أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - فيسبوكيات... من هنا وهناك...















المزيد.....

فيسبوكيات... من هنا وهناك...


غسان صابور

الحوار المتمدن-العدد: 5952 - 2018 / 8 / 3 - 12:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لامتني مشتركة سورية فيسبوكية, متعجبة من تساؤلي عن الأعلام المتعددة الألوان الأفقية التي رفعت بتظاهرات محافظة السويداء السورية.. إثر الاعتداء الداعشي وحلفائه ضد سكان هذه المنطقة الذي ذهب ضحيته أكثر من مائتي مواطن بريء.. بجواب قاس ظاهر بأنها أعلام "الطائفة الدرزية" المنكوبة والتي لي منها بفرنسا عديد من الأصدقاء بالجاليات السورية المختلفة...
وبالطبع اعتذرت عن جهلي بمعرفة هذا الأعلام... مؤكدا بأنني لا أعرف على الإطلاق غير العلم السوري ذي النجمتين, والذي ما زال مرفوعا على مباني الأمم المتحدة في جنيف ونيويورك.. وبالطبع على السفارات السورية بالبلدان التي لم تقطع علاقاتها مع سوريا.. ولم تغلق سفاراتها بالعاصمة السورية دمشق...مؤكدا للسيدة الفيسبوكية المحترمة بأنني لا أؤمن بالتشكيلات الدينية أو السياسية القبلية أو العشائرية... ولا أؤمن سوى بالمواطنة.. وصفة المواطنة وحدها.. سياسيا وفكريا وفلسفيا وتاريخيا... ولكنني أحفظ لها كفولتيري ــ رغم عدم اتفاقي معها ــ حقوق الالتزام بما تشاء وكما تشاء وأينما تشاء... ولكنني اعترض على تغلغل هذا الثالوث : الدين والقبيلة والعشيرة بشروش وقواعد وجينات سوريا وشعبها.. خلال الخمسين سنة الأخيرة وأبعد واعمق.. بالإضافة إلى إهمال السلطات الحاكمة المسؤولة لكل تطور علماني واحترام قوانين المواطنة... وتشجيع القبليات والعشائريات حسب حاجاتها وضرورياتها بحماية (مـؤخـراتـهـا) وكراسيها... وهذا لا يمحي على الإطلاق من ذهني وتفكيري وكتاباتي كل الاحترام الذي أحمله للسوريين الدروز.. كمواطنين سوريين لهم تاريخهم ونضالهم.. كبقية الموطنين السوريين دون أي تمييز عرقي أو طائفي... وبالطبع يبقى هذا التحليل وهذا الإيمان معتقدا شخصيا.. لا أفرضه ولا ألزمه على أية مواطنة سورية أو مواطن سوري... بكل مكان أو أي مكان داخل سوريا أو خارجها... ولكنه إيماني الفولتيري الجمهوري المستقل والذي لا يؤمن بأي قانون أو تشريع.. سوى المواطنة بحقوقها وواجباتها المعروفة التي تساوي جميع المواطنين.. بلا اي تـمـيـيـز!!!...
*************
عــلــى الــهــامــش :
ــ من الدانمرك
أعلمني صديق سوري مقيم بالدانمارك منذ ثلاثين سنة.. بأن الحكومة الدانمركية الجديدة قامت حديثا بإصدار قانون وافق عليه مجلس النواب الدانمركي بأكثرية ساحقة بمنع الحجاب والنقاب الإسلامي (السعودي المظهر) والذي تبناه بالسنوات العشرة الأخيرة عديد من نساء الجاليات الإسلامية المستوردة قديما وحديثا.. مما أثار كثيرا من النقاشات العاداتية والأمنية التي تكاثرت وانفجرت وأثارت مشاكل محلية مع السكان الدانمركيي الأصل.. والذين بدأوا يعبرون ويتظاهرون بالعنصريات المحلية.. مقابل التظاهرات الإسلامية المتطرفة.. وخاصة خلال هذا الشهر.. حيث قامت مظاهرات إسلامية ببدايتها عشرات النساء المنقبات حاملة يافطات تظاهرية مناوئة لهذا القانون الجديد.. مع العلم أن وزراء من اليمين المتطرف شاركوا بعد نجاحهم لأول مرة بالانتخابات البلدية والنيابية بالدانمرك الذي كانت تحكمه أحزاب اشتركية ويسارية منذ مائة سنة على الأقل... ولأول مرة بمجموعة البلاد الاسكندنافية.. تتشارك أحزاب من اليمين المتطرف مع الأحزاب اليمينية المعتدلة بالسلطة.. بعد اعتراضاتها التاريخية ضد الهجرات العربية والإسلامية.... كما أن هذه الموجات اليمينية المتطرفة بتصريحاتها ضد الهجرات والمهاجرين وعاداتهم وتقاليدهم التي تتضارب كثيرا مع العادات والتقاليد المحلية.. بدأت تجتاح إيطاليا وألمانيا والنمسا وبولونيا وهنغاريا وبلغاريا... كما أن حزب مارين لوبين Le Rassemblement National بفرنسا كاد يربح انتخابات رئاسة الجمهورية ضد الرئيس مـاكـرون.. وهو يعتبر اليوم أول حزب معارضة بفرنسا... وهو اليوم ينادي بقية الأحزاب والسلطة لعدم قبول حتى ولا أي لاجئ واحد.. وخاصة إن كان من بلد إسلامي...
هذه التظاهرات (العنصرية) رغم المحاولات الحكومية الأوروبية بتجنبها وتفاديها.. نظرا لتكاثر أعداد الناخبين بين هذه الجاليات الإسلامية الآتية من إفريقيا وآسيا... ولكن نظرا لامتداد التظاهرات والأحداث والعمليات الإرهابية الإسلامية القاعدية أو الداعشية.. ومئات ضحاياها بعديد من البلدان الأوروبية.. وإعلان القائمين بها ولاءهم للقاعدة وداعش.. دفع العديد من المواقع الإعلامية المعروفة لفتح أبوابها ونوافذها للنظريات اليمينية المتطرفة.. منذ عدة سنوات... وأن عديدا من البلدان الأوروبية التي كانت تتساهل باستقبال اللاجئين.. أغلقت أبوابها نهائيا.. حتى أنها بدأت تحارب المؤسسات الإنسانية الكبيرة التي تساهم بمساعدة اللاجئين الهاربين بالبر والبحر.. مشددة إغلاق حدودها...

ــ تــســاؤل بــريء مــشــروع
أنا لا أفهم لماذا تبدي الجاليات الإسلامية التي لجأت للبلدان الأوروبية.. هربا من الجوع والظلم والظلام وفقدان الأمان والحريات ببلدان مولدها.. كل هذا التعدي ومناهضة قوانين وعادات وحضارات البلدان التي أمنت لها الأمان والحقوق والتعليم والعناية الصحية والمعيشية.. مثل مواطنيها الأصليين... مظهرة عادات وتقاليد وأقنعة تتنافى مع عادات وقوانين أمنت لهم ولأولادهم الحماية من كل ما غادروه مرغمين...
وعندما أرى كيف عامل ويعامل الأردنيون واللبنانيون اللاجئين السوريين دون أية إنسانية أو أية مشاركة بأبسط الحقوق الطبيعية.. كيف تعامل البلاد الإسلامية النفطية العربانية الجامعيين والكوادر الآتين من البلاد العربية.. للعمل غ لى أرا ضيها.. فارضة عليهم كفيل محلي ينهب وبغزو نصف رواتبهم وأتعابهم.. وحين يشاء يطردهم من البلد بلا رحمة ولا إنسانية ولا هوادة... كيف تعامل الهجرة العاملة لديهم من غير المسلمين.. بلا أي إذن لممارسة دياناتهم... حتى ســرا في بيوتهم... وخاصة بالمملكة الوهابية.. حيث يمارس الإسلام حسب أصوله التاريخية منذ خمسة عشر قرن... دون تغيير أو تطور شعرة أو فاصلة...
أتساءل لماذ لا تختار هذه الجاليات الإسلامية التي لجأت إلى الغرب.. لماذا لم تــخــتـر هذه المملكة الإسلامية الراديكالية.. للعيش بها.. حسب عاداتها وتقاليدها الإسلامية؟؟؟!!!...
مع العلم أن هذه المملكة التي كانت المسبب الأول للحروب والانفجارات والمشاكل والمآسي والنكبات بالبلدان التي هربت منها غالب جالياتها الإسلامية... والتي لم يستقبلها أحد خلال الخمسين سنة الأخيرة.. وخاصة العشرة الأخيرة منها.. وحتى هذه اللحظة.. لم تكن سوى البلدان الأوروبية... وكان الدانمارك ــ حسب عدد سكانه ــ وإمكاناته المحدودة.. بقمة المستقبلين.. لهذه الجاليات التي تحاول اليوم تغيير وجهه وتاريخه وأمنه وحضارته.. مما اضطره أن يغير قوانينه التاريخية.. ليحمي نفسه.. وعاداته وقوانينه... وحياته...
قليلا من العظة والعقل والحكمة والاعتراف بإنسانية البلد المضيف... يـا مـــؤمـــنـــيـــن!!!.......
بـــالانـــتـــظـــار...



#غسان_صابور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عهد تميمي Ahed TAMIMI
- تعليق صريح...
- وعن العرب... حكايا عن أحوانا... فشة خلق...
- رسالة شخصية إلى إعلامي سوري
- ما بين الإنسان.. والحيوان...
- بين الآلهة... وبيني؟؟؟!!!...
- مسخرات.. ديمقراطية!!!...
- اللاجئون.. مشكلة.. إنسانية.. عالمية.. أمنية.. أوروبية...
- رسالة رد إلى الفنان السوري نزار صابور
- رسالة (قصيرة) إلى صديقي سامي عشي...
- NEF ... الحجاب.. واليسار.. بفرنسا.. مشكلة...
- دفاعا عن طارق رمضان...
- الشرف العربي... قصة عتيقة مشوشة...
- العالم غابات... غابات ذئاب!!!...
- أين هم؟... وأين نحن؟... نكسة إثر نكسة!!!...
- لا تسألوا عن العدالة الإنسانية...
- أنا ... وأيار MAI 68
- الرسالة الأمريكية... ودرس الحرب الماكروني...
- وعن الإعلام الغربي...تحية شخصية من ملحد للبابا... وهامش واقع ...
- رسالة إلى صديقة من هنا وهناك...


المزيد.....




- رئيسة جامعة كولومبيا توجه -رسالة- إلى الطلاب المعتصمين
- أردوغان يشعل جدلا بتدوينة عن بغداد وما وصفها به خلال زيارته ...
- البرازيل تعلن مقتل أو فقدان 4 من مواطنيها المرتزقة في أوكران ...
- مباشر: 200 يوم على حرب بلا هوادة بين إسرائيل وحماس في غزة
- مجلس الشيوخ الأمريكي يقر بأغلبية ساحقة مشروع قانون مساعدات ل ...
- محكمة بريطانية تنظر في طعن يتعلق بتصدير الأسلحة لإسرائيل
- بعد 200 يوم.. تساؤلات حول قدرة إسرائيل على إخراج حماس من غزة ...
- -الشيوخ- الأمريكي يوافق على حزمة مساعدات لأوكرانيا وإسرائيل ...
- مصرية الأصل وأصغر نائبة لرئيس البنك الدولي.. من هي نعمت شفيق ...
- الأسد لا يفقد الأمل في التقارب مع الغرب


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - فيسبوكيات... من هنا وهناك...