أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بثينة تروس - موت طلبة! كابوريا وسيستم.. يا حكومة يا!!















المزيد.....

موت طلبة! كابوريا وسيستم.. يا حكومة يا!!


بثينة تروس
(Butina Terwis)


الحوار المتمدن-العدد: 5953 - 2018 / 8 / 4 - 23:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


موت طلبة ! كابوريا و سيستم.. يا حكومة يا!!

من دهاء حكومة الاخوان المسلمين انها تقتات على ما يسمي (بالفقاعات الإعلامية المفتعلة )! و تلبسها ثوب الغيرة علي الاخلاق والدين !! فهم تربية مدرسة ( الجهاز السري)! لذلك تفتعلها بدراسة واحكام لشغل الشعب عن الغلاء، والانهيار الاقتصادي، وفشل الحكومة، وإخفاق الرئيس في محاربة الفساد!

وصرف جهد المتابعة عن قضايا هي تهم المواطنين بالدرجة الأولي، مثل قضايا الفساد، مثل محاكمة سئ الذكر، اللواء عبد الغفار الشريف مدير إدارة الأمن السياسي السابق في الجهاز، والحق يقال ان كم التهم التي وجهت اليه (خيانة الأمانة، الرشوة، الثراء الحرام والمشبوه، غسل الأموال، دعم الإرهاب) بداهة هي تهم تدان بها جميع أفراد حكومة الاخوان المسلمين، ابتداء من السيد الرئيس، زوجه وال بيته!



ونجد سياسة الفرقعات تزحم الصحف بنقل بطولات رجال أمن ( عبدالغفار ، وقوش) في دراما! حراس الفضيلة في ليالي الخرطوم!! لشغل الناس واثارة الفتنة المجتمعية بينهم.

( قضت محكمة النظام العام بمحلية الخرطوم وسط أحكاماً متفاوتة بالجلد والغرامة في مواجهة “11” متهماً من بينهم “7” فتيات ولاعب قمة سابق معروف، لإدانتهم بتهمة الأعمال الفاضحة عقب ضبطهم داخل منزل بعد منتصف الليل دون رابط شرعي)

( وقضت المحكمة بالغرامة “20” ألف جنيه في مواجهة المتهمة الأولى والمتهم الثاني زوجها لسماحهما بجمع رجال ونساء دون روابط شرعية بينهم وفي وقت متأخر من الليل)...



يا لهؤلاء الاخوان المسلمين الذين لايستحون ، يتجسسون علي الناس ويراقبوهم في عقر دورهم، وهي مغلقة عليهم، كاشفين سترهم ومشهرين بهم، جاعلين من أنفسهم أوصياء علي الناس وهم القصر.. يحددون لهم من يستضيفون، وكيف! شاهرين بقوانين النظام العام، وبحجة الشرعي وغير الشرعي! في حين ان حكومتهم قد تبرأت علي لسان رئيسها المجاهد البشير ان شريعتهم كانت ( مدغمسة) وتوجب الاستغفار!



لكن ما أعجلهم على تنفيذ احكام الجلد!! يستسهلون العفو للمفسدين والمغتصبين ممن ادانهم القضاء، ويتسارعون لتنفيذ حد الخمر! في بيوت لم يستأذنوا في الدخول اليها!! والتوصية النبوية ان كانوا يعلمون (أدرأوا الحدود عن المسلمين ما استطعتم فان كان له مخرج فخلّوا سبيله فان الإمام لئن يخطئ في العفو خير من أن يخطئ في العقوبة)



وفِي بلد (مُعتمد) ولاية النهود فيها يحتمي من الأمطار بالاستضافة في الفندق! بينما بالطبع المواطنين مشردين بلا مأوي! واهالي ولاية الجزيرة حاضرتها وقراها تنتشر صورهم في مواقع التواصل الاجتماعي وقد خربت الأمطار منازلهم وحولت فناءات دورهم الي بحيرات تطفو عليها امتعتهم من جراء الأمطار والسيول.



فبدلاً من ان تجتمع الشرطة وحكومة الولاية لإعلان حالة طوارئ لانقاذ الأهالي، نجد انها تخيرت سياسة الفرقعات الإعلامية المفبركة فهي أسرع انتشاراً وأرخص كلفة. فتسارعوا بعصيهم يلاحقون الصبيان جلداً، لان طريقة قصَات الشعر لدي الشباب -- المسماة ( الكابوريا) وهي موضة حلاقة أطراف شعر الرأس وترك بقية الشعر في منتصف الرأس.!! وغيرها من التقليعات والازياء الشبابية، تشكل كارثة اجتماعية.. ولذلك، بحسب صحيفة التغيير الالكترونية (نظمت الشرطة العسكرية بود مدني حملة ملاحقة ضد ” الكابوريا والسيستم وتصفيفات الشعر الأخرى، وشملت الحملة ضرب الشباب)..

بالطبع في هذا التوقيت ( الكابوريا) وموضة البنطال من غير حزام ( السيستم) هي الأكثر ازعاجاً للنظام العام، وهي مصدر البلايا وألمحن، ومبعث الغضب الالهي ، الذي عاقبته الوخيمة الكوارث والفيضانات!! التي تنتظم البلاد هذا العام!



وحتي تتري البركات! على قرارات حكومة الاخوان المسلمين! يسندها علماء السلطان، برسائل تنتظم وسائل التواصل الاجتماعي (الواتساب)! تحذر فيها يجب ان يتخير المواطنين ( العباد) نوع الادعية لجلب الأمطار، وان كلمة (مطر) وردت في القرآن سبعة مرات بمعني ( العذاب) بينما جاءت كلمة غيث ثلاث مرات بمعني (الرحمة ) وأن كلمة مطر تعني فيما تعني الوبال والغضب الالهي!

(والمطر: قد يكون نافعا وقد يكون ضارا في وقته، وفي غير وقته، قاله الطبرسي الفروق اللغوية- أبو هلال العسكري).. (قَالُوا هَذَا عَارِضٌ مُّمْطِرُنَا بَلْ هُوَ مَا اسْتَعْجَلْتُم بِهِ رِيحٌ فِيهَا عَذَابٌ أَلِيمٌ ) صدق الله العظيم

ورسالة الفقهاء وعلماء السلطان! بعد هذه الدلائل، والحواشي، والمتون، والتفسيرات، تعلن أيها الشعب السوداني انها جنايتكم، وانتم المسئول من عاقبتها!!

هلا رحمتمونا أيها الدجالين! اذ ان الذي تقولون به يعتبر سؤ ادب مع الخالق تعالي وتبارك، لو كنتم تفقهون! اولا يعلم من خلق!! (وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعاً عَلِيماً) .. (وإِنْ تَجْهَرْ بِالْقَوْلِ فَإِنَّهُ يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفَى). ..



وتتواصل الفرقعات الإعلامية المفبركة من عقر دار البرلمان :

و(أعلن حزب المؤتمر الوطني أنه سيقود حواراً فكرياً وسياسياً ومجتمعياً مع أفراد ونشطاء التواصل الاجتماعي للوصول إلى تحقيق السلام العادل والتعايش السلمي في كل ربوع المجتمع، ودعم التوافق الوطني حول القضايا الوطنية العاجلة) استعداد لانتخابات 2020 لتكون حره، ونزيه، وشفافة، ترضي الاحزاب، وناس الداخل، والخارج علي حد قول رئيس القطاع بحزب المؤتمر الوطني، د. عبدالرحمن الخضر .

بالطبع في ( فرقعة) ( خبيثة) مباغتة متحولة ، خاصة وان السودان يعد الدولة الثانية بعد السعودية ، في وضع قوانين ( للجرائم المعلوماتية)، وان جهاز الامن له وحدة مخصصة للجرائم المعلوماتية وهي مطلقة الصلاحيات، والحكومة عملت علي تجييش كوادرها للتواجد المكثف في الوسائط المختلفة، لإحباط الشباب المعارضين، وقد اطلق عليهم الناشطون اسم (الجداد الالكتروني).

اما تصريح اللواء حميدتي! على لسان الحكومة "نشطاء الواتساب لايهم امرهم ! طالما أن المساجد وختماتها تدعوا لهم راضية مرضية!



قولاً واحداً، ان مفاهيم الديموقراطية، والحرية، والحوار الفكري، والنزاهه ، والشفافية، والانتخابات، لدي هؤلاء الإسلامويين ، لها معاني تختلف عن التي تعارفت عليها الانسانية بمجتمعاتها المختلفة!

و( صرخة) في اذن الذين يِسقطون من اذهانهم ( ان الاخوان المسلمين يفوقون سؤ الظن العريض)

ان يتحروا معانيها لديهم !!



تحية لشباب جعلت الحكومة همها ، ان تجلده على تحايله علي الاحباط، وانسداد السبل، وعلى إصراره ان يعيش طاقة عمره، ولغة عصره!

تحية لشباب جعلت الحكومة وكدها ، ان توصد عليه منافذ الوعي، والحرية، في الجامعات وفِي الشارع العام .

تحية لشباب حاصرته الحكومة بالملاحقة، والاعتقالات، والتهديد، والفقر، والعطالة، والتشريد، والظلم، وعدم المساواة الاجتماعية والاقتصادية مقارنة بشباب التمكين.

تحية لشباب علم ان لاخير يرجي في هذه الحكومة!! فانتظم في مجموعات ( نفير) لانقاذ منكوبي الأمطار والسيول عقب كل مطر! وانبرى لدعم أعمال الخير ، والتطوع من اجل المساكين، والقيام بمهام الحكومة التي عجزت عنها.

تحية لشباب جعلتهم الحكومة (فئران)!! لحقل تجاربها، مابين معسكرات التجنيد الإجباري، وإدارة الدفاع الشعبي، وثورة التعليم العالي، واحلام المشروع الحضاري الاسلامي، وأوكار بيع المخدرات، و وحاويات توزيع الويسكي، والخمور المهربة ،وضحايا الهوس الديني. لكنهم، ومع خضم هذه الأوحال، ما انفكوا يحلمون بمستقبل أفضل لهذا البلد..



بثينة تروس




Sent from my iPad



#بثينة_تروس (هاشتاغ)       Butina_Terwis#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يا الحكيم!! بل ( العقم) للمجانين بقهر النساء
- الحافظات (لفروجهن) وحكومة الأوباش!!!
- رمضان.. وحكومة القطط السُمان!!
- الهوس الديني بين ( المدغمسة) ووهم ( الخلافة)!!
- أعواد كبريت.. في ظلام حكومة الاخوان المسلمين
- حسن السلوك!! (رجع الثعلب في ثياب الواعظينا)!
- إطلاق الحريات.. عبث حكومة ( تشرك وتحاحي)
- وجع!! ( قوش) رجع !! أنهم لا يرعون عهداً!
- أمل هباني، غني، وتلكم الشابات..مزمار هاملن السحري!!
- ساستنا .. ( حطب النار) !!
- (وَاضْرِبُوهُنَّ)! .. وما ( كفر ) بدري!!
- من الأولي بالأعتذار!! اردوغان ام ( التّتار) الاخوان؟؟
- ياعبلة..عنتريات القدس..أولي بها الوطن !!
- (عندما يعم وباء السكوت.. تعلو طالب الباطن)!!
- أمين حسن عمر! اما آن لك ان تتأدب في حضرة العارفين!
- أيتها المستشارة! حين اشتكي الشعب الفقر.. قطعتم أيديهم من خلا ...
- يا حكومة .. أيهما !علماء الاسلام ! الأمن السياسي! أم ترامب ؟ ...
- بل الأوجب ! إسقاط الرئيس .. والبرلمان!!
- العقوبات الاقتصادية ! الركوع .. والرفع منه !!
- (وسوقيها يا البنيه)..وكلمي علماء الوهابية!


المزيد.....




- قائد الجيش الأمريكي في أوروبا: مناورات -الناتو- موجهة عمليا ...
- أوكرانيا منطقة منزوعة السلاح.. مستشار سابق في البنتاغون يتوق ...
- الولايات المتحدة تنفي إصابة أي سفن جراء هجوم الحوثيين في خلي ...
- موقع عبري: سجن عسكري إسرائيلي أرسل صورا للقبة الحديدية ومواق ...
- الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأمريكية مسؤولية أي اقتحام ...
- السفير الروسي لدى واشنطن: وعود كييف بعدم استخدام صواريخ ATAC ...
- بعد جولة على الكورنيش.. ملك مصر السابق فؤاد الثاني يزور مقهى ...
- كوريا الشمالية: العقوبات الأمريكية تحولت إلى حبل المشنقة حول ...
- واشنطن تطالب إسرائيل بـ-إجابات- بشأن -المقابر الجماعية- في غ ...
- البيت الأبيض: يجب على الصين السماح ببيع تطبيق تيك توك


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بثينة تروس - موت طلبة! كابوريا وسيستم.. يا حكومة يا!!