أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كيفهات أسعد - صبري عمري ايقونة في الظل














المزيد.....

صبري عمري ايقونة في الظل


كيفهات أسعد

الحوار المتمدن-العدد: 5939 - 2018 / 7 / 20 - 20:28
المحور: الادب والفن
    


الى "صبري العمري"

كيفهات أسعد

قبل أن تفسد المحسنات البديعية في مدحك، ستكون بخير أيضاً،
ذاك القومي بإمتياز المناضل بالفطرة،
السياسي بالوراثة ،
البريء بالجينات.
علمتَ رفاقك كلهم طرق التضحية،
ولكنك فشلتَ؛ فشلتَ أن تعلمهم لأن يخطو خطواتك، وأنت تعترف بخطاياك وأخطائك.
أتذكرك الآن، وأنت الستيني - وقتها ـ بشعرك الأبيض وجهك المتعب، تناضل معنا، حين كان الصديق "ناظم حسن " مسؤول عنا، وهو يكبر أصغر أولادك بقليل، في الفرقة الحزبية، وكنتُ أصغركم عمراً، حين رحبنا بك
وسألناك: لماذا استقلت من اللجنة المنطقية للحزب، ولم تتابع فيها، وبتّ بيننا، تعمل في أدنى خلايا الحزب؟
قلتَ: أنا أميّ ومعرفتي في الأمور الثقافية ضحلة؟ بدأتُ بالنضال منذ زمن بعيد جداً، يومها كنتُ وكل رفاقنا في نفس المستوى الثقافي والمعرفي، ونتيجة ذاك العمل الطويل، وصلتُ الى اللجنة المنطقية ؛ أما اليوم، فقد كبر الحزب وإنتسب إليه المثقفون والمتعلمون (والمارقون والمتسلقون) ـ هذا من عندي، سؤال واحد جعلني أقدم استقالتي. لم أكن أعرف جوابه
سألني أحد الأعضاء الذي كنت مسؤولاً عنه تنظيمياً،
بتعجب: ماهو!!
-ما رأي الحزب في حركة التحرر في موزامبيق؟ وهل أنا مؤيد لحركة نيكاراغوا؟.
كيف لي أن أُفهّم هذا الشخص، أني لا أعرف طبخة زوجتي في البيت، وأنا لا أعرف ما هي موزامبيق واين تقع؟.
***
أفكر دائماً بذلك الصوت المستقر على صوان أذني، والذي أهرب منه لحظة، ويستحضرني لحظات.
أشكر الصدفة التي جمعتني مع مناضل شهم يعرف حدود قدراته، فعلها كما لم يفعلها أغلب سياسينا الأباطرة، الذين يجمعني مع أغلبهم علاقات شخصية، إنه العم صبري الذي يشبه الزئبق الأحمر قيمة وندرة،
لا يهمه ما يهم أصحاب المانشيتات الفضفاضة والمتنفذين الذين يذهلونني هم أنفسهم تربوا على أيدي العم صبري ورفاقه الطيبين الصادقين، الذين كان يمدحون بتواضع ويذمون بتهذيب،
كيف لهم أن يغيروا جلدهم كما تغير هواتف الآيفون موديلاته كل سنه، وسعة تخزينه؟.
شكراً العم صبري الذي علّمتَ الشرفاء كيف يعملون من أجل قضية عادلة، لا من أجل منصب.
""هامش""
حتى هذه اللحظة لم يلتفت احد من سياسينا المحترمين الى ذاك الجيل من المناضلين بتكريم ولو معنوي بسيط
بالرغم انهم كانوا الجنود المجهولين لحماية العمل السياسي في المنطقة .
اشكركم ايها العم صبري واعتذر عن تقصيرنا رغم اني لا امثل غير كيفهات اسعد
...........
كيفهات أسعد
كردي مقيم بالسويد
له مجموعة شعرية بعنوان / لك وحدك أكتب /



#كيفهات_أسعد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دونك
- أنا و هي
- شهوةُ أصابعي
- عُدنا
- البوح الاخير
- كان يا ما كان
- كركوك
- حين أشتاق
- لاتلومي
- بوقٌ للشوق
- عفرين
- إلاكِ
- حلمي المؤجل
- نصفين
- أستطيع إليه السَّبِيلَا
- لكِ وحدك أكتب
- شخبطات عاشق
- ألم الكتمان
- شارات للعشق
- أسري معك


المزيد.....




- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...
- هاجس البقاء.. المؤسسة العلمية الإسرائيلية تئن من المقاطعة وا ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كيفهات أسعد - صبري عمري ايقونة في الظل