أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعيد رمضان على - زبد الليل - نقد















المزيد.....

زبد الليل - نقد


سعيد رمضان على

الحوار المتمدن-العدد: 5954 - 2018 / 8 / 5 - 18:00
المحور: الادب والفن
    


خالد الجبور مبدع فلسطيني تتغلب على أعماله صفة معينه ، فمن حيث كونه عاش فترة خارج وطنه ، فأن الفقد والوحشة يطغيان على إبداعه ، حتى في قصته زبد الليل التي تدور أحداثها بداخل الوطن ، فأن الفقد يظهر واضحا جليا ، بحيث يمكن القول أن الداخلي النفسي يمتزج مع الخارج الواقعي ، وان الشعور بفقد الوطن والشوق إليه يتسرب إلى المتن ونصوصه عموما شعرية أم قصصية تحمل صراعا حيا وإنسانيا لمقاومة النفي والضياع وهي بذلك تحمل بعدها الفلسفي ، إلى جانب البعد الإنساني . ورغم إن بين السطور يظهر حب الوطن جليا ، ألا أن البعد السياسي لا يطغى على النصوص ، هي تحمل تأويلا لأوضاع فلسطين ، كما تحمل تأويلا لأوضاع إنسانية في أي مكان وزمان .
الأيمان بالبطولة والمقاومة يظهر واضحا في قصة زبد الليل ، حيث تظهر الرؤية الأكثر عمقا عندما يمتزج الاعتراف بالواقع بالشعور الحاد بالأمل والرغبة في التغير بالتضامن الجماعي ، وإذا كان بطل قصته" رجل عالق في الثلج" تظهر له المرأة التي تتماهي مع الأرض والوطن في لحظات بين الشك واليقين ، كأنها تعبر عن فلسطين الحاضرة الغائبة أبدا ، فأن الرؤية التي تتأرجح بين اليقين وعدم اليقين ، وبين الوجود وعدم الوجود ، والتي تعبر عن مشاعر عميقة في أن يكون هذا الوجود حقيقيا ومستمرا ، تعطى لبطل القصة لحظات من الدفء تساعده ليتحمل برودة حياته في منفى وعر ومتوحش ، يزرع فيه شتل الزيتون كاستدعاء لجماليات ورائحة أرض الوطن وترابها الطاهر .. فأن بطل قصة " زبد الليل" يكتوى بالنيران من داخلها ، عندما يتوغل فيها .. شاعرا بغربته وهو فوق أرضه .. لكن رؤية الكاتب في زبد الليل تتطور ، من حيث إفساح المجال لعملا جماعيا ، فوحشة الجبور تتألق فيها دوال المرأة بحيث تكون :
المرأة / الفرد / المرأة / الأرض / المرأة/ الوطن ..
فهي في وحدتها بدون أهلها أو رجالها تشعر بغربتها ووحشتها
وفى رجل عالق في الثلج يتألق فيها دوال الرجل بحيث يكون :
الرجل / الفرد الرجل / المنقذ / البطل / الفرد
وتمتزج الوحدة في الداخلي النفسي البارد ، بدون ارض أو وطن ..
وتتكامل رجل عالق في الثلج / الرجل / الفرد / الرجل / المغترب / الرجل بدون وطن
مع قصة وحشة ، المرأة / الوحدة / المرأة / الأرض / المرأة / الوطن
وتأتى زبد الليل لتستكمل الرباط ،من حيث كونها تجمع الأرض والإنسان ، وفيها يتطور الوعي ويرتفع صوت النداء ، فالإنسان الفلسطيني موجودا فوق أرضه ينازعه فيها الأخر الغريب ، لكننا نلاحظ في القصة أن البطولة هنا ليست فردية، فالبطل لا يقاوم وحده وإنما مع مجموع، كرمزية للشعب الفلسطيني .. وإذا كانت المعاناة والبطولة الفردية سيطرت على وعى الكاتب في بعض النصوص الشعرية والقصصية ، لكن في زبد الليل نرى وعيا اكثر رحابة .. واكثر جمالا .. عندما يمتزج الفرد في المجموع .. فيصبح الفرد هو المجموع والمجموع هو الفرد .. انه تعبير عن المصير المشترك ، وتحمل القصة في أبعادها الداخلية نداء للوعى بهذا المصير ، نداء يوجه ضد الأنانية والنزعة الفردية والهروب من الواجبات نحو الوطن .
ثم إنها أيضا تتضمن اتهاما لواقعنا العربي .. نرى الاتهام جليا في ظلام ليل عنوان القصة ، فهو واقع كأنه مسارات من الظلم والقهر والخيانة والهزيمة ، دون أن يطغى هذا الاتهام على رؤية الكاتب فلا تجعله يرى النور أو الأمل .. وهو ما نراه واضحا في النهاية وبداخل المتن ، فاليأس غير معشش بين الثنايا ، وهذا ما يظهر من البداية :
( أثقل النعاس أجفاني، فتمدّدتُ في فراشي، سابحاً في ظلال ضوء الشّمعة الوحيدة، المُستوحشة في ركنها البارد الخشن، مهوّماً مع أنغام العزف المتواصل بفوضى مستقرة من مزامير رفاقي النائمين منذ ساعة أو أكثر .)
ورغم أن هذا المقطع يعبر عن مشاعر البطل وما يحسه من الوحشة والوحدة والحياة بدون غطاء يحميه في أمن وسلام , إلا أن ضوء الشمعة المرتعش , يحمل معنى أخر أيضا وهو الأمل الشاحب الذي يتمسك به الإنسان , وهو الذي يجعله يتحمل , وبدون هذا الأمل الذي ظهر لي في البداية ( ضوء الشمعة ) وفى النهاية ( ضوء الفجر ) لضاع الإنسان وانتابه اليأس وانتصر الظلم والقهر وعم الظلام على الحياة الإنسانية.
لكن النص يفجر متناقضات :
(خافتاً موجعاً، كأنّما يبكي، في حين ظلّ جاري من جهة اليسار، ذائباً في ظلمة النوم ، مستأثراً، وحده، بسكينة تشبه سكينة الأموات . )
لقد أدخل السرد إلى النص طقس الموت ، ويؤكده عبر كلمات ( ظلمة النوم ) ثم ( سكينة الأموات ) لكنه فيما بدا أن طقس الموت يتضمن اتهام ، فعندما يحوى العنوان كلمة الليل ، فهو إشارة لوضعين :
الأول : ليل الاحتلال .. مع أمل في نهايته لأن الليل يستدعى نقيضه وهو النهار .
الثاني : اتهاما للوضع العربي وتشبيهه بحالة موات وكلمة ( جارى ) إشارة داله ن ويبدوا أن الموت يفتح الذاكرة على تاريخ مشحون بالضياع .. كأن السرد يعلن مبكرا عن هذا الموت قبل الدخول لمجاهل النص ، ويظهر الإعلان عن هذا الموت أيضا في المقطع التالي :
( وقبض كلّ واحد منّا على أنفاسه قبضاً، حتّى تلاشى كلّ أثر يدلّ على وجودنا في ذلك الملجأ المنيع، تحت العمارة الكبيرة قيد الإنشاء، والتي كنّا نعمل فيها نهاراً، وننام في ملجئها ليلاً، خارقين القانون الذي لا يُبيح لنا النّوم في بلادنا التي لم تعد بلادنا منذ أن وُهبت لغيرنا بأريحيّة مخمور يجود بالدّنيا ! ..)
وإذا كان هذا المقطع يطغى عليه الشعور بالغربة نراها تصفعنا بشكل مدوي في كلمات ( بلادنا التي لم تعد بلادنا ) فأن طغيان الاتهام يسير بشكل متوازي مع طغيان الغربة ، فكيف توهب البلاد لغيرنا بأريحية مخمور ؟ وأين كان غير المخمورين ؟؟ ثم بعد الاحتلال أين كانوا ؟.. وهى أسئلة تستدعى تاريخ مثقل بالهزيمة .. وهذا التاريخ يفجر الشك في نفسية البطل عندما يقول :
( وإذ لـم أعرف كيف اكتشفوا وجودنا في الْمَلجأ رغـم حرصـنا الشّديد علـى عدم الخروج بعد المغيب، فقد وجدتُ نفسي أفكّر في هذه المفارقة العجيبة، التي جعلتنا نسبقهم إلى استخدام الملجأ، الذي أشادوه بسواعدنا، ليحتموا به منّا ، عندما نُهاجمهم بطائراتنا وصواريخنا ذات يوم بعيد .. قــد يجيء وقد لا يجيء !! ..)
ويظهر الشك في القول :
(قــد يجيء وقد لا يجيء !! ..)
وهو قول ينهيه بعلامات التعجب .. تنتصب كاتهامات في الوجوه .. وقول ينتهي أيضا بنقاط بعد علامات التعجب .. وهى نقاط تستدعى التوقف .. كما تستدعى الصمت .. كما إنها تعبير عن فراغات .. فبماذا نسد هذه الفراغات ؟ بأي شئ ؟ وماذا يدوى داخل الصمت في ليل الحزن الذي يسحقنا ؟
وهناك تلميح في المقطع السابق الذي يحوى الشك فكأنه يعمل عمله في اتجاهين :
الأول : بناء الملجأ ..
الثاني : السلام العربي الإسرائيلي
وبينما خوف إسرائيل يدفعها لأن تظل مستيقظة وتعمل على بناء ملاجئ تحميها من حرب محتملة
فأن خوف العرب يجعلهم ينامون على سلام غير محتمل .
وهكذا يعمل النص في الخفاء من خلال طقس الموت / والحديث عن الملاجئ إلى نقل الحدث من الداخل .. أي من داخل الملجأ .. إلى خارجه .. أي فلسطين ..فيصبح داخلها ثم ينقل الحدث من داخل فلسطين .. إلى الخارج العربي فيصبح أيضا داخله ، ثم النقل أخيرا من الداخل العربي إلى الخارج العالمي عندما يشير إلى المخمور الذي وهب .. ثم يعود بنا إلى الداخل .. لكن هذه المرة لداخل نفوسنا عندما نطرح السؤال أين كنا عندما وهب ذلك المخمور ما وهب ؟؟
فالسؤال المطروح هذه المرة يكون مطروحا على الضمير .
ويستمر النص في تفجير مفارقاته :
(لطمه أيضاً، وركله كما ركل كلّ واحد منّا، وزعق في وجهه: ولماذا إذن .. لم تذهب لتنام في بيت أمّك أيُّها الحمار ؟!! ..
ولقد ابتسمت ، وشعرت بابتسامات الآخرين ترفّ بأجنحتها من حولي، وبصدى ضحكاتِهم يتردّد في صدري، ضحكاتِهم الكبيرة )
فيما بدا أن النص يحوى كما هائلا من مفارقات الواقع ، فالجندي اليهودي الذي يسب الفلسطيني ، يسب في الواقع نفسه ، لأن البيت ليس بيته ، وإنما هو مغتصب ذلك البيت .
مما يجعل الابتسامة التي تنفجر من عمق الأسى تعود إلى عمق الأسى .. لأنها ابتسامة موجهه إلى الضمير الإنساني .. فيما بدا أن النص يستهدف فعلا الحركة تجاه هذا الضمير .. لأنه تكرر أثناء التحليل .
ومع أن النهاية متوقعه لأن الصراع غير متكافئ , إلا إنني طول الوقت راودني شعور دفين بأنهم سوف يصمدون و ينتصرون ويتغلبون , وهو ما أشعرني بالتوتر حتى النهاية .
وهى نهاية حملت معها الأمل بضوء الفجر .
وقد نجحت القصة في توظيف الشخوص من أجل الهدف ، فهي كشخوص مقهورة وظفت أيضا بشكل فني وعلينا أن نتأمل المقطع التالي بدقة :
(كنّا أكثر من خمسة عشر شخصاً، جَمَعَنا الكدح، وصَهَرَنا في بوتقته الهلاميّة، فبدونـا متشابِهين، على الرّغم من اختلاف سحننا، وتفاوت أعمارنا، حيث لم يزد أصغرنا عن الثّالثة عشرة، بينما كان أكبرنا قد تجاوز الستّين بأعوام …)
فعدم التحديد ( كنا أكثر ) يحوى إشارة إلى الفلسطينيين بشكل عام ، أي كل الفلسطينيين .. يؤكده تفاوت الأعمار .. ويزيده عمقا الاختلاف ويؤكد على أبعاده الإنسانية عنصرين : الكدح والصهر .
وهذا التحليل يعود بنا إلى بداية تحليلنا لهذه القصة عندما نؤكد أنها تحوى العنصر الجمعي والوعي بالمصير المشترك وحملها في أبعادها الداخلية نداء للوعى بهذا المصير ، نداء كما قلنا يوجه ضد الأنانية والنزعة الفردية والهروب من الواجبات نحو الوطن .
لكن قبل أن ننهى نحب أن نشير إلى مقطع لافت نورده هنا :
( ولا أدري .. لماذا توقّف أمامي، وجعل يتأمّلني، مُسلّطاً نور كشّافه على وجهي !!
لعلّه اكتشف ذلك الاختلاف الطّفيف في شكلي عن سائر زملائي ، شكلي الـذي اكتسبته خلال سنوات دراستي الطّويلة، التي انتهت بتخرّجي في الجامعة، والذي عدتُ فخسرته من جديد، خلال سنوات عملي في البناء، ولم يتبقّ منه سوى هذا الأثر الهزيل، الذي قد يكون لفت انتباهه، وجعله يتوقّف أمامي .. )
فهل المقصود هو توقف الجندي فعلا ؟
الأمر يثير الشك .. لأن السرد هنا توقف ونتوقف معه كقراء ، لكننا لا نتوقف هنا أمام شخص ، بل نتوقف أمام موقف ،أن النص يتضمن المسؤولية المشتركة بين الناس ، لكن الموقف هنا يحمل قدرا اكبر من المسؤولية على المثقفين ، ثم أن الاندماج هنا مع الناس الأخرين والعمل معهم ، والنوم معهم في هذا الملجأ ، هو نداء خفي لنزول المثقفين من أبراجهم العاجية ليمتزجوا بين الناس ، أي أن يكونوا جزءا من حركة المجتمع ونسيجه حتى لا يحكم عليهم بالموات .
وهؤلاء المثقفين أنفسهم تهتم بهم إسرائيل اكثر من غيرهم لأسباب ، ففي يدهم الوعي وإمكانيات التقدم وقادرين على أيقاظ الذاكرة والثورة .
في هذه القصة يؤكد خالد أن النضال يمكن في حالات معينه أن يكون عن طريق التمسك بالأمل , وهو ما يعكس بشكل فني وصادق خصوصية قضيته , ولم يحاول اللعب على أوتار الحزن والشفقة , بشكل رومانسي وساذج , أو مستخدما الصراخ والعويل , كما يحدث في كثير من الكتابات التي تتناول القضية , هنا نرى فعلا اقترابا من عالم الفلسطينيين الحقيقي, وواقعهم المأساوي وهى الحياة غرباء في وطنهم , مضطهدين معذبين , مؤكدا أن القوه موجودة في النضال وان ضياع الأمل يعنى الاستسلام ..
ويؤكد خالد وهو الفلسطيني المعذب خارج بلده , انه مثقف غير عاجز , وانه مندمج تماما مع قضايا وطنه ومهموما بأبناء بلده .. ولم يختار طريق الهرب من مسؤولياته , ملتقطا لحظة يغرسها في واقع وضمير امتنا.
وتأتي القصة بما فيها من وصف تشرد الفلسطيني داخل بلدة وأيضا وصف اليهودي ورعبه رغم امتلاكه لكل أسلحة الدمار, لتؤكد على ما سبق أن قلته وقاله غيري من المثقفين سواء في مصر أو العالم العربي , وهو أن مجتمعا مكون من متوحشين وقاتلي أطفال ونساء , لايمكن أن يكون مثقفا , وان الحوار الثقافي معه هو وهم , وجرى وراء الخرافات , تماما كالخرافات التي شكلت المجتمع اليهودي
*******************



#سعيد_رمضان_على (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السفينة - نقد
- الشقراء أم الثلاث
- حكاية (( ليلة حزن في قصر الوالي )
- - ملكوتية -
- رواد الفن التشكيلى فى فلسطين - الجزء السادس
- رواد الفن التشكيلى فى فلسطين - الجزء السابع
- رواد الفن التشكيلى فى فلسطين - الجزء الثامن والأخير
- رواد الفن التشكيلى فى فلسطين - الجزء الرابع
- رواد الفن التشكيلى فى فلسطين - الجزء الخامس
- رواد الفن التشكيلى فى فلسطين - الجزء الثانى
- رواد الفن التشكيلى فى فلسطين - الجزء الثالث
- رواد الفن التشكيلي في فلسطين – الجزء الأول
- تاريخ الفن التشكيلي الفلسطيني – الجزء الثالث والأخير
- تاريخ الفن التشكيلي الفلسطيني – الجزء الأول
- تاريخ الفن التشكيلي الفلسطيني – الجزء الثاني
- رقص العقارب
- قراءة في قصة ( زوجة العياشي )
- أدب الفانتازيا وأدب الخيال العلمي
- الجسور
- قراءة في قصة - مرتفعات الحياة .. منخفضات الوقت -


المزيد.....




- فنانون روس يسجلون ألبوما من أغاني مسلم موغامايف تخليدا لضحاي ...
- سمية الخشاب تقاضي رامز جلال (فيديو)
- وزير الثقافة الإيراني: نشر أعمال لمفكرين مسيحيين عن أهل البي ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- ألف ليلة وليلة: الجذور التاريخية للكتاب الأكثر سحرا في الشرق ...
- رواية -سيرة الرماد- لخديجة مروازي ضمن القائمة القصيرة لجائزة ...
- الغاوون .قصيدة (إرسم صورتك)الشاعرة روض صدقى.مصر
- صورة الممثل الأميركي ويل سميث في المغرب.. ما حقيقتها؟
- بوتين: من يتحدث عن إلغاء الثقافة الروسية هم فقط عديمو الذكاء ...
- -كنوز هوليوود-.. بيع باب فيلم -تايتانيك- المثير للجدل بمبلغ ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعيد رمضان على - زبد الليل - نقد