أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - محمود فنون - إلى أين تسير هذه القيادات الفاشلة بالقضية الفلسطينية؟














المزيد.....

إلى أين تسير هذه القيادات الفاشلة بالقضية الفلسطينية؟


محمود فنون

الحوار المتمدن-العدد: 5955 - 2018 / 8 / 6 - 18:40
المحور: القضية الفلسطينية
    



أصبح كل شيء جائزا على أيدي هذه القيادات !
كانوا فدائيين ! ثم أصبحوا تجارا وبالقضية التي تأسسوا من أجلها .
هاهم يجتمعون ويتصارعون ويتنافحون ويزايدون ، لكن ليس من أجل تحرير فلسطين ولا من أجل الإستمرار بالقضية وصونها بل من أجل المتاجرة بها .
المهم أن تظل عباءاتهم ت زاهية وصدورهم بارزة وكروشهم مليئة .
تأسست فتح لتحرير فلسطين وتأسست حماس لتحرير فلسطين وتأسست كل الفصائل لتحرير فلسطين .
هذا كان من زمان !!!
اليوم يتفاوضون ويريدون اجماعا من قبلهم كلهم من أجل التهدئة مع العدو في قطاع غزة .أي لحماية أمن إسرائيل !
لم يتأسسوا من أجل تأمين السلامة لإسرائيل بل من أجل تدمير أمنها وتجويفها ودحرها والإنتصار عليها .
اليوم يتجندون جماعيا لحماية أمنها تحت عنوان التهدئة لمدة عشر سنوات أو لمدة غير محددة كما تريد إسرائيل .
إسرائيل رتبت أمورها بحيث تكف فصائل الفدائيين عن النضال ضدها مقابل رواتب ومناصب وسلامة الرؤوس، وهم يقيبون ذلك وربما يعتبرون هذا نصرا لفلسطين .
إنه انتصار على فلسطين ولمصلحة المشروع اليهودي وتهويد فلسطين .
ماذا عليهم أن يفعلوا ؟
إما أن يناضلوا وإما أن يصمتوا ويذهبوا إلى بيوتهم . ولكنهم يختارون خيارا ثالثا هو بقاؤهم في مواقعهم مع مناصبهم وامتيازاتهم وثرواتهم واسمائهم الكبيرة . تهدئة مع اليهود ، وتستمر اسرائيل في برنامجها بتهويد فلسطين وهم يتفرجون ويفركون ايديهم فرجا بما " أعطاهم الله من فضله "
سلام وأمن اسرائيل مقابل بقاء حزب حماس وحزب فتح . وهل هذا أساس انطلاقة الفصائل الفلسطينية ؟.
" مصدر إسرائيلي رفيع المستوى احتمال نجاح جهود المصالحة والتهدئة، واجتماع الحكومة المصغرة للشؤون الأمنية مساء أمس، بإعلان أن الاتصالات الدائرة حالياً هي لتحقيق هدف واحد هو «وقف تام للنار»." الحياة ومصادر أخرى في 6/8/ 2018م
أي لا يوجد هدف سياسي للتهدئة سوى الصمت ولمعاهدات واتفاقات وحماس تريد أن يتم هذا باجماع القوى السياسية الفلسطينية الفاشلة . إنه إعلان وقف النضال باسم هؤلاء ضد إسرائيل وبالفم المليان .

وقال بدران: «لا يوجد أي ترتيب سياسي أو ميداني أو تحسين الوضع في قطاع غزة بمعزل عن التوافق الوطني الفلسطيني، والحديث في الحرب والسلم والتهدئة ورفع الحصار قرار وطني». وأضاف: «نحن في حماس نتداول ما يحدث هنا وهناك، لكن عند التطبيق، سيكون بالتوافق" المصدر السابق
الله أكبر ! بالتوافق . التوافق يلزم لمصلحة إسرائيل .
لم يكن القطاع محاصرا . طيب حاصرت اسرائيل القطاع ثم فرضت شروطها ، ليس بين دولة ودولة بل فرضتها على القوى التي من المفروض انها تأسست لتحرير فلسطين.
لقد اصبحت هذه القوى مسئولة عن حماية امن إسرائيل وبالتنسيق الأمني المقدس في الضفة والقطاع
إنهم جميعا ينخرطون في صفقة القرن عمليا ويعلنون رفضها لفظيا.
والنتائج حددتها إسرائيل : " وطبقاً لمصادر إسرائيلية، فإن المشاورات الحكومية تتناول اقتراحيْن رئيسيْن، الأول الذي قدمته مصر، ويتناول المصالحة الفلسطينية، وتبادل أسرى وجثث جنود، وهدنة طويلة الأمد، والثاني للموفد الأممي نيكولاي ملادينوف الذي يضع على رأس الاهتمام تبادل أسرى، ودعم اقتصاد القطاع بنصف بليون دولار، وإقامة منشآت لتحلية المياه وتقوية التيار الكهربائي، والسماح بإدخال بضائع للقطاع بكميات كبيرة، ومنح رخص عمل للغزيين."
ليس في هذه البنود بندا واحدا يتحدث عن المستقبل السياسي. وقد اشاروا للمصالحة التي من المحتمل أن توافق عليها إسرائيل من أجل تعزيز أمنها وتمشية التهدنة طويلة الأجل .‘نها ليس من أجل وحدة وطنية بين فتح وحماس كما يدعون وليس من أجل التوحد لمجابهة صفقة القرن بالإصطفاف وراء عباس فهذا لا تسمح به إسرائيل ، بل من أجل مصالحها هي . أما رفع الحصار فهذا سياسة إسرائيلية فهي تغلق في الضفة الغربية وغزة كما تقرر هي منفردة . كما أن المقرر في أي تفاهمات هي تلك الشروط التي تفرضها إسرائيل ولا تستطيع القوى الفاشلة فرض شروطها على إسرائيل مطلقا في وضعها الحالي .
والى حديث آخر .





#محمود_فنون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سوريا تلملم جراحها وتنهض
- النكبة وحل الدواة تاواحدة
- اليهود والصهيونية وتغيير الجلد
- كلنا نتتطلع لانتصار سوريا
- الحرب التجريبية على سوريا
- ما العقبات أمام تطورالعدوان الأمريكي على سوريا
- الحرية للشعوب عبر الإشتراكية
- سوريا تقاوم
- قطر عراب نشيط للعو
- من هم أعداء الأمة العربية
- وداعا احمد طالب
- قراءة في خطاب عباس
- اليوم يصرخون بالحقيقة في الأردن
- مقاربة بين مقاربتين
- من قتل أحمد وما العزاء بأحمد
- الثقافة لا تشيخ
- في ذكرى الحكيم
- رسالة مصحوبة بالمحبة للرفيق جميل مزهر
- أصحاب حل الدولتين وأصحاب حل الدولة الواحدة
- اجتماع المجلس المركزي مهرجان خطابي


المزيد.....




- لم يسعفها صراخها وبكاؤها.. شاهد لحظة اختطاف رجل لفتاة من أما ...
- الملك عبدالله الثاني يمنح أمير الكويت قلادة الحسين بن علي أر ...
- مصر: خلاف تجاري يتسبب في نقص لبن الأطفال.. ومسؤولان يكشفان ل ...
- مأساة تهز إيطاليا.. رضيع عمره سنة يلقى حتفه على يد كلبين بين ...
- تعويضات بالملايين لرياضيات ضحايا اعتداء جنسي بأمريكا
- البيت الأبيض: تطورات الأوضاع الميدانية ليست لصالح أوكرانيا
- مدفيديف: مواجهة العدوان الخارجي أولوية لروسيا
- أولى من نوعها.. مدمن يشكو تاجر مخدرات أمام الشرطة الكويتية
- أوكرانيا: مساعدة واشنطن وتأهب موسكو
- مجلس الشيوخ الأمريكي يوافق على حزمة من مشاريع القوانين لتقدي ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - محمود فنون - إلى أين تسير هذه القيادات الفاشلة بالقضية الفلسطينية؟