وهاد النايف
الحوار المتمدن-العدد: 5944 - 2018 / 7 / 25 - 23:19
المحور:
الادب والفن
في مديّات الوحشة
بضع أسئلة عن اللاوعي
حين يصيب اليقين
برغبة في الارتعاش
هنا فراغ وهناك سرب من تيه
يلقي ظروفا فارغة النوايا
من سماء الوقت المهدور الدم
على ناصية الانتظار
لاتصفيق على خشبة المسرح
يقف المهرج وسط دوامة ضجيجه
بلا منازع كي يتلو دموعه
على كراس افتراضية المشاهد
فتهم الكراسي بالصفير اتهاما
وترشقه بالعزوف المر
كانت بروفا حزينة الملامح
تنتحب لأجل الفكرة الميتة
وتشيع الصور إلى مقبرة الوضوح
فكل القصائد التي رددها
وهو يبكي
لاتعني للمعنى شيئا
إلا ضوضاء و صدى
#الباحث
#وهاد_النايف
#وهاد_النايف (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟