أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رضي السماك - هل رحل حقاً محمود درويش عن عالمنا















المزيد.....

هل رحل حقاً محمود درويش عن عالمنا


رضي السماك

الحوار المتمدن-العدد: 5950 - 2018 / 8 / 1 - 19:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عشر سنوات بالتمام والكمال إنقضت على رحيل المناضل الفذ والشاعر الفلسطيني المبدع محمود درويش ، وكأنها بحساب تسارع الأحداث المتلاحقة ، وبحساب أيضاً تراثه الثقافي الثري الطاغي في حياتنا الثقافية والسياسية اليومية لم يرحل عنا إلا منذ عشرة أيام ؛ بل قُل لانكاد نحسُ برحيله الملموس لقوة حضوره في ذاكرتنا اليومية ؛ حتى كاد عدم الشعور برحيله ما برح يلازمنا ولا نُكاد نصدقه ؛ وكيف وقد رحل من عالمنا عن عمر قصير نسبياً ( 66 عاماً ) وهو أوج عطائه الابداعي والثقافي والفكري الذي استمر حتى في ظل رحلة صراعه الطويل مع المرض الذي أوشك في كل محطة من محطاته العلاجية أن يفتك لكنه ينجو منه بإعجوبة مُدهشة إلى أن صرعه في المحطة الأخيرة من هذه الرحلة المؤلمة في التاسع من اغسطس 2008 بأحد المستشفيات الامريكية . فلم يكن درويش مجرد قامة إبداعية في الشعر والثقافة والكتابة السياسية والمسيرة النضالية لشعبه ؛ بل كانت سيرة حياته فريدة من نوعها ، فلعله من الشعراء العرب القلائل الذي تمكّنوا من حبك نسيج ملحمتها التاريخية الجميلة شعرياً في عصرنا الحديث في لوحة بديعة يتجسّد فيها الخلق الإبداعي في تشابك الخاص بالعام الوطني الفلسطينى والعام الفلسطيني بالعام العربي وهذا الاخير بالعام الإنساني ، وذلك على نحو أخّاذ متفرد يكاد يصعب معه فصل أي خيط من خيوط هذا النسيج المتعددة الألوان عن الآخر دون مسخ اللوحة بكاملها ، وتلك لعمري هي خلاصة المأثرة العظيمة التي تركها لنا الفقيد إبداعياً وثقافياً وسياسياً والتي سنظلُ - وتظل من بعدنا أجيال تُترى - مشدودةً إليها ولا تنضب دروسها الإلهامية .
وُلد شاعرنا محمود درويش عام 1941 في قرية "البروة " التي خصها بنصيب من أعماله النثرية والإبداعية وهي احدى القرى الفلسطينية التي تقع على مقربة من مدينة عكا وتهجّرت عائلته مع قوافل اللاجئين الفارين إلى لبنان عام النكبة وهو طفل صغير لا يتجاوز السادسة ، ثم عادت العائلة إليها تسللاً لتجدها أثراً بعد عين بعد أن أزالتها سلطات الاحتلال الاسرائيلية إبان اغتصابها فلسطين 1948 وأحلت محلها مستوطنة زراعية ، ثم غادر وطنه شاباً يافعاً عام 1970 وعمرٍه لا يتجاوز الثامنة والعشرين إلى عدة منافي من المدن العربية ، أهمها وأعزها على قلبه العاصمة اللبنانية بيروت التي خصها أيضاً بواحدة من أجمل قصائده " بيروت خيمتنا " ، ليعود ثانيةً إلى فلسطين إلى مدينة " رام الله " عاصمة السلطة الفلسطينية بموجب استحقاقات صفقة اتفاقية اوسلو الهزيلة بين الجانبين الاسرائيلي والفلسطيني والتي رفضها فقيدنا واستقال من منصبه كوزير للثقافة في منظمة التحرير وليُدفن في تراب وطنه بعدئذ على مقربة من القرية التي أنجبته وعشقها دون أن يتمتع بالعيش في ربوعها جل عمره .
ورغم حُبه لمدينة رام الله كواحدة من مدن وطنه الحبيب ، إلا أنه ظل مشدوداً إلى حُبه الأول إلى عكا وحيفا ، وبخاصة الثانية التي تُعد المحطة الأهم في حياته لكونها شكلت القاعدة أوالاساس الأول في تكوين وبناء شخصيته السياسية والإبداعية . ففي هذه المدينة حدثت النقلة النوعية الكبرى التي غيّرت مجرى حياته بكل مناحيها الثقافية والسياسية وبكل مراحلها اللاحقة في المنفى ، وقد تمثلت تحديداً بانضمامه للحزب الشيوعي الإسرائيلي عام 1961 ؛ ورغم أن عضويته في هذا الحزب لم تزد عن عشر سنوات إثر خروجه القسري طواعيةً 1970 من وطنه الأسير إلا أن فترة العشر سنوات تلك شهدت من خلال احتضان صحافة الحزب لتجاربه الاولى في الكتابتين السياسية والإبداعية على صفحات "الاتحاد " و " الغد " و " الجديد " التفجير الأول لينابيعه الإبداعية والتي اعتقلته السلطات الاسرائيلية مرات متفرقة بسببها وبسبب نشاطه النضالي ؛ ووجد درويش في الحزب ، رغم طابعه الاُممي ، ضالته في التعبير عن تلك الملكات ببعديها الوطني والقومي ، وحيث قيّض لهذا الحزب - لوجود أغلبية عربية فيه - أن يحمل أربع مهمات متشابكة في آن واحد : طبقية ، ووطنية ، وقومية ، واُممية .. وكان الحزب هو أفضّل من عبّر عن مسألة الهوية للشعب الفلسطيني -تاريخاً وجغرافيةً ولغةً - في الداخل الى وقت طويل وذلك في مواجهة المخطط الصهيوني الذي شرع في تنفيذه للقضاء على كل ماهو دال من عناصر ورموز تلك الهوية العربية واجتثاثها من تربتها الفلسطينية . وكان الكاتب الفلسطيني جودت السعد قد أوضح تأثير الحزب الشيوعي " راكاح " في حياة درويش السياسية والأدبية قائلاً : عندما جاء إلى حيفا وعمل في صحيفة "الإتحاد " وتتلمذ على أيدي القياديين في الحزب توفيق طوبي وإميل حبيبي كان الأول مُلهمه السياسي والعقائدي ، بينما كان الثاني قدوته الأدبية والسياسية .
وإذ لا ريب في إن أفكار درويش وهو خارج الحزب والوطن لم تبقَ بالضرورة على حالها صدى قالبياً طبق الأصل لمواقف وأفكار حزبه ، إلا أنه ورغم كل الظروف الموضوعية الشديدة التعقيد التي مر بها في المنافي العربية - وهي إجمالاً بحجم تعقيدات قضية وطنه بكل تجلياتها وأشكالهاالمتعددة - لم يتنكر قط لفضل حزبه عليه ، فكراً سياسياً وإبداعاً ، ولم يذكره وقادته المناضلون بسوء حتى رحيله ، اللهم إن وُجدت فقد كانت ملاحظات عابرة لا ترقى إلى النقد الهدّام ، وهذه مزية إلهامية لعل درويش من مناضلي اليسار العربي القلائل الذين تميزوا بها مقارنةً بالمنشقين أو المبتعدين عن أحزابهم ممن أبدعوا ومازالوا يبدعون في نهش أحزابهم اليسارية لخلافات سابقة أو لغرض في نفس يعقوب .
وعلى سبيل المثال حينما رحل الروائي والمناضل الفلسطيني الكبير إميل حبيبي عن دُنيانا 1996 رثاه درويش في مدينة الناصرة عاصمة الجليل الفلسطيني بما يليق قامته وبأروع ما تكون كلمات التأبين إبداعية : " وكُنت أنت منذ البداية وحتى هذه اللحظة ، أحد المنابر المتحركة الأقوى والأعلى ، الداعية إلى سلام الشعوب . السلام القائم على العدل والمساواة ونفي احتكار الله والأرض ، للوصول إلى المصالحة التاريخية بين الشعبين ، مع قيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس " . وأضاف وقد اعتاد مناداته ب " المُعلم " : " فإن أكثر من جيل واحد من الباقين هنا يُعبّر عن دينه لك ، للطريقة التي حللت بها جدلية التوتر الوجودي والثقافي بين الجنسية والهوية ، بطريقة وحيدة هي البقاء والدفاع عن حقهم في المساواة " .. مُضيفاً : " فطوبى لك أيها المُعلّم الذي جعل الحنين فاكهةً ، كم أنت ياحبيبي ، كم فيك من تناقض هو أحد مرايا تناقضاتنا التي تكسر اللغة من فرط نزوع المأساة إلى ارتداء قناع الملهاه . لكل واحد منا واحد منك ونحن جميعاً فيك " . وكما هو معروف فقد كان دفاع الحزب الشيوعي عن حق عرب 48 - الذين تشبثوا بإسطورة ملحمية بتراب وطنهم خلال حرب النكبة وفشلت العصابات الاسرائيلية عن اقتلاعهم منه - في حمل الجنسية الأسرائيلية من الإشكاليات البالغة التعقيد التي ظلت تستعصي على فهم واستيعاب ، ليس فلسطينيي الشتات فحسب ، بل والعرب عامةً إلى درجة عدم التورع عن تخوينهم لقبولهم حملها وهم يخوضون معمعان النضال الوطني الصعب ضد السلطات الاسرائيلية وسياساتها ومواقفها العنصرية ازائهم ، وإن خفت هذا الإشكالية إلى حد كبير منذ ثلاثة عقود خلت أو أكثر .
وهكذا فكما كانت مغادرته لوطنه الواقع تحت الاستعمار الاستيطاني طواعية قسرية فإن مغادرته لحزبه استتبعت هذا الظرف وأملتها ظروف الهجرة والمواقع النضالية والابداعية العربية الارحب نسبياً من داخل وطنه المحتل ، فكان أن تفجرت ينابيع طاقاته وملكاته الإبداعية على نحو أغزر إبداعاً وأكثر نضجاً على امتداد الأفق العربي والعالم بأسره ، وألهمت قصائده الايقاعية المُغناة عدداً من أهم فناني الاغنية السياسة والوطنية في عالمنا العربي ، وفي مُقدمتهم الفنان اللبناني ذو الشعبية العربية الكبيرة مارسيل خليفة الذي كانت معظم أغانيه من كلمات درويش لم تُلهم فقط المقاومتين الفلسطيينية واللبنانية سني الحرب الأهلية ؛ بل وتُلهم كل حركات المعارضة الوطنية والديمقراطية العربية قاطبةً والجماهير عامة على امتداد عالمنا العربي ، وخاصة تلك الاغانيات التي تُعبر عن الهوية والبطولات الثورية والصمود والتي وجدت فيها تلك الجماهير العربية بدورها ليس تعبيراً عن حال ونضال الشعب الفلسطيني فقط ، بل ومرآة عن حالها في نضالها الصعب الطويل والمرير ضد الدكتاتوريات وتوقها الشديد إلى الحرية . ولعل إغنية " جواز السفر " هي واحدة من تلك الاغاني التي استحضرتها حركات القوى الوطنية والديمقراطية وجماهيرها في الاقطار العربية كافة وأسقطتها على وضعها النضالي الصعب ضد الانظمة الدكتاتورية التي تمعن بتوظيف عقوبة سحب الجنسية كوسيلة من وسائل الانتقام والتنكيل بنشطاء ورموز المعارضة .
والحق لم تقتصر مآثر درويش في أعماله الإبداعية على أشكال وصور إبداعية في المنفى اكثر تطوراً وتألقاً من الداخل ؛ ولا في استمرار إقراره بالعرفان لحزبه المناضل ، بل وفي تمكنه أيضاً بصورة مُدهشة في أن يجعل من نفسه على الصعيد السياسي النضالي مُعبراً عن عن تقديره لكل الرموز والتيارات الوطنية والتي بفضلها نال احترام وتقدير الجميع البالغين له ؛ فهو القائل : يشرفني أن أكون جسراً بين حزبي السابق وكل فصائل المقاومة الفلسطينية والقوى الوطنية العربية ؛ وكان حقاً يتشرف -بدون تعصب أو أدنى شرنقة حزبية - برثاء رموز يسارية ووطنية من روافد الثورة الفلسطينية ، سواء الراحلة قضاءً وقدراً أم استشهاداً ، وكان أولهم صديقه المناضل والمُبدع الراحل غسان كنفاني عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الذي اُستشهد في بيروت بطريقة إجرامية بشعة نفذها الموساد في يوليو 1972 ، فخصه بمقالة رثائية جميلة تحت عنوان " محاولة رثاء " .
سؤل درويش ذات مرة في حوار صحفي : ألا يعنيك تخليد إسمك بعد مماتك ، فأجاب : يعنيني إذا كُنت حياً ، أما بعد مماتي فلا يعنيني لأني لن أشعر به . ومع ذلك فالمقطوع به أن درويش سيظل إسمه وتراثه الشعري والفكري والسياسي النفيس مُخلداً إلى أمد بعيد ومحفوراً في الذإكرة والوجدان الفلسطيني والعربي ، وحياً لايموت ليس ببقاء قضية شعبه وشعوب اُمته مشتعلةً ، بل لأن أعماله الكاملة ستبقى خالدة كمنارة مُلهمة تُدّرس ويُقتدي بها المُبدعون والمثقفون والسياسيون الفلسطينيون والعرب وعامة البشرية التقدمية على تعاقب أجيالهم ، مثله في ذلك مثل سائر المبدعين والمناضلين المُجاهدين منذ بدايات وبواكير التاريخ العربي المدوّن بدءاً من العصر الإسلامي ، ذلك ان درويش نفسه يأبى أن يغاردنا ما دام قد ترك لنا واحدة من درر ملاحم الإبداع العربي المعاصرة المقرونة بنضالات أبطالها الميامين .



#رضي_السماك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اليسار بين النقد والجلد الذاتي .. - حشع - نموذجاً
- الارهاب الرسمي بين افريقيا والعالم العربي
- درويش وكنفاني .. وإشكالية الإبداع في ظل الإلتزام الحزبي
- دور اليسار العراقي في بناء الوحدة الوطنية
- وداعاً للكاتب والمناضل المصري صلاح عيسى
- الديمقراطية هي السبيل الوحيد لاشتراكية المستقبل
- مئوية ثورة اكتوبر الاشتراكية .. آفاق نهوض الشيوعيين العرب من ...
- مئوية ثورة اكتوبر .. كيف تحققت نبؤة ستالين في الشرق الأوسط - ...
- مئوية ثورة اكتوبر .. الشيوعيون العرب وقرار تقسيم فلسطين - 4 ...
- مئوية ثورة اكتوبر .. مراجعات الشيوعيين العرب للتجربة السوفيي ...
- مئوية ثورة اكتوبر .. إلهامها في العدل الإجتماعي عالمياً ( 2 ...
- مئوية ثورة اكتوبر .. تأثيرها الحاسم في تاريخ القرن العشرين ( ...
- البحرينيون والعرب بين الضحك والاكتئاب
- مئة عام وعد بلفور .. نصف قرن على التقسيم
- مستقبل المعارضة البحرينية بعد حل - وعد -
- مغزى ثلاثة مواقف عربية مناوئة لإسرائيل
- دروس انتزاع المرأة في السعودية حق السياقة
- آفاق نزع فتيل أزمة أستفتاء كُردستان
- محنة المغردين في العالم العربي
- ماذا جرى لبطرس غالي في غرفة نوم عيدي أمين ؟


المزيد.....




- مطاردة بسرعات عالية ورضيع بالسيارة.. شاهد مصير المشتبه به وك ...
- السفير الروسي لدى واشنطن: الولايات المتحدة اختارت الحرب ووضع ...
- الشرطة الأسترالية تعتقل 7 مراهقين متطرفين على صلة بطعن أسقف ...
- انتقادات لرئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي بسبب تصريحات -مع ...
- انهيار سقف مدرسة جزائرية يخلف 6 ضحايا وتساؤلات حول الأسباب
- محملا بـ 60 كغ من الشاورما.. الرئيس الألماني يزور تركيا
- هل أججت نعمت شفيق رئيسة جامعة كولومبيا مظاهرات الجامعات في أ ...
- مصدر في حماس: السنوار ليس معزولًا في الأنفاق ويمارس عمله كقا ...
- الكشف عن تطوير سلاح جديد.. تعاون ألماني بريطاني في مجالي الأ ...
- ماذا وراء الاحتجاجات الطلابية ضد حرب غزة في جامعات أمريكية؟ ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رضي السماك - هل رحل حقاً محمود درويش عن عالمنا