أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - غفران محمد حسن - الفنانة أمل سنان: مشتاقة لنجوم بغداد.. وأحلم بالتمثيل مجدداً















المزيد.....

الفنانة أمل سنان: مشتاقة لنجوم بغداد.. وأحلم بالتمثيل مجدداً


غفران محمد حسن

الحوار المتمدن-العدد: 5944 - 2018 / 7 / 25 - 18:40
المحور: الادب والفن
    


بيروت-غفران حداد

سحرت الفنانة أمل سنان المشاهدين بموهبتها الفذة وبجمالها الطبيعي وقوامها الرشيق الى جانب التلقائية النادرة لأدائها، تلك عوامل ساعدتها لتكون بطلة ناجحة لمسلسل (نادية) في ثمانينات القرن المنصرم، حتى اختيرت كأفضل ممثلة عراقية لعام (1988) على رأس نخبة من الممثلات القديرات في تلك الحقبة من الزمن .

غابت سنان عن العمل أكثر من عشرين عاماً، لكنها تكشف اليوم في مقابلة أن مضايقات المتطفلين ساهمت في التفكير بالاعتزال، وهو القرار الذي اتخذته بملء إرادتها. تعيش أمل اليوم في ألمانيا مع حلم بزيارة بغداد والعودة إلى كاميرات المخرجين وتفاصيل كثيرة أخرى في هذه المقابلة.

مسلسل «نادية» علامة فارقة في تاريخ الدراما العراقية بالنسبة لأمل سنان على الأقل، حدثينا عمّا لا يعلمه الجمهور عن هذا العمل؟

ما لا يعلمه المشاهدون وربما الممثلون الذين شاركوني المسلسل أيضاً، هو أنني لحنت وقمت بكتابة الكلمات لتتر المسلسل، وكان هذا مجرد رد فعل تلقائي بسبب تفاعلي مع الدور، ولقد أخبرت المخرج صلاح كرم بمحاولتي التلقائية وقام بالاستماع للأغنية التي كتبت باللغة الفصحى ولحنت بنمط موسيقي غربي أكثر منه شرقيا بغدادياً .

شخصية «نادية» ماذا أعطت لأمل سنان.. وماذا اخذت منها؟
لم تأخذ مني، بل أعطتني الكثير، أعطتني تجربة مهمة في مجال التمثيل التلفزيوني، كذلك سنحت لي الفرصة للتعرف على فنانين رائعين وانا لا ازال طالبة جامعية، كانت خطوة مهمة في تلك المرحلة من حياتي لاتخاذ قرارات مهمة.

هل تشعرين بالحنين لعالم التمثيل؟
نعم.. في اللحظة التي قرأت تعليقات ومقالات على الويكيبيديا، وموقع (سينما.كوم)، وتعليقات أخرى عن أمل سنان التي ابتعدت عن التمثيل منذ 24عاما، شعرت بالحب والتقدير والوفاء الحقيقي وفهمت أنه بقدر ما افرح رحيلي البعض فانه قد أحزن الكثيرين وشعرت أن ما حدث لم يكن ما تستحقه هذه القلوب الطيبة.

هل العودة الى الفن مستحيلة أم هي ممكنة؟
ممكن بالطبع.. لكن يجب ان يكون عملا يليق بتوقعات الجمهور وتقديره.

لو قررت العودة فجأة وعرضت عليك أدوار، فأي دور ترينه الأنسب لك حالياً؟
أحب الخوض في التفاصيل والتحليل بشكل عام، لذلك فقد يكون دورا يلعب الصمت فيه عاملا مهماً! ممتع هو التعبير الصامت!

هل اتصل بك منتج أو مخرج بعد اعتزالك وحاول ان يثنيك؟
لقد ابتعدت عن التمثيل ورحلت عن الوطن بعد تخرجي مباشرة عام1989وكان هذا قبل وفاة والدي وليس كما يكتب 1991ولم يكن ابتعادي من اجل التخلص من الطلبات ولكني تعمدت الاختفاء بسبب الإزعاجات والمضايقات التي أصابتني وعائلتي والتي كانت بعيدة عن مفاهيمي وقيمي، لذلك لم يحدث أن اتصل بي أحد لعروض ما.

لو لم تمارسي الفن والتمثيل فأي مهنة كنت ستختارين؟
. لاخترت بالتأكيد مهنة المحاماة رغم أنني الآن اعمل على تأسيس مدرسة لآلة البيانو .

هل وفاة والدك كان لها أثر في اتخاذ قرارك باعتزال التمثيل، بمعنى لو أنه ما زال على قيد الحياة فهل هذا سيغير من الخيارات التي اتخذتها؟

- لقد تربيت في محيط يسوده الحب، الديمقراطية والثقة التامة فكما انه قبولي لدوري في المسلسل كان قراري الشخصي كذا كان قرار الابتعاد قراري الشخصي، وأقول الحمد لله لأنه بهذه الطريقة علمني والدي ووالدتي شيئا مهما جداً في الحياة وهو الاعتماد على النفس في كل الأمور مهما كانت الصعوبات .

من اختار لك اسم (أمل)، ولو شئت اختيار اسمك بنفسك، فأي اسم تختارين؟
اسم أمل كان اختيار والدي الحبيب رحمه الله، وفي مرحلة مبكرة من حياتي لم يكن يعجبني حتى أني كنت أتمنى تغييره واختيار اسم آخر، لم أكن حتى اعلم ما قد يكون ( ذهنية طفولية) ! ولكن بعد مرور السنوات لاحظت مدى تأثير اسم الإنسان على مجرى حياته ومدى تفاعل الاسم مع شخصية الإنسان لذلك أنا شاكرة وممتنة اليوم لوالدي رحمه الله بسبب اختياره اسما بهذا المعنى الجميل.

هل كانت طفولتك سعيدة؟
طفولتي كانت جميلة جداً مليئة بحب وحنان الوالدين وهذا أجده نعمة من الله لا يحصل عليها كثير من البشر.

كونك عراقية تركمانية (من ناحية الأب) وأذربيجانية (من ناحية الأم) فأية لهجة طاغية في أسرتك؟
كنت أتكلم اللغة الأذربيجانية الممزوجة بقليل من اللغة التركمانية مع والدي المرحوم، اما والدتي فكنت أكلمها بالغة الروسية وهاتان اللغتان كانتا لغتانا المنزلية... وفي نفس الوقت كانت اللغتان العربية والإنكليزية لغات الدراسة في المدرسة ثم الجامعة. اليوم لغتي المنزلية هي التركية الممزوجة بقليل من الألمانية. آخر مرة زرت فيها كركوك كانت عندما كان عمري 16عاما، أن ظروف عمل والدي المرحوم وارتباطه برئاسة قسم الإعلام والمسؤوليات الكبيرة التي كانت على عاتقه منعته من التنقل الدائم وزيارة كركوك وكذلك الحال معي.

ماذا تعني لك الغربة في المانيا؟
الغربة هي في القلب والوطن هو الأم والأب، فعندما نبتعد عنهما او نفقدهما يصبح حينها كل مكان غربة.

هل تفكرين بالعودة للعراق والاستقرار فيه، ومتى؟
أن الاستقرار في بلد ما يستوجب جهدا ووقتاً كبيراً، بالنسبة لي فلقد استقرت حياتي هنا ومن الصعب جداً أن أبدا كل شيء من جديد... بالنسبة لزيارة بغداد نعم بالتأكيد ولقد اشتقت للعراق بالرغم من علمي أنها تغيرت ولكنها في الأذهان كما كانت ولا أظن أن أكثر ما كنت أحبه يمكن أن يتغير وهو النظر إلى ملايين النجوم البراقة التي لا مثيل لها في سماء بغداد الجميلة.

هل الحب الصادق موجود كما في روميو وجولييت وقيس وليلى ام هو مجرد وهم في عصرنا الحديث؟
الحب بالتأكيد موجود. ولكنه وهم لمن لا يعرف معناه الحقيقي ولمن لا يستطيع أن يحب. ليس للحب ماض أو حاضر فالحب شعور بشري مهم كالغذاء والهواء، الحب كان وسوف يكون دائما، الحب واحد من أهم وأنبل عناصر الوجود البشري، حب الخلق للخالق، حب الوالدين، حب الأطفال حب الأزواج، حب الكائنات لبعضهم، ويعتمد الموضوع بشكل أساسي على العائلة والمحيط الذي تربى فيه الشخص.

نريد أن نطلع على تفاصيل يوم أمل سنان وما اعتادت على أن تقوم به يومياً؟
أنا أخطط ليوم الغد منذ اليوم الذي يسبقه وأعطي الأولوية لمسؤولياتي وعملي.. الرياضة هي شيء لا بد منه، أحب السير ومشاهدة الطبيعة، أحب لقاء أصدقائي وتبادل الأحاديث معهم إن كان بتبادل الدعوات أو بلقائنا في مكان آخر نفضله خارج البيت حيث انه بإمكاننا تبادل الأحاديث
والاستمتاع بوجبة طعام لذيذة نفضلها أو نود تجربتها لأول مرة، أحب السفر لزيارة أقربائي أو أصدقائي الموجودين في بلدان مختلفة، وفي نهاية كل يوم وبعد انتهائي من مسؤولياتي تأتي واحدة من اللحظات التي انتظرها بفارغ الصبر وهي خلوتي بنفسي لسماع الموسيقى والقراءة والتفكير.

كلمة أخيرة تودين ان تقوليها ؟
أقول اني اشتقت لبغداد وأحلم بالعودة للتمثيل وأتمنى كل الخير والسلام والأمان لكل الناس الطيبين في الوطن الحبيب .



#غفران_محمد_حسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا لا تتحول روايات الأدباء العراقيين إلى مسلسلات وأفلام؟
- نجوم : الفنانات العراقيات لا يمتلكن ذوقاً في الأناقة
- من يخلد ذكرى المحامية لهيب كشمش نعمان؟
- مظلومة كربلاء في لبنان السيدة خولة بنت الحسين(ع)
- شلون أودعك يالعزيز وبيدي أحجزلك سفر
- العراقية في المهجر كادحة وليست مبتذلة
- قصة قصيرة-الحب والعرجاء
- وداعاً بيروت
- التحرش الجنسي والحرية الشخصية في لبنان
- الحب البيروتي
- يومياتي في بيروت
- مدة الحياة عشرة سباعيات في كتاب النبي أدريس ع Book of Enoch ...
- قلعةُ أربيل عبق التاريخ ومجد الحضارة
- إبنة أوباما نادلة في مطعم فماذا عن أولاد سياسينا؟!
- يوميات صحافية
- عصيت الله في حبِّك
- في حديقة الهرمل
- جوازسفر
- سعد محمد موسى رسّام الطبيعة وكلكامش والآلهة السومرية
- كأسكِ يابغداد


المزيد.....




- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - غفران محمد حسن - الفنانة أمل سنان: مشتاقة لنجوم بغداد.. وأحلم بالتمثيل مجدداً