يسرا طعمة
الحوار المتمدن-العدد: 5954 - 2018 / 8 / 5 - 20:18
المحور:
الادب والفن
فتنة
تاريخٌ خوى على عروشه وخرائط الماء أُهرقت صار الوطن مجهولا بملامحَ مستعارة .سكون يشبه إبادة في مكانٍ سُوى . دفاتر غيبٍ مضى تحكي ربيعاً أهيف كان يعانق جنين الفرح ونجم تحت الثلج يبزغ ساجداً وفي الغد رمانٌٌ وتفاخُ عبِقُ الخصالِ أُعطر النورَ إن لامس َشفاهي الصاخبة ونضارةَ أنفاسي لذيذة الخضرة من قارورة الشام فواح ُ لاتفتش بين أعقاب السلالات عن قلب يوسفي يحمل ملامحاً من جمال الله أو رحمة عذراء قبل أن تنهشها غربان ضامرة متصعلكة شكت إلى السماء قصص شؤومٍ حملت وزرها ثأرًا إلى نفاد الحبر هناك مكسور الجناح لايعبأ أسار على الحصى أم هاجت الرياح بحرٌ؛ شرائعُ الحب فيه أثواب ٌملونةٌ غارقة . والوثنية طافية بوجه الشمس تحدق بفجور وتحدث السماء رجعُ صوتها بخار. أنك كتبتِ أسفاراً بالملح على صفحة ماء ياللرياء. خُذي ماءَك يجف الملح على ذيل سفوح معمرة عقيمة بلغتْ من الكفر عتيا
فتنة كانت ترتجف وهي تلبسُ ثوب القاتلة
يسرا طعمة
#يسرا_طعمة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟