أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أفنان القاسم - إيدي كوهن صحيح ما يقول!














المزيد.....

إيدي كوهن صحيح ما يقول!


أفنان القاسم

الحوار المتمدن-العدد: 5933 - 2018 / 7 / 14 - 14:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عنواني

لا يؤكد ما يفترضه هذا الصحفي الخرع من تقسيم العالم العربي إلى دويلات، عنواني يؤكد ما هو قائم بالفعل، ولكن بصفة غير رسمية، في العراق وفي سوريا وفي ليبيا وفي اليمن وحتى في مصر وحتى في تونس وحتى في الجزائر وحتى في المغرب وحتى... وحتى... وحتى... وحتى في السعودية، ما يتبقى تحقيق ذلك كما وقع في السودان، وقبل السودان كما وقع في فلسطين، ما يتبقى تنفيذ المشروع الهستيري. وبما أن السعودية هي الأم في هذا المشروع الهَرَعِيّ، شق الرحم يبدأ منها، فيبتدر ابن سلمان كل حركة مناوئة بالقمع والاعتقال، وينسق مع زميله الإماراتي بأوامر واضحة من مراكز الاستخبارات الأربعة التي تحكم العالم والتي على رأسها الموساد في منطقتنا، أقول على رأسها الموساد في منطقتنا لأنها منطقتنا استنادًا مني إلى سوابق للموساد يعرفها الكل.

اللعبة كبيرة وقذرة

تمت فبركة ابن سلمان ليكون كركوزها الصغير بعد ابن زايد كركوزها الكبير، فلهذا الكركوز الكبير باع طويل في "السركجة"، اعتبرته التايمز واحدًا من القادة الخمسة والعشرين الأكثر تأثيرًا في العالم، لأن العالم للتايمز هو إسرائيل والتطبيع معها، وكذلك لأن العالم للتايمز هو الخريف العربي والتقسيم معه.

إذن

نعود دومًا وأبدًا إلى سياسة الأونطة التي تنفذها أمريكا في الشرق الأوسط على أيدي كركوزاتها الحكام العرب من المحيط إلى الخليج سياسة الابتزاز سياسة الاستعلاء وسياسة الانتكاح، الانتكاح المتبادل، لأن أمريكا بسياسات كهذه تعمل على انتكاحها، فليكن انتكاحنا بالتقسيم اليوم، وليكون انتكاحها بالتقسيم غدًا، لأن تقسيم دول العالم العربي إلى دويلات يعني إضعافه على المدى القريب وعلى المدى البعيد إضعافها، والمدى البعيد في زمننا اليوم هو قريب، وقريب جدًا، إذا ما قارناه بتسارع عجلة السنين، وإذا ما قارناه بفداحة ديونها التي لا يمكن تفاديها بتدابير معجلة، صحيح أن الحروب التي كانت من ورائها انتهت فينا بالتفكك، لكنها لم تنته بنا إلى طريق مسدود، وكما يقول المثل الحكيم "مَنْ نظر إلى العواقب سلم من النوائب".

أنا

لا أعطي درسًا في الأخلاق لمن لا أخلاق لهم، الحاكم السعودي كالحاكم الإماراتي كالحاكم الإسرائيلي لا أخلاق لهم، لا حياء لهم، لا رؤية لهم، لا يرون أبعد من أرنبة أنوفهم، أنا أفتح عيون الأمريكان على استراتيجية جيوسياسية جديدة يفرضها عليهم منطق التطور، فللتطور منطق لا يخيف إلا الجبان السعودي والجبان الإماراتي والجبان الإسرائيلي، لأن الاحتواء الديمغرافي لن يكون بالتقسيم، وفي كل عام تولد الملايين، بمعنى أنكم حتى لو قسمتم، سيذهب تعبكم سدى، فالدويلات الصغيرة بعد سنين قليلة ستغدو كبيرة، قسموها هي كذلك، وبدورها الدويلات الصغيرة بعد سنين قليلة ستغدو كبيرة، وهكذا إلى الأبد ستبقون عاجزين أمام حل مشكل أنتم خلقتموه، وقس على ذلك المشكل الديني بعد المشكل الديمغرافي، المشكل الديني لن يجد حلاً إلا بالنظام العلماني تمامًا كما وجد حله عندكم يا كاثوليك ويا بروتستانت ويا أرثوذكس، وقس على ذلك المشكل العرقي بعد المشكلين الديمغرافي والديني، المشكل العرقي لن يجد حلاً إلا بالاستثمار الشرق الأوسطي في كل البلدان بما فيها إسرائيل بما فيها تركيا بما فيها إيران بما فيها الأكراد كدولة حقيقية أو وهمية ولكل الأعراق، أنا لا أعظ دولة عظمى كشيخ سعودي أو كشيخ إماراتي أو كحاخام إسرائيلي، أنا أحذر الأمريكان كعالِم في اقتصادهم وفي تاريخهم وفي سياستهم، كيلا يكون ما يفعلونه عندنا من مجازر تاريخية واقتصادية وسياسية مجازرهم الفعلية في اقتصادهم هم وفي تاريخهم وفي سياستهم.

ما أقوله

ليس تجريدًا ولا من بنات الخيال، ما أقوله هو ما يفرضه عليكم حلكم المؤقت بكركوزكم الصغير ابن سلمان، حلكم المؤقت بكركوزكم الكبير ابن زايد، حلولكم (بصيغة الجمع) المؤقتة بكركوزكم الأكبر نتنياهو، كركوزاتكم سيئة الذكر هذه، سيئة السمعة، سيئة التربية (هل هي تربية التربية في الكرخانات السياسية؟) هي دماركم.



#أفنان_القاسم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإسلام أعظم ميتافيزيقيا في التاريخ
- الإسلام أعظم ثورة في التاريخ
- الإسلام أعظم دين في التاريخ
- سياسة الاستحمار الأمريكية والإيرانية
- السياسة هي فن المستحيل
- كلماتي إلى عبد الله مطلق القحطاني عن الحياة والموت
- كلماتي إلى رائف بدوي عن الحياة والموت
- كلمات رائف بدوي عن الحياة والموت
- أمريكا بين الأوبك والرينبو
- يا حكام طهران إني أحذركم!
- فطبول!
- ابن سلمان أيها الكاراكوز الأمريكي!
- تداعيات اقتحام مطار الحديدة
- نقد ذاتي
- لندنيات زاي
- لندنيات واو
- لندنيات هاء
- لندنيات دال
- لندنيات ج
- لندنيات ب


المزيد.....




- شاهد ما حدث على الهواء لحظة تفريق مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين ف ...
- احتجاجات الجامعات المؤيدة للفلسطينيين تمتد لجميع أنحاء الولا ...
- تشافي هيرنانديز يتراجع عن استقالته وسيبقى مدربًا لبرشلونة لم ...
- الفلسطينيون يواصلون البحث في المقابر الجماعية في خان يونس وا ...
- حملة تطالب نادي الأهلي المصري لمقاطعة رعاية كوكا كولا
- 3.5 مليار دولار.. ما تفاصيل الاستثمارات القطرية بالحليب الجز ...
- جموح خيول ملكية وسط لندن يؤدي لإصابة 4 أشخاص وحالة هلع بين ا ...
- الكاف يعتبر اتحاد العاصمة الجزائري خاسرا أمام نهضة بركان الم ...
- الكويت توقف منح المصريين تأشيرات العمل إلى إشعار آخر.. ما ال ...
- مهمة بلينكن في الصين ليست سهلة


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أفنان القاسم - إيدي كوهن صحيح ما يقول!