عزالدين أبو ميزر
الحوار المتمدن-العدد: 5938 - 2018 / 7 / 19 - 19:59
المحور:
الادب والفن
د. عزالدين أبو ميزر
ألصّباحُ الأبهَى- قصيدة
كُلّ الصّبَاحَاتِ قد راقَبْتُ بَسْمَتَهَا
ومَا تَركتُ صَباحًا بَعدُ أرقُبُهُ
فَما وَجدتُ صَباحًا يُستَطابُ سِوَى
صَباحِ وَجهِكِ فِيهِ الحُبّ أسكُبُهُ
إنْ قلتُ خيرًا فَفيهِ الخيرُ أجمَعُهُ
أو قُلتُ زَهرًا فَفيهِ الزّهرُ أعجَبُهُ
ألوَردُ تَخجَلُ مِنْ خَدّيكِ حُمُرَتُهُ
وَعِطرُهُ ذابَ في خَدّيكِ أغْلَبُهُ
وَنرجِسُ الزّهرِ في عَينيكِ ذابَ هَوًى
وَمِنهُمَا السّحرُ قد فَاضتْ سَحائِبُهُ
كُلّ الصّباحاتِ لَمّا كُنتُ أرقُبُها
رَأيتُها وَقَفَت بالدّوْر تَخطبُهُ
لِأنّهُ كانَ أحلاها وأجمَلَها
وَما هُنالِكَ أبْهَى مِنهُ أطْلُبُهُ
#عزالدين_أبو_ميزر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟