أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رائد عمر - الخاتون الصغيرة .!














المزيد.....

الخاتون الصغيرة .!


رائد عمر

الحوار المتمدن-العدد: 5941 - 2018 / 7 / 22 - 01:56
المحور: الادب والفن
    


الخاتون الصغيرة .!
رائد عمر العيدروسي

A
التقيتها مُذ كانت زنبقةْ
لنكهةِ الحبِّ لمْ تكُ ذائقةْ
مشاعرها تعني من ضائقة ,
أثمرتْ اللقيا
تكادُ الشفاهُ تنطِقُ هيّا !
في ثوانٍ
إستسلَمَتْ , امست غارقة ..
B
توّجتُها في مزهريتي
اعطرَ باسقة ,
رفعتُها , علّقتُها في الآفاقِ بارقة ,
رشّحتُها بأسمِ قصائدي ناطقة ..
C
واوغلنا وتوغّلنا في الحبِّ
وغدا الحبُّ كألحادٍ وزندقة
عَمّتْ اصداؤهُ ارجاءَ المِنطقة
كادت عذوبتهُ توصلنا لحبل المِشنقة .!
D
فجأةً , منْ دونِ انذارٍ مبكّر
دونما تحذيراتٍ مسبقة !
كأنها التهمتني صاعقة
او هاجمتني قوّاتُ الصاعقة .!
E
الخاتونُ قالت :
اصابتني نبالُ المَلَلْ
سأمتُ اشعارَ الغزل
ضيفٌ آخرٌ على قلبي هَطَل
على مسرحِ غرائزي
صارَ هو البطل .!
F
دَوَّتْ صَرَخاتُ قصائدي
دونما إلقاءْ ,
بتجويدٍ , تَلوتُ سورةَ النساء
عَزّزتُها بسورةِ الإسراء
سَكَبتُ قواريرَ الماء ,
بدونِ فِراشٍ إفترشتُ خطّ الإستواء
وصَلّيتُ صلاةَ إستسقاء .!



#رائد_عمر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خُدود و تماس .!
- خضراء الدِمن .!
- ( كلماتٌ بلا أمل .! )
- كلماتٌ بصوت ميوزك .!
- الانتخابات العراقية : وجهة نظر بشعة المنظر .!
- في : مجريات الأنتخابات .. من زاويةٍ نصف مرئية !
- انقلاب غير عسكري .!
- ( عيد العمال العراقي ) .!
- الفتلاوي حنان .!
- بعيداً عن يافطات وبوسترات المرشحين
- الأشدّ خطراً من خطورة اقصف التدميري الدولي على سوريا !
- المكوّن ..!
- لعلّها - ثواب - .!!
- تعدد الجبهات كتعدد ازوجات المتضادّات .!
- مداخلة - تداخلية بين العربية والأنكليزية
- نحن والإقليم .. من الزاوية الموضوعية !
- ظريفة .. طريفة .!
- عِنوانٌ لا عنوانَ له .!
- طريفة .. ظريفة ,!
- عراقياً : فرصةُ أمِّ الفرصِ .!


المزيد.....




- كونشيرتو الكَمان لمَندِلسون الذي ألهَم الرَحابِنة
- التهافت على الضلال
- -أشقر وشعره كيرلي وحلو-..مشهد من مسلسل مصري يثير الغضب بمواق ...
- الإيطالي جوسيبي كونتي يدعو إلى وقف إطلاق النار في كل مكان في ...
- جوامع العراق ومساجده التاريخية.. صروح علمية ومراكز إشعاع حضا ...
- مصر.. الفنان أحمد حلمي يكشف معلومات عن الراحل علاء ولي الدين ...
- -أشقر وشعره كيرلي وحلو-..مشهد من مسلسل مصري يثير الغضب بمواق ...
- شجرة غير مورقة في لندن يبعث فيها الفنان بانكسي -الحياة- من خ ...
- عارف حجاوي: الصحافة العربية ينقصها القارئ والفتح الإسلامي كا ...
- رواية -خاتم سليمى- لريما بالي.. فصول متقلبة عن الحب وحلب


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رائد عمر - الخاتون الصغيرة .!