أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - زهير دعيم - أحمد حازم يُموّه ويُضلّل














المزيد.....

أحمد حازم يُموّه ويُضلّل


زهير دعيم

الحوار المتمدن-العدد: 5938 - 2018 / 7 / 19 - 18:17
المحور: المجتمع المدني
    


( ردًّا على مقال لأحمد حازم )

فكّرت كثيرًا وترددت ... هل اردّ وهل يستحقّ هذا الحازم الردّ؟
فقد نشر المدعو أحمد حازم مقالًا في عدة مواقع الكترونيّة مقالًا بائسًا بعنوان :
هل يفعلها الرئيس الفرنسيّ ماكرون ويعتنق الاسلام ؟!! كما فعلها نابليون بونابرت ؟
فقّعتني من الضحك هذا الحازم !
وكلّ ما في الامر أن الرئيس الفرنسي المتنّور الشّاب ماكرون ، والذي ينادي بالمحبّة ؛ محبّة كل البشر كما يدعوه لها سيّد الأكوان السيّد المسيح ، هذا الرئيس نادى ودعا الى احترام كلّ الأقليّات في فرنسا ولم يبعد كثيرًا فالعدالة والتسامح والمحبة انبثقت كلّها من الثورة الفرنسيّة والتي استمدت روحها من الموعظة على الجبل ( أنصحك اخي حازم ان تقرأها ) خاصّة وهو يرى الدماء تسيل دون هوادة في الشرق باسم الله !!! حتّى أنّها خرّبت البلدان وهدّمت العمران وقتّلت الانسان ولم يسلم منها السمك والحيتان، فأراد ان يقي شعبه وخاصّة الاقليات منهم وهج هذا الاسلوب العنيف والقريب من الجاهلية والهمجيّة ، إنّه يريد نهجًا صحيًّا ، سليمًا كما كلّ الساسة في اوروبا الذين يستضيفون المهجّرين من منطلق الانسانيّة في حين تلفظهم وتطردهم بلاد العربان والخليج وشيوخ القبائل..
لقد آمن معظم الساسة الغربيين بِ: أحبوا أعداءكم ، باركوا لاعنيكم ،فكيف لا يهبّوا الى مدّ يد العون لاخوان لهم ولنا في البشرية - المسلمون_
اتق الله يا احمد حازم ودعك من زرع الاوهام في النفوس وتلوين الكوابيس في العقول فلا ينقصنا في الشرق!
ثم من اين لك أن نابليون بونابرت قد أعلن اسلامه ؟
ان القاء الكلام على عواهنه لهو شرّ مستطير وتضليل وزيف وكذب يأباه التاريخ ويمقته الضمير الانسانيّ وتتقياه البشرية المتنوّرة .
من هنا ومن هذا التضليل وحتى منطق المنطق واحترام الغير والاقليّات مسافة ما بين الثرى والثُّريّا ، فهل كلّ من نادى بمحبة المسلمين اضحى مسلمًا ؟ وهل اذا نادى زعيم ما بمحبة البوذيين اضحى بوذيًّا؟
هل تفكيرك ايّها الألمعي كلّه ينصبّ في هذا المنحى المسمّى المعتقد؟!
دعك .. اكتب شيئًا يفيد ؛ شيئًا يمكن لعقل سليم ان يهضمه ويقبله.. انت تكتب دون أدّلة.. تخربش ، تُموّه ، تُضلّل .أقرأ معي ما كتبه نابليون بونابرت في أواخر أيامه ... أقول في أواخر أيامه وهو منفيّ في جزيرة سانت هيلانة :
ماذا قال نابليون بونابرت عن الرب يسوع ؟"
قال نابليون بونابرت: "عرفت رجالاً كثيرين.. أناسًا من كل نوع وشكل.. لكننى أقول لكم.. يسوع المسيح لم يكن إنسانًا عاديًا".
ما الذى يدعو رجلاً مثل نابليون الذى غزا العالم واستولى على معظم البلاد.. الذى هزم الملوك والرؤساء.. الذى أسقط الممالك والامبراطوريات.. ما الذى يدعو نابليون لأن يقوم بذلك؟
في منفاه.. بعيدًا عن العالم الذى تربّع على قمته بعد هزيمته في وترلو وطرده إلى جزيرة سانت هيلانه النائية. جلس وحده وقد تخلّى عنه الجميع يتأمل ويفكر في حياته الماضية وموته الوشيك.. وكتب إلى صديقه الجنرال برتراند وكان لا يؤمن بلاهوت المسيح – يقول:
"كل ما يتصل بالمسيح يدهشني.. روحه ترهبني.. إرادته تذهلني.. هو كائن بذاته.. متفرّد نادر وحيد ليس له مثيل.. فكر المسيح.. الحق الذى ينادى به.. قدرته على الاقناع.. كل ذلك لا يمكن أن يصدر من بشر عادى مثلنا، ولا من طبيعة مخلوقة كطبيعتنا.
ويضيف نابليون بونابرت قائلاً:
"الاسكندر الأكبر.. قيصر العظيم.. شرلمان القوى وأنا.. أقمنا الامبراطوريات اقمناها بقدرة وعبقرية وأسسناها على القوة والبطش والسلاح.. أما المسيح فقد أقام امبراطوريته وأسسها على الحب.. وحتى الآن وبعد هذه السنوات الطوال ما يزال الرجال مستعدون للموت لأجله".

وأخيرًا كم ارجو ان يزيل احمد حازم هذه المقالة البائسة من مواقعنا ...



#زهير_دعيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الموسمُ موسمُ التّين ... عُذرًا الطّين !!!
- جبل النّور
- نريده كأسًا جديدًا
- القطُّ - يتقلّى - وصاحبه - يتفلّى -
- عالَم ثالث حتّى بكرة القدم !
- رونالدو وميسي عازفان مختلفانِ
- عُذرًا...صلاح ليس رونالدو
- عبلّين غير شكل
- لكأس العالم طعم الحياة
- يافا الشّموخ
- هل سيستطيع محمد صلاح ان يكون مارادونا مصر ؟
- جوليا أغرودة الحياة
- واسفاه.... ليلنا مزروع بالرصاص
- نحن وأدب الطّريق
- فاتَ السّبت....
- جورج خبّاز والخبز النازل منَ السّماء
- سُحسيلة ؟! ..أنت تحلم
- الكامب نو ليس ميسي فقط
- غزّة تستصرخ الضمائر
- سرُّ الكراسي المُمغنطة


المزيد.....




- ماسك يوضح استغلال بايدن للمهاجرين غير الشرعيين في الانتخابات ...
- سفير فرنسا في الأمم المتحدة يدعو لإنهاء فوري للحرب على غزة
- شكري: مصر تدعم الأونروا بشكل كامل
- تقرير يدق ناقوس الخطر: غزة تعاني نقصا بالأغذية يتخطى المجاعة ...
- الأمم المتحدة تدين اعتقال مراسل الجزيرة والاعتداء عليه في غز ...
- نادي الأسير يحذّر من عمليات تعذيب ممنهجة لقتل قيادات الحركة ...
- الجيش الإسرائيلي: مقتل 20 مسلحا واعتقال 200 آخرين خلال مداهم ...
- وفد إسرائيلي يصل الدوحة لبدء مباحثات تبادل الأسرى
- إسرائيل تمنع مفوض الأونروا من دخول غزة
- برنامج الأغذية العالمي: إذا لم ندخل شمال غزة سيموت آلاف الأط ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - زهير دعيم - أحمد حازم يُموّه ويُضلّل