أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الغني سهاد - خلف النوافذ...18














المزيد.....

خلف النوافذ...18


عبد الغني سهاد

الحوار المتمدن-العدد: 5944 - 2018 / 7 / 25 - 23:18
المحور: الادب والفن
    


خلف النوافذ.....(18)
********
تفاقم السهد في موسم العترات..
وحدي سهرت مع الضفادع..
تنق لي واجمة
تنهمر دموعي كالسواقي..
على الدير..ترسم
كلمات بضوء القمر..وتغير لها العشب المتمايل..
في الجنان.. نظمت قصائدي
الاولى من بن
ودخان..

*******
زمني فتحت فيه النوافذ
التي كانت موصدة
كتب مرتبة /بعناية /كؤوس على الطاولةاوراق لعب تتقادفها الريح / عقول الية في متناول اليد/ اقراص.ليست مخبزة ولكنها مدمجة /سمفونيات تضج شظايها بلا روح/ولا وميض/غير بعيد/اطراف اجفان مفجوعة/مترقبة /على شاشة مستطيلة رهيبة وفارعة/يركض هذا الليل...
******
والمصير..ياترى ماذا عنه ياصديقي..!
من سيسهر غدا على هذه الذكريات.
نتار الغبار هامد فوقها بلا حراك..
كاطلال قلعة قديمة.
يحرسها الريح..
ما من غد..
مجرد يوم اخر..
من عطش.
يوم ضرير كالكآبة..
بلا اشراق..
ولا عصافير..
ايام تضيع
في شدة القيض..
*******
ساهرب الى الوهم./هناك اتعلم الغناء/حيث يتبسم القمر على حافة الشباك/لا احد كان يعرف اني اعشق الريح/لا احد كان يحدثني بحنان/كان يقول لي ياصغيري ..هات..هات..قبلة..هاتواقبله..!
اعانق دوائرالريح
النوافذ لا تزال مترعة
الجو رائق.
اراقص النسيم العذب..
تحت ظلال نخلة وارفة..
بعيدا عن الرهط
لما غنيت.
عربد القمر طربا
ثم غاب...!

ع.س.
2016...



#عبد_الغني_سهاد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سبقوا الشكيمة....قبل العود..!
- الكتابة وكرة القدم...
- مسرات بوريكو ...الحمار
- سليمان سلطان الحواتة...
- فوق المسمار...(2)
- فوق المسمار...(1)
- هل سيعود للشمس وهجها الاول..!
- مجنون...من يثق بها..!
- بويكوطاج الى ان تزول...
- ربطة عنق سوداء...
- اليهودية وتهمة معاداة السامية...
- تحت شجرة فلوبير...
- القوميديا والطراغوديا العربية ..
- محاورة قملة ...(شاربوراس )
- يوم مات علال ولد عيشة...
- حمام ....(السعادة ..)
- مع جرادة ...
- صياد الليل...يلقاها..يلقاها..!
- مذلة ..مابعدها ..مذلة.
- يكون ....خير ...2


المزيد.....




- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...
- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الغني سهاد - خلف النوافذ...18