|
فوق مظلّتي مطري
شعوب محمود علي
الحوار المتمدن-العدد: 5941 - 2018 / 7 / 22 - 09:43
المحور:
الادب والفن
1 رسمت حرفي على الأوراق فوق جذوع أشجاري وأكتب فوق لوح العمر أعواماً لأيّامي وفي الصندوق كنت مخبّأً كفني وحفنة من تراب الأرض أحملها على جبل من الهمّ ومن قدم أحاول أن أحلّ اللغز لغز حياتنا المغروس في نبع من السم وهذي الريح تسعى أن تفلّ مطامح العزم انقّب في جبال الهمّ أبحث سيّدي عن منبت الثمر فيسقط ساعة الخطر حصى جمراً من البرد وبلّ مظلّتي رجم من المطر افرّ فيلحق ظلّ ظلّي الموج من شرر فلو كنت اتعظت لعام ظلّ الظلّ في حذر ولكن شاء سهم الغيب من قدري بساتيني غدت نهباً لشارد ام لوارد ايّها الربّان هنا سفني معطّلة واشرعتي ممزّقة واضلاع السفين طريحة الرمضاء ولا من ماء ابلّ أرطب الشفتين عند سواحل البحر اناجي السحب علّ بريقها يروي زلالاً من عذوبته يروّيني 2 لمن غنّيت لا أدري فقدت مناجم الايّام كنز مدينتي السحر لعنت الحضّ عند كهولتي وطفولتي فيما أرى يجري كأنّ الريح تسري عكس مجرى النهر والايّام تركض للوراء ومهرتي الشقراء تصهل والصدى يجتاح عالمي الملوّن بالورود كأنّني في شاطئ البحر كتمثال من الصخر تمر الريح تمسح عن رموش العين غباراً كان يعلق في فم الشيطان ادور على رحى الاعوام وما زالت هنا الآثار والأقدام تدوس تراثنا في عالم البلوى لمن لو شئت احمل هذه الشكوى لمن رصعت جباههم من التقوى ففي الامس القريب سجودهم في حضرة الرحمن وفي غبش الولائم كان للشيطان ما يغني عن الكلم الصريح تجذّرت في الجلد اشواك القنافذ والعقارب ايّها الانسان لا تعجل ولا تعجب فمن قبل ابينا آدم المعهود طاووس الملائكة المبجّل ذلك المطبوع على الطاعات للرحمن روى ما يشبع العطشى الى الايمان كيف تحوّل الطاووس للشيطان كذاك الاخوة الأمناء جنّوا بليرة الذهب وعادوا لشرّ منقلب كذاك رأينا سيد العرب المكنّى في اب لهب
#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
كلماتي
-
صوت في الزحام
-
سمفونيّة بغداد
-
الشرارة والحريق
-
بين المملوك وقيصر
-
النجوم اللوامع
-
شلّال الكلمات
-
كنت اكتب
-
بغداد احلم
-
كنت اكتب
-
القارب والنهر الجارف
-
النسر
-
التاج والصولجان
-
تدوربناالدنيا
-
يين المفوّه والخرساء
-
التيه في بادية المدنيّة
-
نسياب الكلمات
-
انسياب الكلمات
-
الخريف وسقوط الأوراق 14
-
التماثيل المتسخة
المزيد.....
-
هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية
...
-
بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن
...
-
العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
-
-من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
-
فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
-
باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح
...
-
مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل
...
-
لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش
...
-
مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
-
مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف
...
المزيد.....
-
صغار لكن..
/ سليمان جبران
-
لا ميّةُ العراق
/ نزار ماضي
-
تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي
/ لمى محمد
-
علي السوري -الحب بالأزرق-
/ لمى محمد
-
صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ
...
/ عبد الحسين شعبان
-
غابة ـ قصص قصيرة جدا
/ حسين جداونه
-
اسبوع الآلام "عشر روايات قصار
/ محمود شاهين
-
أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي
/ بدري حسون فريد
-
أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية
/ علي ماجد شبو
المزيد.....
|