أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ظمياء ملكشاهي - ماقبل الصمت وبعد الصراخ....














المزيد.....

ماقبل الصمت وبعد الصراخ....


ظمياء ملكشاهي

الحوار المتمدن-العدد: 5954 - 2018 / 8 / 5 - 20:41
المحور: الادب والفن
    


ماقبل الصمت وبعد الصراخ....
يتدلى رأسي الجميل جدّاً من تابوت الوقتِ وجلادي ينتظره بشغف . تفر منه نوارسي وتندلق البحار البنفسجية على أشرعة السفائن المغمورة في ثرى وطن ليس لي، تفيض روحي في سماوات شرودي . أسير في اللاطريق ، أسلم مفاتيحي للريح ،وأنكّس راياتي الملونة بالحب الكبير.لا تؤويني سطوري ؛ فيضج صوتك الموشوم باليقين في أوج ضلالتي، يشيعني إلى مثواي في أحضانك. حنانيك يا أقداري البلهاء، كم تقتنين لي من الأهوال وتجردين أقماري من ضيائها الفضّي، عارية بلا كفن أحبس الدموع في محبرتي ؛ فكم تضيعين من وجدته وكم تجدين من يضيعني؟! رفقاً بترانيمي يضمّخها العشقُ بكافور السراب فتنتقي قدّاسها في ضياعي ، يزمجر هذا الصمتُ فيتناهى هديلي إلى آفاق روحه ، لك العتبى حتى تتركيني. أنمو على ضفاف حلم زارني ذات حلم...زهرة للجلنار أضوع فتنتشي نبضة قلبه ويضج بالحياة حياة تغتذي منها حروفي؛ فجالدي يا رفرفة الأجنحة الباقية، وجالدي يا كلّ أسراب الحمائم في الوصول، واهربي إليه بكل قواك قبل أن ينتزع الوقتُ اللئيمُ عقاربه من مواسم الفرح الشحيحة، وتجاهلي كلّ الفوارز بين غيمة ومطر؛ فلا عروة أوثق من حبٍّ يكتبه القدر.



#ظمياء_ملكشاهي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فارِسُ الحُفْرَةِ....
- أخي الكبير...
- أيَنَكَ مْني؟؟؟
- خَاليةٌ مَنْ الأجْراسٍ
- أرسمك وترا.....
- رائحة البحر....
- هل رأيتم قمري....؟؟؟؟
- أخلاء الغربة...
- مخادعة هذه الأسئلة...
- للخيبة وجهان
- نبال الثلج....
- قلاع الرمل
- لن يسقط القمر.....
- سمعت أبي يقول ....قطار العمر...
- عتمة....
- شوارع خلفية....
- دخان....
- فيلي أنا
- تتساقط النجوم
- هذيان ....


المزيد.....




- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ظمياء ملكشاهي - ماقبل الصمت وبعد الصراخ....