أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شاكر فريد حسن - العكية سامية قزموز بكري ممثلة من طراز آخر














المزيد.....

العكية سامية قزموز بكري ممثلة من طراز آخر


شاكر فريد حسن

الحوار المتمدن-العدد: 5949 - 2018 / 7 / 31 - 13:31
المحور: الادب والفن
    



تعد سامية قزموز بكري احدى الفنانات الفلسطينيات المبدعات المتميزات القديرات والمتمكنات اللواتي ارتقين الى العالمية.
وهي انسانة متعددة المواهب، ومتشعبة القدرات، وذات أداء أخاذ متألق ورائع. فهي كاتبة ومعلمة ومستشارة ومغنية وممثلة احترفت فن المسرحيد وقدمت أعمالًا فنية ومسرحية رفعت اسم بلدها عاليًا.
سامية قزموز بكري جاءت الى الدنيا في عروس البحر عكا، ونشأت وترعرعت في شوارعها وزواريبها، ولذلك فهي متمسكة بهذه المعالم الحضارية. عملت معلס צו קمة للغة العربية في ثانوية تيراسنطا بعكا، ولها افضال واياد بيضاء على أجيال عديدة.
عشقت سامية الفن والمسرح منذ شبابها المبكر، وشغفت بالابداع، واشتهرت بمسرحيتها " الزاروب " التي كتبتها ومثلتها في العام ١٩٩٢، وصالت وجالت في البلاد وفي عشرات الدول العربية والاوروبية للتعريف بحقيقة النكبة الفلسطينية.
واظهرت سامية في هذه المسرحية براعة تعبيرية وجمالية أخاذين، وما زالت تقدم عروضها على المسارح، وهذا دليل واضح على نجاحها وقوة نبض الذاكرة الفلسطينية.
ومسرحية " الزاروب " هي حكاية النكبة الفلسطينيين، تجسد مأساة ومعاناة الفلسطينيين، وتحكي قصة بلدها عكا وشتات أهلها، وتعلقها بمدينة الأسوار التي عجز نابليون عن اختراقها، وتستحضر ذكرياتها في الأيام الخوالي منذ نعومة اظفارها، وتذهب في حوار داخلي الى شوارع وأزقة ومساجد وكنائس ومقاهي عكا الفلسطينية القديمة والعريقة وتاريخ أصحابها الأصليين وأرضهم التي أغتصبت وصودرت. وكما قال أحمد عامر، رئيس تحرير جريدة " الصباح " التونسية: " الزاروب هي قصة الناس الذين رحلوا عن عكا والذين بقوا فيها، قصة البلد من خلال امرأة في الأربعين تقطن المكان، وترصد ما تغير وتبدل به وبسكانه. وعكا هي رمز لكل المدن، والمراة هي كل النساء، وهي تعيد رسم فسيفساء المدينة، أزقتها، حاراتها، زواريبها، تقاليدها، أفراحها والحزن الذي حل، كل ذلك عبر قعدة فنجان قهوة وقصص من لحم ودم".
وفي مسرحيتها، ومن خلال أدائها المميز الرائع، تجعلنا سامية قزموز بكري نحيا ونعيش التراجيديا الفلسطينية من بداياتها وكاننا نعيش فصولها من جديد.
وغني عن القول، ان " الزاروب " هي مسرحية نوستاليجية بامتياز ، وتشكل وثيقة تاريخية لادانة الجريمة والمأساة التي ارتكبت بحق شعبنا الفلسطيني.
سامية قزموز بكري ممثلة قديرة ومتمكنة واثقة بنفسها، أظهرت مقدرة ابداعية كبيرة، وحققت نجاحًا باهرًا باعمالها المسرحية الجادة الهادفة، وحفرت اسمها عميقًا وعاليًا على صخرة الفن المسرحي الملتزم، ويتميز أدأوها بالوضوح والصفاء الكامل والعفوية، وهي تحتل مكانة خاصة عند المثقفين والمبدعين واهل الفن والأدب، وتعددت حدود الاعجاب الجماهيري الذي نالته منذ بداية حياتها ومشوارها الفني، لاعمالها المسرحية الرائدة.
فللصديقة والفنانة المبدعة والانسانة المرهفة الرائعة سامية قزموز بكري أحر التحيات، مع تمنياتي لها بدوام الصحة والعافية، ومزيدًا من العطاء في مجال المسرح والكتابة الابداعية الراقية الجميلة، ولك الحياة والفرح.



#شاكر_فريد_حسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عهد يا عهد
- الاستقالة تخدم المؤسسة الحاكمة وسياستها العنصرية
- عرس الدم في السويداء
- في غياب قمر دير الغصون د. فياض فياض
- - عيون القدس - للكاتبة والشاعرة نبيهة راشد جبارين أناشيد للم ...
- - ملفات الذات - اصدار جديد للبروفيسور سليمان جبران
- زهرة على ضريح عبد الناصر في ذكرى ثورة ٢٣ يوليو
- صدور عدد جديد من مجلة الاصلاح الثقافية الشهرية
- الى مربي الاجيال الشاعر شكيب جهشان في ذكرى يوم ميلاده
- قمة هلسنكي
- رسالة إلى توفيق زياد
- القانون الأسوأ والأخطر في التاريخ
- - خلاخيل - باكورة أعمال الشاعرة النصراوية دعاء زعبي خطيب
- همسات الشاعرة العراقية هدى الجاسم
- زيارة فاشلة لنتنياهو في موسكو
- د. ماري توتري في غيهب الموت حياة نيرة
- الخان الأحمر حكاية بطولة وصمود
- سماح حسنين بكرية اعلامية ناجحة ومميزة
- الشاعرة ليليان بشارة منصور تصدر ديوانها الشعري الجديد - حينم ...
- - أرباض - جديد الأديب البصري مقداد مسعود


المزيد.....




- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شاكر فريد حسن - العكية سامية قزموز بكري ممثلة من طراز آخر