أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسن رشيدي - إلى مترددة














المزيد.....

إلى مترددة


حسن رشيدي

الحوار المتمدن-العدد: 5949 - 2018 / 7 / 31 - 03:34
المحور: الادب والفن
    


سيدتي...
يا جوهرة المساء المخملي:
دمي حبر شاعر
وأحلامي ثورة نبي
وكبريائي تواشيح أمير
وأناملي ألعاب صبي
ونجوم الليل
تسرق الحرف من شفتي
وتدعوك لحفل
رائع وبهي
فكوني شتاء دافئا
كوني ربيعا ولحنا شجي
هاتي يديك مدللتي
لا تقفي خجلى
ولا تترددي…
***
العطر منك
أنين ناي وعبير
واللحن يزداد اشتياقا
للقرار الأخير
الليل ضياء
يدعوك لموعد جليل
فلا تقفي محتارة
واحتفلي بالزمن الجميل
ولا تتلعثمي خطى
وبيت الشعر مني مسافر يطير
وهذه القصائد باسمك عليها الدليل
نقشتها بكل اشتياق وحنين
ففيها نجوم، وإعصار نار، وخرير
وتاريخ مجد
وأمواج، وأحلام فتى صغير
فكوني حلما رائعا
كوني حمام سلام
وحقل ورد يسير
***
يا سيدتي المترددة...
هذا الثوب الربيعي
عليك ما أجمله
والبخور المعتق
يلفني ما أطيبه
والقد الرشيق
يأسرني ما أروعه
فشاركي جنوني
قهوة أو أمسية
حيث يغرد الشعر
ويرقص كأس معه وغانية
فلا تتلعثمي خجلا
ولا تعذبي الشفاه المحترقة
فبعض القرارات
عذابات مجحفة
حين تتصنعين المواقف
فتخونك العيون المكتحلة
وتشي بك الأيادي المرتجفة.
***
يا سيدتي المترددة...
دعي التكاسل
وكوني أمواجا عاتية
دعي التقاعس
وكوني رياحا قاضية
دعي التمايل
وكوني سيوفا قاتلة
فبعض الأنوثة
لا تسمو
إلا ولهيب الشوق
من رموشها مُحرقة.
ناشدتك الجنون
والسماء
أيا امرأة
أن تكوني الاستثناء
أن تصيري متمردة...
يا جوهرة المساء المخملي:
دمي حبر شاعر
وأحلامي ثورة نبي
وكبريائي تواشيح أمير
فهاتي يديك مدللتي
ولا تترددي...



#حسن_رشيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صوفيا والقيامة
- الرؤى والأديان
- الحجر المرفوض بين النبوءة والاجتماع
- رمزية الاحتفال بالسنة الجديدة


المزيد.....




- فنانون يتدربون لحفل إيقاد شعلة أولمبياد باريس 2024
- الحبس 18 شهرا للمشرفة على الأسلحة في فيلم أليك بالدوين -راست ...
- من هي إيتيل عدنان التي يحتفل بها محرك البحث غوغل؟
- شاهد: فنانون أميركيون يرسمون لوحة في بوتشا الأوكرانية تخليدً ...
- حضور فلسطيني وسوداني في مهرجان أسوان لسينما المرأة
- مهرجان كان: اختيار الفيلم المصري -رفعت عيني للسماء- ضمن مساب ...
- -الوعد الصادق:-بين -المسرحية- والفيلم الأميركي الرديء
- لماذا يحب كثير من الألمان ثقافة الجسد الحر؟
- بينهم فنانة وابنة مليونير شهير.. تعرف على ضحايا هجوم سيدني ا ...
- تركيز أقل على أوروبا وانفتاح على أفريقيا.. رهان متحف -متروبو ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسن رشيدي - إلى مترددة