أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - الفحلي طيب - كن إنسانا














المزيد.....

كن إنسانا


الفحلي طيب

الحوار المتمدن-العدد: 5953 - 2018 / 8 / 4 - 00:43
المحور: الادب والفن
    


عن تُجار الدين

ليس من حق أيا كان أن يدعي الإيمان..
لأن الإيمان في قلب الإنسان
وليس في لحيته أو في مسواك الأسنان
ونحن لا يهمنا ايمانك أو إلحادك بقدر مايهمنا ماقدمته لبني الإنسان
ماالذي خطته أقلامك
أين علمك واختراعاتك
اين فكرك وفلسفتك
أين أنت من هذا وذاك..
أنت غير موجود اصلاً..انتهيت النهاية الأولى عندما تخليت عن وظائفك، وما الموت إلا نهايتك الثانية التي هي تتمة النهاية الأولى..
لم يمت الإله(نيتشه)..والمؤلف(رولان بارت) فقط،بل مات الكثير قبلهما، بينهما وبعدهما..
مات قبلهما البشر
مات عندما أصبح قلبه أقسى من الحجر..
فلماذا تتبجح بلحيتك وقميصك
و بروائح العطر الرخيص التي تفوح منك
كل هذا لا معنى له لأنه مظهر والمظاهر خداعة..
فكفى يا قوم السفاهة من التفاهة
نحن أصدقاء المباحث الثلاثة:
الإبستيمولوجيا، الأنطولوجيا، الأكسيولوجيا.. لا تخدعنا المظاهر ..
ولا تهمنا اللحى والمسابح
لأننا نعلم أنكم بدون مكابح
فكم من رجل دين اغتصب الأطفال الأبرياء الصغار
وكم من ملحد أنقذ الصغار والكبار
وكم من "كافر" كما تحبون أنتم أن تسموهم سافر من أجل الدفاع عن الفقراء و المساكين، وقدم العون للقريب والبعيد وجعل أيامهم كأيام العيد، فماذا فعلتم أنتم يا قوم العبيد !؟
غَايتكم ومُرادكم واضح، أنتم مكيافيليون براغماتيون ملعونون، لهذا سيطر عليكم الهوبسيون..
أنتم لا تٌبالون ولا تنتبهون..
فمن أنتم؟ حتى تقولون ما لا تفعلون وتفعلون ما لا تقولون..
من صدقكم، ومن سيصدقكم، بدون شك مجنون..
لا يهمنا من تكون..
سواء كنت بوذياً أو كونفوشيوسياً أو هيندوسياً أو زرادشتياً..
يتساوى عندي اليهودي والمسيحي والمسلم..
واللاأدري والملحد ..
الطائفية ستدمركم كلكم..
كُن شيعياً أو سنياً لا يهم ...
المهم هو أن تكون إنساناً، كن إنساناً إذن..كن إنساناً..



#الفحلي_طيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سلسلة موت العرب_ الجزء الأول: الحرب حرب أفكار
- حريتي
- لا شيء عادي على الإطلاق !
- عذاب الحب (ج2)-الخائنات
- هيستيريا العالم الوهمي(ج3)
- الكلاب الضالة تنهش أجساد النعاج المعتلة
- القطة الغادرة
- المستشقيات ... ؟!
- بعد أن إنخفض ثمن المليون مشاهدة
- حطمت نفسها بنفسها


المزيد.....




- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...
- الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا ...
- الرئيس الايراني يصل إلي العاصمة الثقافية الباكستانية -لاهور- ...
- الإسكندرية تستعيد مجدها التليد
- على الهواء.. فنانة مصرية شهيرة توجه نداء استغاثة لرئاسة مجلس ...
- الشاعر ومترجمه.. من يعبر عن ذات الآخر؟


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - الفحلي طيب - كن إنسانا