أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - دوران في المجهول














المزيد.....

دوران في المجهول


شعوب محمود علي

الحوار المتمدن-العدد: 5943 - 2018 / 7 / 24 - 09:43
المحور: الادب والفن
    


دوران في المجهول
1
ادقّ على باب قصر السكون
لعلّي اسمع
جواباً لدقّاتي الفوضويّة حيث انكسرت
كغصن من الخيزران
وانطفئت
مثل مصباح في ليلة
خيوطها تمتد للقاع في حفرة الظلمات
يعيث بها الجنّ ام
تنام بها
ملائكة حور في جنّة عرضها
عرض بغداد بل
شموخ العراق
ادق على باب قصر
له حرس
غلاظ اناملهم فوق جمر الزناد
وعلى الكتف انجمهم لامعات
ولم انسج الترهات
من القول كانوا غلاظاً
وخلفهم قوم نوح
هزؤا
سخروا
قهقهوا
لا يرون العلامة في الماء
نوح يدق المسامير في خشب للسفينة
سفينة بغداد والموج يقترب
والعراق المحيط لطوفاننا
2
بطروا فاتّعظنا
مكروا فغضضنا
سرقوا فسكتنا
وبنعمتنا كفروا فغفرنا..
ولكنّهم سلموا
مفاتيح بغداد واستنسخوها
وقد رسموا كلّ اسرارنا قسّموها
ثلاثاً كما اقسموا بالطلاق ثلاثاً
لبغداد ثمّ التنصّل من قسم
ان يصونوا العراق
وقد اقسموا ان يكون لطهران اوّل زاجل
ولتركية العشق زاجل
ولسلمان يوم الطواف زواجل
3
منذ أعوام يا سيدي يا عراق
تحت خيمة بغداد كنت تلوت
سورة الفاتحة
وللآن لم تسكت النائحة
بكيت غسلت بدمع اليتامى
جسداً للعراق القتيل
بكاه اليتامى من الفقراء
تارة عند مدخل سوق السراي
وأخرى
تحت لوح جواد
اواريه دون كفن
وشاهدة لمعت فوقها
حروف تدلّ على قبر هذا الوطن
فان جئت طوف
واقرأ الفاتحة
أتدري الى الآن لم تهدأ النائحة



#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فوق مظلّتي مطري
- كلماتي
- صوت في الزحام
- سمفونيّة بغداد
- الشرارة والحريق
- بين المملوك وقيصر
- النجوم اللوامع
- شلّال الكلمات
- كنت اكتب
- بغداد احلم
- كنت اكتب
- القارب والنهر الجارف
- النسر
- التاج والصولجان
- تدوربناالدنيا
- يين المفوّه والخرساء
- التيه في بادية المدنيّة
- نسياب الكلمات
- انسياب الكلمات
- الخريف وسقوط الأوراق 14


المزيد.....




- أزمة الفن والثقافة على الشاشة وتأثيرها على الوعي المواطني ال ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - دوران في المجهول