يا وطني الضائع يا وطني !

هيام محمود

الحوار المتمدن-العدد: 5952 - 2018 / 8 / 3 - 02:26
المحور: الادب والفن
    

وحدنا الليلة
أنَا
وأَنْتْ !

فدَعْني إنْ نَسِيتَ
أُذكِّركْ ....

أنتَ مُتَّ مَرَّة
أما أنا فألف مَرَّةٍ ومَرَّة
مُتّْ !

أُقيمكَ الليلة وأُحْيِيكْ
أَلعنكْ ....
أُناجيكْ !

وقَذَرَ حُبِّكَ عن قلبي
أَحُتّْ !

فمنذُ زَمنٍ كبرْتْ
وعَلِمْتْ

كيفَ عَلَيَّ حُبَّكَ
بَتَتّْ !

إيمانٌ أَنْتْ !
سبيٌ نهبٌ و ..
جُنونْ
تَسميرُ عيونْ
قَطْعُ رِقابٍ و ..
غَتّْ !

أسطورة الأساطير
أكذوبة الأكاذيب
وَغْدٌ مُسْتَلَبْ
خائنْ !

حتى وأنتَ مَيِّتْ
لا زالتْ ذكراكَ
لآلافِ القِطعِ
قَلْبِيَ تَفُتّْ !

هل أَتاكَ حديثُ أَلَمِي ؟!
اِقتربْ ....
نَاوِلني أُذنكَ واِسمعْ نَغَمِي
لا حاجةَ لي لصُرَاخْ
سَأَكُتّْ !

واعْذرْ عُجمةَ لِساني ولا تَسَلْ
وأنتَ في البداوةِ
الرَّتّْ !

لِمَ لستُ بدويَّةً
ولِمَ ..
أَرُتّْ !

___________________________________________________________________________

ترهات كثيرة أَوحَتْ لي بالكلام الساخر وبألفاظه "الخشبية" المُدوَّنَة أعلاه , منها .. من الترهات أقصد .... https://www.youtube.com/watch?v=K31Vsqp4PaU ....

#هيام_محمود (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات