أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - شكري رشيد خيرافايي - واقع الشعوب العربية في ظل حكامهم















المزيد.....

واقع الشعوب العربية في ظل حكامهم


شكري رشيد خيرافايي

الحوار المتمدن-العدد: 5954 - 2018 / 8 / 5 - 20:16
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


SportsFinanceEntertainmentLifestyleAnswersGroupsMobile
More⋁
Upgrade your browser with the best of Yahoo »
Yahoo Mail

SportsFinanceEntertainmentLifestyleAnswersGroupsMobile
More⋁
Upgrade your browser with the best of Yahoo »
Yahoo Mail


shukry rashid, search your mailbox
⌂ Home
👤shukry
⚙ Help
Press ? for keyboard shortcuts.

Close Ad
Mail
Contacts
Calendar
Notepad
News Feed

To
CC/BCC
wwwahewar.orgdebat/add.artasp


Subject
Message Body
واقع الشعوب العربية في ظل حكامهم / شكري رشيد خيرافايي

الواقع الذي يعيشه اغلب الدول العربية والاسلامية اليوم ومع كل أسفنا هو واقع مؤلم ومرير وخاصة في العراق وسوريا وليبيا واليمن والسودان ومصر وايران ووو؟ فكلهم يعشيون في الصراعات والحروب المحلية والازمات الاقتصادية الخانقة والانفجار السكاني الهائل وأنهيار البنية التحتية وأنتشار الامية والجهل والامراض ووو؟ ولو نبحث عن الاسباب التي ادت الى هذا الواقع نجد جملة من الاسباب الذاتية والموضوعية منها ما يتعلق بسياسة الانظمة الحكم في هذه البلدان حيث كانت انظمة قومية شوفينة استغلت عواطف شعوبهم بالشعارات القومية البرأقة كقضية الفلسطين مثلا. كما انهم اتبعوا سياسة الحزب الواحد والقائد والواحد والدين والمذهب الواحد ووو؟ وقد مارسوا سياسة قمعية مع كل الاحزاب والحركات المعارضة لهم كما ا نهم انفقوا ميزانية هائلة للانفاق العسكري دون أن يحققوا اي نصر يذكر ولم يعير ذلك الاهتمام ببقية قطاعات الدولة و علاوة على سرقة اغلب ثروات البلاد على شكل الارصدة و بالاسماء مستعارة في البنوك العالمية فضلا عن اغراق بلدانهم بالفساد وبكافه اشكاله وخاصة المالي والاداري اما اطفالهم واحفادهم فيدرسون في ارقى الجامعات الغربية وينعمون بنعيم اوربا . اما رجال دينهم فاغلبهم من الوعاظ السلاطين ؟ أما ديمقراطيتهم وانتخاباتهم فكانت صورية وكان الزعيم يحقق نسبة (99.99%) في كل الانتخابات . اما جمهورياتهم فكانت د كتاتورية وراثية وبصبغة قومية او دينية و من الناحية سياستهم الخارجية فقد اتبعوا سياسة عدائية مع اغلب دول المجاوره لهم بل دخلوا في حروب معهم او مقاطعات اقتصادية ومع العلم كان اعتمادهم على الاستيراد الخارجي جملة وتفصيلا دون ان يدعموا الصناعة الوطنية والزراعة ؟ وقد نتجت عن ذلك تدهور كل القطعات الدولة بل انهارت دولهم واحدة تلو الاخرى فان ما نشاهده اليوم من المظاهرات والثورات (الربيع العربي) ثم تحولت فيما بعد الى الخريف العربي في هذه البلدان ماهي الا ثوارت الجياع وجيوش من العاطلين واليتامى والارامل والمسنيين والملايين من الفقراء الذين لايجدون لهم مسكنا . كما ان الالاف من شبابهم يفضلون الطرق الموت الغير الشرعية المحفوفة بالمخاطر من اجل الوصول الى اوربا الكافرة حسب مفهوم رجال دينهم بحثا عن الحرية والخبز والكرامة والرفاه الاقتصادي.وازاء هذه الواقع الماساوي والمرير لم نجد استقالة رئيس او وزير والاعتراف بالاخطائهم من هذه الدول

استجابة لمطاليب شعوبهم والذين يتظاهرون بشكل سلمي واشهر مطاليبهم ارحل ارحل والخبز والكرامة ولكنهم يستعملون النار والحديد من اجل فظ هذه المظاهرات مما يضطر المتظاهرين الى الاعتماد على المواقع التواصل الاجتماعي وللتجمع وفي مظاهرات الليلية .وهولاء الحكام لديهم نظرية تقلدية في مواجهة المظاهرات الا وهي نظرية ( المؤامرة) فالى متى تعترفون بانكم على الباطل وشعوبكم على الحق وانكم دمرتم بلدانكم علميا واقتصاديا وسياسيا واجتماعيا ووو؟ أفالا ترون بلدان العالم اين وصلت من التقدم والرقي ؟ والا ترون ماساة شعوبكم ؟ فان نهاية اغلبكم ستكون ماساؤية ولن تموتوا موتة طبيعية بل ان حبل المشنقة او رصاصة شاب عاطل ينتظر رقابكم الم تتعضون من القائد الامة والبطل العروبة المغوار ابو عدي او ابو سيف الاسلام.والانكى من هذا ان بديلكم في الحكم هم الاحزاب الاسلامية كما هوالحال في العراق ؟ فحولوا العراق من بلد الحضارات الى بلد المخيمات والمظاهرات والميلشيات الطائفية ودولة الخلافة (داعش )ووو؟ لهذا نحن بحاجة الى المزيد من التضحيات من اجل ارساء قواعد دولة الديمقراطية والمدنية يعش فيها الموطن بالامان والسلام والوئام بغض النظر عن الدين او اللون وووو؟ وهذه العملية قد تستغرق قرنا من الزمن ولكن مسافة الف ميل يبدأ بالخطوة الاولى كما يقال؟ والشعب الذي لا يناظل من أجل حريته يستحق ان يعيش عبيدا.

IMG-20180223-WA0055 .jpg
shukry rashid, search your mailbox
⌂ Home
👤shukry
⚙ Help
Press ? for keyboard shortcuts.

Close Ad
Mail
Contacts
Calendar
Notepad
News Feed

To
CC/BCC
wwwahewar.orgdebat/add.artasp


Subject
Message Body
واقع الشعوب العربية في ظل حكامهم / شكري رشيد خيرافايي

الواقع الذي يعيشه اغلب الدول العربية والاسلامية اليوم ومع كل أسفنا هو واقع مؤلم ومرير وخاصة في العراق وسوريا وليبيا واليمن والسودان ومصر وايران ووو؟ فكلهم يعشيون في الصراعات والحروب المحلية والازمات الاقتصادية الخانقة والانفجار السكاني الهائل وأنهيار البنية التحتية وأنتشار الامية والجهل والامراض ووو؟ ولو نبحث عن الاسباب التي ادت الى هذا الواقع نجد جملة من الاسباب الذاتية والموضوعية منها ما يتعلق بسياسة الانظمة الحكم في هذه البلدان حيث كانت انظمة قومية شوفينة استغلت عواطف شعوبهم بالشعارات القومية البرأقة كقضية الفلسطين مثلا. كما انهم اتبعوا سياسة الحزب الواحد والقائد والواحد والدين والمذهب الواحد ووو؟ وقد مارسوا سياسة قمعية مع كل الاحزاب والحركات المعارضة لهم كما ا نهم انفقوا ميزانية هائلة للانفاق العسكري دون أن يحققوا اي نصر يذكر ولم يعير ذلك الاهتمام ببقية قطاعات الدولة و علاوة على سرقة اغلب ثروات البلاد على شكل الارصدة و بالاسماء مستعارة في البنوك العالمية فضلا عن اغراق بلدانهم بالفساد وبكافه اشكاله وخاصة المالي والاداري اما اطفالهم واحفادهم فيدرسون في ارقى الجامعات الغربية وينعمون بنعيم اوربا . اما رجال دينهم فاغلبهم من الوعاظ السلاطين ؟ أما ديمقراطيتهم وانتخاباتهم فكانت صورية وكان الزعيم يحقق نسبة (99.99%) في كل الانتخابات . اما جمهورياتهم فكانت د كتاتورية وراثية وبصبغة قومية او دينية و من الناحية سياستهم الخارجية فقد اتبعوا سياسة عدائية مع اغلب دول المجاوره لهم بل دخلوا في حروب معهم او مقاطعات اقتصادية ومع العلم كان اعتمادهم على الاستيراد الخارجي جملة وتفصيلا دون ان يدعموا الصناعة الوطنية والزراعة ؟ وقد نتجت عن ذلك تدهور كل القطعات الدولة بل انهارت دولهم واحدة تلو الاخرى فان ما نشاهده اليوم من المظاهرات والثورات (الربيع العربي) ثم تحولت فيما بعد الى الخريف العربي في هذه البلدان ماهي الا ثوارت الجياع وجيوش من العاطلين واليتامى والارامل والمسنيين والملايين من الفقراء الذين لايجدون لهم مسكنا . كما ان الالاف من شبابهم يفضلون الطرق الموت الغير الشرعية المحفوفة بالمخاطر من اجل الوصول الى اوربا الكافرة حسب مفهوم رجال دينهم بحثا عن الحرية والخبز والكرامة والرفاه الاقتصادي.وازاء هذه الواقع الماساوي والمرير لم نجد استقالة رئيس او وزير والاعتراف بالاخطائهم من هذه الدول

استجابة لمطاليب شعوبهم والذين يتظاهرون بشكل سلمي واشهر مطاليبهم ارحل ارحل والخبز والكرامة ولكنهم يستعملون النار والحديد من اجل فظ هذه المظاهرات مما يضطر المتظاهرين الى الاعتماد على المواقع التواصل الاجتماعي وللتجمع وفي مظاهرات الليلية .وهولاء الحكام لديهم نظرية تقلدية في مواجهة المظاهرات الا وهي نظرية ( المؤامرة) فالى متى تعترفون بانكم على الباطل وشعوبكم على الحق وانكم دمرتم بلدانكم علميا واقتصاديا وسياسيا واجتماعيا ووو؟ أفالا ترون بلدان العالم اين وصلت من التقدم والرقي ؟ والا ترون ماساة شعوبكم ؟ فان نهاية اغلبكم ستكون ماساؤية ولن تموتوا موتة طبيعية بل ان حبل المشنقة او رصاصة شاب عاطل ينتظر رقابكم الم تتعضون من القائد الامة والبطل العروبة المغوار ابو عدي او ابو سيف الاسلام.والانكى من هذا ان بديلكم في الحكم هم الاحزاب الاسلامية كما هوالحال في العراق ؟ فحولوا العراق من بلد الحضارات الى بلد المخيمات والمظاهرات والميلشيات الطائفية ودولة الخلافة (داعش )ووو؟ لهذا نحن بحاجة الى المزيد من التضحيات من اجل ارساء قواعد دولة الديمقراطية والمدنية يعش فيها الموطن بالامان والسلام والوئام بغض النظر عن الدين او اللون وووو؟ وهذه العملية قد تستغرق قرنا من الزمن ولكن مسافة الف ميل يبدأ بالخطوة الاولى كما يقال؟ والشعب الذي لا يناظل من أجل حريته يستحق ان يعيش عبيدا.

IMG-20180223-WA0055 .jpg



#شكري_رشيد_خيرافايي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق من بلد الحضارات الى بلد المخيمات والمظاهرات
- لا اعتراف ولا اعتذار في الذكرى ( 4) لجينوسايد الايزيديين


المزيد.....




- الجبهة الديمقراطية: تثمن الثورة الطلابية في الجامعات الاميرك ...
- شاهد.. الشرطة تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة إيم ...
- الشرطة الإسرائيلية تعتقل متظاهرين خلال احتجاج في القدس للمطا ...
- الفصائل الفلسطينية بغزة تحذر من انفجار المنطقة إذا ما اجتاح ...
- تحت حراسة مشددة.. بن غفير يغادر الكنيس الكبير فى القدس وسط ه ...
- الذكرى الخمسون لثورة القرنفل في البرتغال
- حلم الديمقراطية وحلم الاشتراكية!
- استطلاع: صعود اليمين المتطرف والشعبوية يهددان مستقبل أوروبا ...
- الديمقراطية تختتم أعمال مؤتمرها الوطني العام الثامن وتعلن رؤ ...
- بيان هام صادر عن الفصائل الفلسطينية


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - شكري رشيد خيرافايي - واقع الشعوب العربية في ظل حكامهم