أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - ليث الجادر - الثوره البنفسجيه ...وكارثيتها الانسانيه في العراق 2















المزيد.....

الثوره البنفسجيه ...وكارثيتها الانسانيه في العراق 2


ليث الجادر

الحوار المتمدن-العدد: 1503 - 2006 / 3 / 28 - 09:39
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


واورثه الى جنراله الفتى ((مقتدى )) الذي بات لا يعرف اليوم كم هي نسبة مورثه من الايدلوجيه السياسيه الشيعيه مقارنة ببمارساته السلطويه المتقولبه بصوره تثير الاستغراب على شكلية وهيئة قمة السلطه البعثيه ...حتى انته لم يتوانى عن تسمية نفسه ب ((السيد القائد )) ...والقائد العام لجيش المهدي .... وما الى ذلك من دلائل تشير على تقمصه واشاراته تالمفتضحه لدور ((السيد القائد )) حفظه الله ورعاه ..والقائد العام للقوات المسلحه العراقيه ... وما الى ذلك من القاب كان يتمتع بها فتى البعث المدلل صدام حسين ... ان قوى خارجيه ليست ببعيده عن حدود العراق كانت وراء اخراج مثل هذه النسخه واناطة ذلك الدور لها ... ومثلما كان رعاع البعث يهتفون (((صدام اسمك هز امريكا ))) حتى جاء الوقت الذي هزت به طائرات امريكا وصواريخها اركان السماء العراقيه ونشرت فوق ارضه الموت والدمار ...ينبري اليوم وفي ذات الدور الساذج والغبي غوغاء الصدر وبكل قباحه ليتغنوا (((لو بيهم زود يلاكونه )) ...فاذا بارض النجف تان تحت وطاءة سرفات مجنزرات امريكا وتتناثر جثث قتلاهم الصدريه وقد امتلاءت جيوبهم باشرطة حبوب الهلوسه والمهدئات ... بينما كان قائدهم المفدى قد قرت عينه واطمان تماما على سلامته وهو يسير على قدميه ما بين النجف والكوفه دون اي حذر او وجل من ان تختاله او ان تصطاده تللك القوه العسكريه الغاشمه ...ولم لا ... وهو في قرار ذاته يعي انه انما ادى ما كان مطلوب منه ومرسوما له .....؟؟؟؟؟ ان مستقبل اي سياسي او مفرده سياسيه عراقيه اليوم انما مرهون بمدى قدرتها على اشاعة روح الفوضى والاقتتال والتدمير والتخلف على الساحه العراقيه ..واذا كانت السلطه العراقيه السابقه هي سلطة ((التوافق الدولي )) على حساب المجتمع الذي اوقع في مصيدة ((الكيان العراقي )) فان السلطه الحاليه لا بد وان تكون ضمن مقاس متطلبات الراسماليه المتوثبه وان تكون سلطة الفوضى والتدمير الذي ىيستهدف بنى المجتمع المدنيه قبل ان تستهدف حياة ابنائه ,,,ولهذا نجد ان الحرب الاهليه التي تدور رحاها في العراق اليوم هي حرب خجوله متواريه ..لانها حرب مصطنعه ومتخذه بقرار سياسي فوقي وليست اجتماعيه نابعه من ارادة جماهيريه قاعديه ...فجيش المهدي لم يطارد عصابات الزرقاوي بل ان الاول ابرز عضلاته بهياكل جنوده الهزيله امام الامريكان ليثبت حصة (((اسرائيل ))) في العراق وليعط رساله واضحه لايران بانه موجود في عقر البيت الشيعي ..وهذا لم يكن بخافي عن الجمهوريه الاسلاميه منذ ايام ((محمد مجمد الصدر )) ...والزرقاوي وتنظيمه الهرقلي لم يستهدف يوما ما اي رمز من رموز الصدر ولا حتى مقر من مقراته المنتشره بشكل اخطبوطي في ارجاء الخراب العراقي ...بل ان قوته المدمره تطال فقط الابرياء العزل وخاصه الكادحيين وطالبي مستلزمات العيش منهم ؟؟؟؟ الذي يقتل في هذه الحرب هو الانسان الغير مسلح واللا سياسي والذي يستهدف في التدمير هي البنى الخدميه للمجتمع وليست البنى السياسيه ومقراتها واذاعاتها وصحفها ؟؟؟؟ والسيد ((صالح المطلك )) و((عدنان الدليمي )) اللذيين يعملون في الليل كسماسره للارهابيين وما يسمونهم بالمقاومه المسلحه الشريفه جدا جدا ؟؟؟ نجدهم في النهار يتثائبون على مناضد المفاوضات السياسيه وقد لم شملهم مع خصومهم وجبة غداء دسم اعدها لهم عرابهم الخبيث (((ابن زاده )) يتوسطهم قبله اللاعب على الحبلبيين ((الطلباني )) صاحب الشهيه المفتوحه للاكل بحيث انه لا يتوانى بل انه يدمن ابتلاع ديك رومي بلحمه وشحمه في وجبه واحده ...بينما يتظاهر ابناء حلبجه الشهيده وقد فاض بهم الصبر وهم يعانون من اقسى انواع الاهمال والتردي المعاشي ...هذه البعض النزر من ملامح ومعطيات (((((الثوره البنفسجيه ))) التي اندلعت بتاريخ اقترن زيفا مع يوم انهيار السلطه البعثيه الفاشيه والتي كانت في حد ذاتها محاوله استباقيه لاغتيال ثوره شعبيه عارمه كانت قادره فعلا على اقتلاع تلك السلطه واقامة بديلها الحر الذي يستند الى ارادة الجماهير العراقيه التي لا يمكن ان توصف بهذا الاسم الا اذا انبثقت طموحاتها وغاياتها لصالح الاكثريه الطبقيه المسحوقه المتجرده واقعا من كل اوصاف الطائفيه والاثنيه والتي لا يحكمها سوى ذلك الصراع الابدي الخالد محرك التاريخ وعجلة تطور الانسانيه ....صراع المستغل مع مستغله ...صراع العبد ..مع مستعبده ...صراع الانسان من اجل امتلاك حريته وبالتالي العوده الى انسانيته المسلوبه ...هذا بعض من معالم انقلاب وتغيير العولمه ونموذجه في العراق والذي يراد له من ان يعمم ويصدر الى مناطق اوسع لتسحق الراسماليه القذره احلام وطموحات وحقوق الشعوب ...ان القوى الامبرياليه بزعامة الولايات المتحده لا يمكنها من ان تصوغ تلك الاحداث بمعزل عن واقعية وجود مفرداتها ومبرراتها ...فهي في العراق مثلا ..لم تكن مشرعه اسلاميه في فتره زمنيه محدده حتى تصدر فتاواها وارشاداتها الدينيه ولتوجد تنظيراتها مستويات طائفيه ..ولا هي تلك القوه السحريه التي حلت فجاءه على شغاف قلوب ابناء كردستان ونثرت فيها بذور الاعتزاز بملامح هويتهم القوميه ..وهي لم تفعل ذلك بالنسبه للتركمان او الاثوريين او الكلدان ...بل انها فقط ادت دورها كلاعب محترف يعرف كيف يتصرف بقطع الدومينو واحسن التصرف بما يمتلكه منها ثم ليربط حركتها بما كانت ليست تحت سيطرته ...ومن (((الفوضى السياسيه )) سيتمكن اللاعب الامريكي هذا من السيطره تماما على مجرى تطور المجتمع العراقي واحكام سيطرته عليه ...والحرب الاهليه التي تبتغيها الولايات المتحده في العراق هي حرب ((ايحائيه )) ))...لا حرب ((فعليه )) لان الاولى يمكن التحكم بها لفتره زمنيه طويله عن طريق سيطرتها على القنوات السياسيه ...بينما ينفلت زمام الامور من بين يديها في حالة حدوث حرب اهليه سافره والتي لا بد وان تقود تفاعلاتها الى ضرورة وحتمية ايجاد حلول نهائيه لها ولمسبباتها ..وفي اغلب الاحيان وفي اغلب التوقعات لا بد من ان تكون الولايات المتحده هي الخاسر الاول لانها المتحكم الاول بها ...بمعنى اخر ان الحاله الاولى التي ترغب الولايات المتحده وحليفاتها من الابقاء عليها تجعل المجتمع العراقي برمته مجتمعا استهلاكيا نشطا مع وجود غلاف سياسي لكيان دوله يضمن تدفق الاموال من ثروتها المصانه الى حد ذلك الوقت بينما يحدث العكس في الحاله الثانيه ويفتح المجال واسعا امام احتمالات لا يمكن ليس فقط التنبىء بحدوده بل الخروج عن طوق السيطره عليها ...ان خيار الاحتماليين مع تفاوت درجة قبولهما وتبنيهما ...سيخلق فسحه زمنيه تاريخيه كبرى تتفاعل فيها عوامل اجتماعيه صرفه تنمي بالضروره درجة الوعي الطبقي وتفضح بصوره مباشره وعمليه مرامي وحقائق اهداف الصيغه السياسيه العراقيه بكل مفرداتها ...واذا كانت الجماهير في هذا الوقت تطرح سؤالها المرير ..من هو المسؤول عن تدهور اوضاعها المعاشيه وانهيار بنيتها الاقتصاديه ..لتجد الجواب جاهزا على السنة النخبه السياسيه متمثلا بتعليقه على شماعة الاهاب والارهابيين وبقايا البعث المنهار .. وما الى الى ذلك ... ... وتطرح الحل للخروج من هذا المازق بان تطالب الوقوف الى جانبها لبناء دوله تحركها الاليه الديمقراطيه المشفوعه بالدستور وانتخاب مجلس نيابي ...وبعد ان منحت ما ارادت ......وللكلام بقيه



#ليث_الجادر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الثوره البنفسجيه ..وكارثيتها الانسانيه في العراق
- ... ايها الاشتراكيون ....اما آن الاون
- تنظيم الانتفاضه الاشتراكيه...هي السبيل لانهاء الحرب الطائفيه
- من مقدمات الاشتراكيه العراقيه الثانيه ...وطن بلا حدود
- من مقدمات الاشتراكيه العراقيه الثانيه ...اشتراكيه مقاتله
- من سيكمل (((( وصية ...المنبوذه ))))؟
- من مقدمات الاشتراكيه العراقيه الثانيه
- بلى ايها الرفيق ..لقد دفعوا الثمن ..لكن!!!!!؟
- كومونة (( الصعاليك)) ..و((اشتراكية )) البداوه
- العاملات ((الطواشات))..وفجيعة ...ساعة ...-الفيء
- طريق الاشتراكيه ((الان))هو طريق التحرير الاكيد
- الاشتراكيه اللاعماليه ((المؤجله )) وثورة الاشتراكيه الان
- عام سعيد ...ايها العمال ...عام سعيد وشكرا للحوار المتمدن
- مقاطعة الانتخابات وتداخل الخنادق
- لم يسموننا ((هامشيون))ولم صاروا ((يمينيين))؟؟
- شرم الشيخ يشرعن الدكتاتوريه الجديده
- سننتصر...سحقا للحرب الاهليه ..سحقا لرموزها
- عصافير الفلوجه الذبيحه ...وفتوى الصمت السستانيه
- ناديه محمود ..قائده ظافره ..لحمله مهزومه
- لندعهم يضربوننا اليوم ...كي لا تنبذناالجماهير غدا


المزيد.....




- سعودي يوثق مشهد التهام -عصابة- من الأسماك لقنديل بحر -غير مح ...
- الجيش الإسرائيلي يواصل ضرباته ضد أهداف تابعة لحماس في غزة
- نشطاء: -الكنوز- التي تملأ منازلنا في تزايد
- برلين تدعو إسرائيل للتخلي عن السيطرة على غزة بعد الحرب
- مصر تعلن عن هزة أرضية قوية في البلاد
- روسيا تحضر لإطلاق أحدث أقمارها لاستشعار الأرض عن بعد (صور)
- -حزب الله- يعلن استهداف ثكنة إسرائيلية في مزارع شبعا
- كييف: مستعدون لبحث مقترح ترامب تقديم المساعدات لأوكرانيا على ...
- وسائل إعلام: صواريخ -تسيركون- قد تظهر على منظومات -باستيون- ...
- رئيس الوزراء البولندي: أوروبا تمر بمرحلة ما قبل الحرب وجميع ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - ليث الجادر - الثوره البنفسجيه ...وكارثيتها الانسانيه في العراق 2