أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سميرة سعيد - احياناً كثيرة تجمع نفسها لتصير اغلب الوقت














المزيد.....

احياناً كثيرة تجمع نفسها لتصير اغلب الوقت


سميرة سعيد

الحوار المتمدن-العدد: 5955 - 2018 / 8 / 6 - 15:05
المحور: الادب والفن
    


أحيانا تفتقد الذات نفسها , موبِخَةً الشرود الذي يستنزف الروح, هل اهْمَلَتها لتبتعد ؟ هل اهْمَلَتها حقاً لتصاب الروح بأعراض انخفاض ضغط الدم؟ كم تلتصق بأسطوانتها الطينية إذن؟ بأعطابها الدنيوية دون فكاك.
احيانا لا تريد شئ سوى لحظاتَ سكونٍ تمر بها الى عالم اخر.. ليعلقَ بالك بهديرٍ قديم, ولا يفارقه.
احيانا أخطأ بحساب المسافات المتجبرة بِبعدها الواسع لحد الحماقة! متوهمةٌ قربها الحميم بخطوة صغيرة , تلتهم الخيال الفاتر مثل كبسة زرٍ سحري.
احيانا احزن وارتكب خطيئة عدم البكاء! لكن النشيج يصر على تقطير خمرته في روحي رغم كل شئ.
احيانا تباغتني دمعتي ممددة داخل صندوق روحي ببلادة كسولة !
احيانا كثيرة تجمع نفسها لتصير اغلب الوقت, اشتاق اليكَ لحد الكآبة العميقة, تتغلغل فيَّ كشبح المصباح يملأ بوتقة الروح , تغرقني في بحر بلاهةٍ مُخدِرة للحواس, بلا فرح او الم, فقط.. تعرف انه هناك شيئاً مفقوداً كان يربطك بالحياة, رائحة عناق تعيد لك الوعي الميت بجسدك, النبض الرتيب المنتظم لا يعيد للحظات بهرجها الحي الصارخ بدونك حبيبي.
فتعال كَنَفس نايٍّ يعتقُ وَجعهِ انغاماً وحشيةَ الحزن ,تهرقُ اجزائها المنفرطة كحباتِ رمانةٍ متفدعة
فتثير حلاوتها السكرية, رغبةَ استطعام المزيد.



#سميرة_سعيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المغسل الكبير
- ماذا يجني مترع الكأسِ؟
- ظلالٌ تختلط بظلال
- يا روحي, علمتُ انك مُهلكي
- الرحيل الطويل
- الوجع اللذيذ
- الانصات المُهلِك
- تهويمة عشقٍ أزلي
- قبل مائة عام
- ستاتي يوما سماءكَ التي تريد
- ترجمة الحزن
- ضوء الحب
- النكتة التي لا تُضْحك .. تُبْكي
- الصبح لاح وطل الحب
- هي حرب
- المعشوق النادر الوجود
- فقدان حقيبة
- عشق الخيال
- ما بين القوامة والامتطاء
- حرير الاحلام


المزيد.....




- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سميرة سعيد - احياناً كثيرة تجمع نفسها لتصير اغلب الوقت