اسرائيل والتي تتسابق الدول العربية الى اقامتها وتغرف الأردن من نعيمها, ويطالبون الأكراد بالتضحية بها. العلاقة التي " بات يدرك اهميتها حتى انقلابيوا نواكشوط فيصرون على ضرورة ديمومتها و تطويرها" حسب تعبير نزار.

والحقيقة انا لا اعلم ان كان "انقلابيو نواكشوط" هم اكثر البشر جهلاً, ليكونوا مثلاً بحيث ان ادراكهم لشيء يحتم ان يدركه كل الأخرين ايضاً. وعلى اية حال فإن كانوا كذلك فإدراكهم لايبرهن شيئاً. ان هذا يذكرني بنكتة الحمار والعرق: قال مؤمن لسكير, لو قدمنا ماء وعرقاً لحمار فأيهما سيشرب؟ فأجاب السكير : الماء, فسأله المؤمن منتصراً : لماذا؟ فقال له : لأنه حمار! مع اعتذاري للمؤمنين ولإنقلابيو نواكشوط, فما اردت قوله فقط ان مثل هذا البرهان يمكن ان يستعمل بطريقتين متعاكستين حسبما يشاء الشخص, لذا فلا قيمة له.

فإذا تركنا النكت جانباً وتحدثنا بشكل جدي عن فائدة العلاقة مع إسرائيل فأود ان اشير الى مقالة سابقة لي بحثت الموضوع بشكل مفصل وهي بعنوان : إسرائيل صديقاً : http://www.rezgar.com/debat/show.art.asp?aid=51901

هناك خبر طازج ايضاً يقول ان" ألاسرائيليون يزدادون عنصرية", وهذه ليست تهمة عربية لهم, بل تستند الى احصائية للإسرائيليين الذين يعتبرون انفسهم عنصريين. أميرة هاس, الصحفية الإسرائيلية الرائعة واجهت الأسرائيلي يوماً وتحدته قائلة: انظر الى نفسك في المرآة ... هل ترى كم صرت عنصرياً؟
هل يغير هذا الخبر, او سؤال أميرة هاس او ذكرى القتل البشع للأمريكية لراشيل كوري او زميلها البريطاني الذي حاول تخليص بضعة اطفال فلسطينيين محصورين في منطقة اطلاق نار اسرائيلي, هل يغير شيء من هذا حماسك لإسرائيل قليلاً يا نزار؟ هل لك ان تتخيل محمد الدرة كفتى كردي يختبيء خلف ابيه فلا ينجيه من المذبحة؟ بالمناسبة, وزير السياحة السابق الذي قتله الفلسطيني الذي اعتقل في العملية الإسرائيلية الأخيرة على السجن, هذا الوزير كان يدعوا الى "ترانسفير" جميع العرب من فلسطين (او ان شئت اسرائيل) فما رأيك بمقارنته اخلاقياً مع نقل الأكراد من كركوك؟ ما رأيك في الدولة والشعب الذان يعتبران هذا الوزير بطلاً ووجهاً "سياحياً"؟

أشرت في مقالة سابقة لي الى تشابه القول العنصري لجنرال تركي: "على الأكراد ان يقبلوا بالعيش كخدم لنا" وبقول موشيه دايان: "على العرب ان يقبلوا بالعيش كالكلاب او ان يرحلوا" فما هو موقفك المبدئي من بطل اسرائيل القومي الأسطوري والشعب الذي يقدسه؟ هل تستطيع ان تستنكر العبارة الأولى وتتجاهل الثانية؟ هل تستطيع ان تحتقر الأول وتحافظ على احترامك للثاني ولمن يعتبره رجلاً عظيماً؟


لا اضنك بحاجة الى كل ما ذكرت يا نزار, ولا اعتقد انك ستتأثر باية من مقالاتي او غيرها من التي تزعج حبك لأسرائيل.

أن نزار جاف والكثير ممن يشاركه رأيه, وكذلك الفلسطينيون "المحبون" لصدام, مع احترامي لهم جميعاً يشبهون فتاة كبرت وصارت تخشى ان يفوتها قطار الزواج. وفي يوم ما تقدم لخطبتها شاب وسيم لكن له نقطة ضعف واحدة مزعجة وهي انه مهرب مخدرات مجرم. والأزعج من ذلك انه ربما يكون قد ساهم بقتل والد الفتاة, فماذا تفعل هذه الفتاة المسكينة وهل تترك حلم الزواج هذا يمر لأن مبادئها تعترض عليه؟ لا. انها تفعل المستحيل لكي تتجاهل كل الحقائق المزعجة, والا يبقى في ذاكرتها الا وسامة هذا الشاب وكثرة نقوده, بل انها ستضفي عليه صفاة اللطف والطيبة, ولن ينفع اي جهد لإقناعها بان فتى احلامها ليس كما تدعي. اليست الذاكرة جهاز سياسي؟

في هذا الموضوع كتبت يوماً مقالة بعنوان : "نسركم يقتات على الجيف ايها السادة" موجهة الى العرب الذين وضعوا املهم في صدام (http://www.doroob.com/?p=6843 ) ولعل المقالة تستحق اعادة القراءة ليراجع كل شخص "نسوره" بين الحين والآخر.

نعم يا نزار ليست المشكلة في انك لا تقرأ او لا تفكر او لاترى او ان المعلومات بعيدة عنك, لكنه الحب يا عزيزي بل هو العشق, والعشق اعمى ولا ذنب لك به.
وعلى اية حال فأن كان لابد لك من حب اسرائيل وأميركا فلتحب النظاف من الإسرائيليين والأمريكان وهم كثر, ولتسمح لي ان اقترح عليك هذا الإسرائيلي الرائع: http://www.gush-shalom.org/arabic/index.html
وهذا المعلم الأمريكي العظيم: http://www.chomsky.info/
فهذان سيمكنك ان تحبهما دون ان تحار في تبرير حبك وسيبادلانك الحب باعظم منه, على العكس من العساكر الملطخة بدماء الأبرياء من يعالون وشارون وافضل سمعة من فرقة بوش للفضائح الكبرى المتتالية. .. واتمنى لك كل التوفيق في الحب والكتابة.




#صائب_خليل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الخيارات الأمريكية للعراقيين: علاوي أو الحرب الأهلية– سيناري ...
- لنمتنع عن ذكر الهوية الطائفية للضحايا: مشروع قانون لتفادي ال ...
- الذكرى الثالثة للتحدي بين الإنسان والكاتربيلار
- هولندا: امل بربيع يساري بعد شتاء يميني طويل
- هولندا: لنعبر عن امتناننا لليسار الأخضر بانتخابنا له غداً في ...
- لا ديمقراطية إلا في العراق: عشرة ادلة!
- خطوطك الحمراء شرفك..فمن لاخطوط له لاشرف له
- مراجعة حسابات معركة الكاريكاتير
- ثغرة الدرس الأول
- عهد شرف ضد التملق
- أعتذر باسم الشعب العراقي للباكستانيين والأمريكان
- المثقفون أحفاد الزرقاء: تحية متأخرة الى الحوار المتمدن
- ألقاه في اليم مكتوف اليدين: الحكومة العراقية القادمة
- تعالوا نراجع الأمر بهدوء : محاولة لإكتشاف الأرهاب
- تحليل الموقف العراقي بعد الانتخابات
- ديمقراطية اقسى من الدكتاتوريات: ثلاثين عاماً عقوبة التشهير ب ...
- بين صوت العقل وصوت القطيع ودور الإعلام
- إسرائيل صديقاً: هولندا مثالاً, والعراق مرشحاً
- إنتخاب علاوي مخالف لروح الدستور
- تحليل للموقف العراقي بعد عملية كشف سجن الجادرية


المزيد.....




- الناطق باسم نتنياهو يرد على تصريحات نائب قطري: لا تصدر عن وس ...
- تقرير: مصر تتعهد بالكف عن الاقتراض المباشر
- القضاء الفرنسي يصدر حكمه على رئيس حكومة سابق لتورطه في فضيحة ...
- بتكليف من بوتين.. مسؤولة روسية في الدوحة بعد حديث عن مفاوضات ...
- هروب خيول عسكرية في جميع أنحاء لندن
- العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز يدخل المستشفى التخص ...
- شاهد: نائب وزير الدفاع الروسي يمثل أمام المحكمة بتهمة الرشوة ...
- مقتل عائلة أوكرانية ونجاة طفل في السادسة من عمره بأعجوبة في ...
- الرئيس الألماني يختتم زيارته لتركيا بلقاء أردوغان
- شويغو: هذا العام لدينا ثلاث عمليات إطلاق جديدة لصاروخ -أنغار ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - صائب خليل - إنه العشق يا نزار جاف