أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كيوان زهير عبدالرحمن - الفلم الهندي - پي.كي. (.P.K)















المزيد.....

الفلم الهندي - پي.كي. (.P.K)


كيوان زهير عبدالرحمن

الحوار المتمدن-العدد: 5944 - 2018 / 7 / 25 - 17:50
المحور: الادب والفن
    


البارحة كنت أشعر بضجر صاخب مميت، في هذه الحالات غالباً ما أحب أن أقرأ أو أتابع شيئ أحبه على اليوتيوب أو أبدأ بالبحث عن شيئ يثير إهتمامي على النيت! في الأونة الأخير أضفت عادة جديدة إلى ما ذكرت من عادات وهي متابعة الأفلام؛ فقررت أن أتابع فلماً لأنني لا أستطيع التركيز جيداً بسبب المرض الذي أعاني منه -أنفلاونزا- وبعد القليل من البحث، وقع أختياري على فلم لطالما أردت أن أشاهده.

"پي.كي. - .P.K”

فلم هندي نشر في سنة 2014 هذا الفلم قد تسبب في ضجة إعلامية عارمة في الأوساط الثقافية عامة، أنقسم الناس حوله إلى معارض ومناشد إلى أن تم حظره من صالات السينما الهندية.
يتناول الفلم نقداً شديداً للمؤسسة الدينية التي تتحدث بسم الإِله، وتنتقد نقداً لاذعاً الطرق التي يتبعها رجال هذه المؤسسات للوصول إلى غاياتهم، فيصبغون جُل أفعالهم بصبغة دينية مقدسة بسم الإِله والمقدس ليسهلوا على أنفسهم الوصول إلى غاياتهم الشخصية أو المؤسسية التي بدورها ستفيدهم في المستقبل القريب أو البعيد.

تبدأ القصة بوصول مكوك فضائي ينزل منه شخص على هيئة إنسان وهو عاري لا يلبس شيئاً سوى قلادة حاملة لحجر لامع ومضيئ. هذا الكائن الفضائي ينزل في الصحراء الهندية قريباً من سكة حديدية، يلمح هذا الكائن الفضائي إنساناً طاعناً في السن فيستغرب ويتقدم نحوه!
عندما يقترب من هذا الشخص، يحاول أن يفهم ماهية هذا المخلوق الذي يرتدي ملابساً غريبة وله لحية طويلة ويلبس عمامة هندوسية على رأسه، يحاول أن يدرك ما حوله وفجئة يقوم هذا الرجل المسن بخطف قلادة هذا الكائن الفضائي -هذه القلادة تحمل حجراً لامعاً وبراقاً، وهي تمثل الجهاز الذي بواسطه يستطيع هذا الكائن الفضائي التواصل به مع المكوك لكي يطلبهم في المستقبل وأن يرجع لبيته أو كوكبه - الرجل المسن عندما يرى هذا الحجر اللامع البراق، بدون أن ينبس ببنت شفة مد يده وشد القلادة وأخذ يهرب.
تبدأ الأحداث هكذا وتتطور، يضيع الكائن الفضائي قلادته التي توصله ببني جلدته وليس لديه وسيلة أخرى للأتصال بهم، والآن قد أصبح وحيداً لا يعرف ماذا يفعل فهو لا يستطيع أن يتحدث لغة البشر، لأن هذه المخلوقات تتواصل عبير التخاطر الذهني، ولا يعرف أي شيئ على هذا الكوكب الغريب بالنسبة له.

صاحبنا الفضائي يبدأ بإكتشاف العالم من حوّله، مع تطور الأحداث ومع مضي الوقت على مكوثه على الأرض يبدأ صاحبنا بالبحث عن قلادته التي ستمكنه من العودة لبيته. فيبدأ بالبحث من اليوم الأول، وسرعان ما يستنتج أن من المستحيل عليه أن يفعل شيئاً بدون لغة فيحاول أن يتقن اللغة من خلال مسك أيادي الناس لكي ينقل الأفكار المخزونة في ذاكرة الشخص إلى ذاكرته، وهكذا ومن خلال عملية التخاطر هذه يتقن صاحبنا التحدث ولكنه لا يفهم الكثير من الأشياء لأن اللغة بالنسبة له معقدة جداً، فالكلمة الواحدة تستعمل في سياقات كثيرة بمعاني مختلفة، فمثلاً عندما نقول "أحب الدجاج أو أحب السمك" هذا لا يعنني أننا نحمل مشاعر حب إتجاه هذه المخلوقات بل تعني بأننا نحب أكل هذه المخلوقات البريئة أو بكلمات أوضح نحب هذه المخلوقات مطبوخة وموضوعة أمامنا على طاولة الطعام لكي نلتهمها. هذا النوع من الأستعارات اللغوية لا يفهمها صاحبنا ويستغرق الكثير من الوقت لإتقانها وفهمها، فاللغة فعلاً محصورة في ألفاظ والأفكار واسعة جداً اللغة لا تستطيع إحتوائها في ألفاظ محددة، والفكرة في عملية التخاطر لا تحمل الكثير من الإلتباسات فهي في الغالب سلسلة من صور مخزونة في الذاكرة والصور مدركة بالنسبة للمتلقي بشكل أوضح من الأوصاف اللغوية (لا أعني بأن الأفكار كلها صور، بل وهي معلومات مخزونة بماهية لا نعرفها إلى الآن، ولكن من خلال الفلم المعلومات تظهر كمجموعة صورية في الحدث مع الإحساسات المخزونة المدركة التي يحس بها الشخص من محيطه في الحدث وجملة هذه المعلومات يستطيع صاحبنا الفضائي أن ينقلها إلى ذاكرته ويخزنها وأن يحللها ويستخدمها بطريقة أو بآخرى).
تبدأ الأحداث بجر صاحبنا الفضائي إلى مدينة نيودلهي للبحث عن قلادته المفقودة، عند وصوله للمدينة يسأل صاحبنا شرطياً واقفاً على الرصيف بأنه يبحث عن قلادة بمواصفات معينة وهو يريد من الشرطي أن يساعده في البحث فيجيبه الشرطي بنبرة مستهزئة بأن في نيودلهي عدد السكان يتجاوز المليوني نسمة فكيف له أن يبحث عن قلادة مفقودة أو مسروقة في ضواحي هذه المدينة، فالأمر أشبه بالبحث عن إبرة في كومة قش؛ يختم الشرطي كلامه أن الإِله هو الوحيد الذي يعرف مكان هذه القلادة وهو ليس بقادر على مساعدته. صاحبنا يسمع هذه الجملة في أكثر من مناسبة فالناس الذين سألهم عن مكان قلادته أو إذا ما كان بستطاعتهم مساعدته كانوا يجيبونه بهذه الجملة "أن الإِله هو الوحيد الذي يستطيع مساعدته!"
هذه الجملة المتكررة في أذنيه كونت لديه فكرة بأن يستعين بالإِله لكي يدله على الطريق الصحيح بعد أن فقد الأمل من البشر وأيقن أنهم لا يستطيعون مساعدته.
يذهب صاحبنا إلى محل يبيع الآلهة الهندوسية الخشبية والرخامية، فيسأل صاحب المحل أريد إلهاً فيجيبه البائع أي من الآلهة تريد فأسعار الآلهة متفاوتة! فيشتري صاحبناً إلهاً صغيراً مصنوعاً من الخشب ب 20 روبية هندية، يبدأ بالجلوس والإِله في يده، يقول له يا إلهي أنا جد جائع أريد القليل من الطعام ويغمض عينيه ويرفع يديه مناجياً ومنتظراً إلهه ليحقق له أمنيته، ومن باب الصدفة تمر مرأة وتوزع قطعاً من الخيز على الفقراء المسطفين الجالسين بجانب الحائط وصاحبنا الفضائي من بينهم! وقبل أن يفتح عينيه يرى قطعة خبز شهية في متناول يديه!
فيهلل صاحبنا ويشعر بفرح عارم أن إلهه يهتم له ويعمل لأجله، فيضع إلهه مرة ثانية على مصطبة ويطلب منه أن يرجع له قلادته المسروقة ويغمض عينه مجدداً رافعاً يديه، لكن لم يحدث شيئ! ذهب صاحبنا إلى البائع مجدداً وقال له أن بطارية إلهه قد نفذت وعليه أن يبدلها! أو ربما أن هناك عيباً مصنعياً في إلهه! ولكن صاحب المحل قال له بنبرة حادة هل أنت سكران (PK - بالهندية) أيها الأبله وأكد له أن لا عيب مصنعي والإله لا يعمل على البطارية! وقال له أيضاً أنه هو الذي صنع الآلهة الموجودة في المحل بيديه الأثنتين وهو متأكد من جودة آلهته!
إستغرب صاحبنا من هذه الجمل وسأل سؤالاً مهماً جداً " أأنت من صنع الإله أم هو الذي صنعك؟"
يجيب صاحب المحل بأن الإله هو الذي خلق الناس جميعاً ولكن نحن الذين نصنع له التماثيل للتقرب منه!
صاحبنا قال له أذن كيف أستطيع أن أجد الإله المناسب لكي يحقق لي حاجتي؟
صاحب المحل بدأ بالدجل وقال له أن هذا الإله الذي في يدك هو إله صغير جداً لا يستطيع أن يجد لك ضالتك التي تبحث عنها إذهب إلى المعبد الكبير أمام الشارع وستجد إلهاً كبيراً هناك وهو يستطيع أن يجد لك ضالتك ويساعدك ولكن عليك بأن تقدم له هذه الأشياء -طبق من الطعام رفعه البائع في يده- وثمنه 20 روبية إضافية!
لم يتردد صاحبنا في دفع المبلغ المطلوب منه وذهب إلى المعبد لكي يلاقي الإِله الكبير هناك. تفاجئ بأن الناس كلهم ملتمون حول تمثال كبير ويقدمون الأكل والمال للمعبد تذرعاً للإِله الكبير وهناك رجال دين كثر في المعبد يستلمون هذا المال والأكل من القادمين ويتركونهم لكي يدعوا ويصلوا للإِله كلٌ حسب هواه وكلن حسب حاجته.
قدم صاحبنا الأكل والمال مثل البقية وتذرع مثلما كان الناس يتذرعون للإِله الكبير وأغمض عينيه ورفع يديه ولكن لم يحقق الإِله له أي شيئ !
فأحتج أمام ناسك المعبد وقال له أن الإِله لم يحقق له شيئ فهو يريد أن يسترجع المبلغ الذي دفعه! غضب الناسك وجاوبه بنبرة مليئة بالأستهجان والتصغير هل أنت سكران -PK- أيها المجنون أخرج من هنا... وأخذ الناس يجرونه إلى خارج المعبد!

أيقن صديقنا بعد عدة محاولات في معابد مختلفة من ديانات مختلفة أن هناك مؤسسات كثيرة وكلٌ منها تدعي أنها تملك الحقيقة المطلقة معها ولهذه المؤسسة معابد ومناسك وعبادات مختلفة عن الأخريات، وهذه المؤسسة المتحدثة بسم الإِله تدعى بالدين!
وبأن الناس لهم دين واحد فقط وينكرون الأديان الآخرى كلّها، وعرف صاحبنا PK أن الناس يولدون على دين معين ويكبرون معه. ذهب صاحبنا إلى مستشفى للولادة وأخذ يفتش أجسام الأطفال حديثي الولادة إذا ما كانت هناك علامة تدل على أن هذا الطفل ينتمي إلى دين معين أو طائفة معينة! وإذا وجدت أية علامة فمن المؤكد أن من خلال هذه العلامة ستحدد ديانة هذا الشخص وإنتمائاته عندما يكبر؟ فالناس في تصور PK يعبدون إِله ديانة واحدة فقط وينكرون الآلهة الأخرى كلها، وكذا يجب أن يعرف هذه العلامات وبعدها سيعرف دينه هو أيضاً بالتالي سيعرف أياً من الآله عليه أن يتبع!
لمحه دكتور في المشفى وهو يفتش أجسام الأطفال، فقال له عن ماذا تفتش أيها الغريب؟ جاوبه بكل براءة أنه يبحث عن علامة الدين! فجاوبه الدكتور بنبرة متوترة وخائفة هل أنت سكران -PK- ونادى الأمن لإخراج صاحبنا من المشفى!

الأحداث كلها تجري هكذا مع براءة PK وأسئلته المليئة بروح براءة الصغار الممزوجة بالدهشة التي تؤدي بالشخص إلى نزح المسلمات من أماكنها والتشكيك فيها من خلال أسئلة بريئة وأجوبة تمحو الكثير من الضباب عن الكائن العتيق الذي أصبح شيئاً بديهياً بالنسبة لمعتنق الديانة الذي كوَّنَ وحدة مع بني دينه ففقد الأحساس بالدهشة عند مشاهدة الظاهرة، فلا يملك أرضية مناسبة للوقوف عليها وبالتالي فقدان مقدرة النقد!

يتعرف PK على مراسلة تعمل في محطة تلفاز محلي له سمعته ومكانته المرموقة هذه المراسلة تدعى "جاغو".
تتعرف جاغو على PK بالصدفة في محطة القطار عندما كان يوزع صور الآلهة الهندوسية ويدعي بأنهم مفقودون وإذا ما رآى أحدهم هذه الآلهة المفقودة إذا ما أمكن أن يعطي PK خبراً لكي يستطيع لقائهم فهو دفع لهم ولكنهم لم يستجيبوا له ولم يحققوا له دعواته! ف PK يرى الإِله عادلاً لا إلهاً يأخذ من الناس ويصمت!

يشرح PK قصته المثيرة لجاغو، وبعد الكثير من المصاعب والأحداث المتشابكة وبعد محاولات للشرح وإثباتات بأن قصته حقيقة أقتنعت جاغو بأن PK شخص صادق ولايعرف أن يكذب أبداً. يقول PK في صدد الكذب "نحن في كوكبنا لا نستطيع أن نكذب لأن الناس يكذبون بالفم، ونحن لا نستعمل أفواهنا للنطق بل نتبادل الأفكار والأفكار صادقة ولا تعرف الكذب!"
لعمري هذه فكرة فلسفية بإمتياز، ولها تداعيات كثيرة جداً ربما أتطرق لهذه الفكرة في مقال ثاني وأفصل فيها.
تساعد جاغو PK من خلال برنامج على التلفاز لنشر أفكاره عن الدين، ف PK أستنتج أن رجال الدين كلهم يدعون أنهم يتواصلون مع الآلهة ولكن هو يقول بأنهم يتواصلون مع الرقم الخاطئ! أي أن الخالق الذي خلق هذا الوجود من المستحيل أن يكون نفس الإِله الذي يعبد في معابد الديانات. ويقول في هذا الصدد "أنه متعجب جداً أن الناس على هذا الكوكب قد توصلوا لمعرفة خالقهم رغم تخلفهم النسبي!".
فكرة الرقم الخاطئ أيضاً هي فعلاً أستعارة أحببتها جداً وتعبر عن الكثير بصيغة أدبية وغير مؤذية بالنسبة للمتدين ومعتنق الديانة، فهو يطرح هذه الفكرة أمام الملأ ويقول أن رجال الدين بإختلاف أديانهم يتواصلون مع الإِله الذي أخترعوه هم بالتالي هو الرقم الخاطئ وإلا لماذا يجبر الإِله متبعيه ومبجليه بأن ينتظروا هذا الوقت كله كي تحقق القليل من أمانيهم أو لماذا يجبر الناس على تقديم القرابين لإِله وهو خالق كل شيئ فهو ليس بحاجة إليهم؟ أو لماذا يجبر الشخص على القيام بمجموعة من الحركات لكي تحقق دعواته وهذه الحركات تختلف بختلاف الأديان فهل هناك أكثر من إِله؟ أم أن الناس أخذت بإختراع الكثير من الآلهة حسب ثقافتهم وطبيعتهم؟
يستنتج PK أن هناك إلهان إثنان، الأول هو الإله الذي خلقه البشر من وحي عقولهم الضيقة! والإِله الأخر هو الإِله الذي خلق الكون وما فيه!
ويعبر عن الآول بجملة مثيرة وجميلة جداً فحواها " الإِله الذي خلقتموه أنتم إِله متصنع، كاذب، يعطي وعوداً كاذبة يلبي رغبات الأغنياء ويضع الفقراء على قائمة الأنتظار" والأغنياء هنا هم الذين يتاجرون بالدين وبسم الدين وحفاضاً على مصالحهم الشخصية هم مستعدون لدفع الناس السذج لكي يقوموا بأعمال فضيعة لكي يحافضوا على مصالحهم ونفوذهم في أوساط الطبقات الأجتماعية، الفكرة هنا أن الدين يصبح أدآة قبح في آيادي رجال الدين الدجاجلة الذين لا يفكرون بشيئ إلا مصلحتهم لأن شغلهم الشاغل هو الدين فقط وعندما لا يتبع الناس الدين ستفقد قيمتهم وبالتالي مكانتهم وبالتالي نفوذهم وأيضاً مصالحهم التي يستمدونها من إستعمال الدين! فرجل الدين غالباً ما يقول متظاهرا أنه خادم إِله الدين ولكنه في باطنه لا يستطيع أن يخفي مصالحه من خلال دعوة الناس إلى عبادة إِله دينه المعين! وهنا تكمن الإِشكالية الأكبر فأنا شخصياً لم آرى رجل دين هندوسي يدعوا لعبادة الإِله الموصوف في القرآن؟ أم رجل دين مسيحي يدعوا لعبادة الإِله الموصوف في الفيدا؟ رجل الدين يدعوا الناس لإتباع الدين والإِله الموصوف في نصه وهو المستفيد الوحيد ويبيع الناس الوهم الذي يريحهم أرتياحاً كاذباً مؤقتاً لا يزيد ولا ينقص من الوقع شيئاً!

أكتفي بهذا القدر من الكلام حول الفلم، أستمتعت به جداً رغم مرضي! وأدعوكم جميعاً لمتابعته فهو فعلاً يستحق الساعتين والنصف اللتين أخذها مني.
مشاهدة ممتعة أتمناها لكم.



#كيوان_زهير_عبدالرحمن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كيوان زهير عبدالرحمن - الفلم الهندي - پي.كي. (.P.K)