أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - ادريس الواغيش - بين انتشاء كُوليندَا بالانتصار الكرواتي وانتشاء العَرب بصُوَر جَسدها العاري‼














المزيد.....

بين انتشاء كُوليندَا بالانتصار الكرواتي وانتشاء العَرب بصُوَر جَسدها العاري‼


ادريس الواغيش

الحوار المتمدن-العدد: 5931 - 2018 / 7 / 12 - 21:37
المحور: المجتمع المدني
    


بين انتشاء كـُوليندَا بالانتصار الكرواتي وانتشاء العَـرب بصُـوَر جَسدها العاري‼
بقلم: ادربيس الواغيش
مرة أخرى، يعطينا المونديال الروسي مثلا في أصغر مشارك فيه جغرافيا وبشريا، دويلة كرواتيا ذات الأربة ملايين نسمة، البعوضة مقارنة مع إنجلترا “الامبراطورية الاستعمارية السابقة التي كانت لا تغيب عنها الشمس“، لقنتنا كعرب من الماء إلى الماء درسا في البطولة والوطنية بمشجعيها ورئيستها الحسناء ولاعبيها، فيما اكتفى العرب الراحلون إلى هناك فرادى وجماعات كعادتهم بالمبررات وتذويب الميزانيات الضخمة دون طائل، رغم ملايينهم البشرية وملاييرهم بالدولارات ونفخ البطون فوق العشب الأخضر، متهمين حكام المونديال بالتآمر علينا وإخراج الكرات من مرامي خصومنا والتطويح بأهداف لاعبينا خارج شباك العجم، بمن فيهم نحن المغاربة!.
سافرت “العلمانية“ الحسناء كوليندا كيتاروفيتش “الكافرة“ إلى روسيا على نفقتها الخاصة، بعد أن باعت الطائرة الرئاسية وضخت ثمنها في ميزانية الدولة، معبرة بذلك عن نضج تفكيرها وطنيتها الصادقة ولم يرافقها طابور من الحراس الغلاظ- الشداد بنظاراتهم السود وكلابهم المدربة، لكن في المقابل تبعتها تعليقات تنم عن كبت جنسي عربي موغل في القدم حول معالم جغرافية جسمها الرشيق، وهم يعبرون بصدق عن سطحيتهم وسخافاتهم المزمنة ومحدودية تفكيرهم البَهيمي، كلما تعلق الأمر بجسد امرأة جميلة، فيما نشر البعض منهم صورها عارية على صفحات الفايسبوك وهي تسبح بالمايوه مع مواطنيها ومواطناتها وأبناء وبنات الشعب في البحر من دون حراسة أو وهي تتجول على الكورنيش بلباس قصير فوق ركبتيها دون أن يلتفت أحد من مواطنيها إلى جسمها العاري، لأنها أولا وأخيرا ليست أميرة أو حتى رئيسة، بقدر ما هي مواطنة تمارس وظيفة رئيسة دولة!
وحين تأهل فريقها الوطني إلى نصف النهاية، نزلت إلى مستودع الملابس وعانقت اللاعبين بحرارة وعرقهم لازال طازجا يخرج دافئا من مسام جلود أجسامهم الصلبة، لأن العرق الذي أسيل كان من أجل رفع راية بلد كرواتيا الحديث النشأة، انتشت معهم بنصرهم المُبين على منتخب الدب الروسي رغم آلاف المشجعين المناصرة لهم فوق ملعبهم، وانتشينا نحن العرب بصور جسدها الرياضي المَمشوق!.
وهاهم يقهرون البعبع البريطاني في النصف النهائي بشجاعة نادرة، ويتأهلون لنهائي روسيا 2018 عن جدارة واستحقاق، ويا خوفي منهم على مناقير الدِّيَـكة الفرنسيس..!.
صدق من قال:
- أكبر العجائب في أضعف المخلوقات.



#ادريس_الواغيش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المُمَاطلة في أمُور حَيَويّة وَمُسْتَعْجَلة: حَامِلو الشهادا ...
- -عُزلة تُقاسِمُني صَبْري- جديد الشاعر إدريس الواغيش
- يُونس مُجاهد وطارق المَالكي في ندوة بفاس: أي نمُوذج تنمَوي ن ...
- قوات الأمن المغربي تتدخل بعنف في الرباط لتفريق مسيرة للشغيلة ...
- -أعرَاسُ المَيادين- جَديد الشاعر إدريس الملياني
- قصة قصيرة: أوهام طين
- -ملتقى المغرب الشعري- بفاس يطفئ شمعته الثانية
- حاملو الشواهد العليا لوزارة التربية الوطنية يعودون للاحتجاج ...
- الشاعر عبد الرحيم المرس يفوز بالنسخة الثالثة من ” تجارب شعري ...
- قصص قصيرة جدا: بَذرَةُ خَشخَاش
- حَاملو شواهد المَاسْتر بفاس يُطالبون أمزازي بإنصافهم ويُهدِّ ...
- حَمَلةُ الشواهد العُليا لمُوَظفي وزارة التربية الوطنية في ال ...
- كتابات: القصة من أبوابها...!
- عُزلة تقاسمُني صَبري
- هي الشمس
- تقديم ديوان الشاعر سفير السودان بالمغرب: -أحبك هكذا انت- بفا ...
- آفاق تدريس اللغة العربية بالمغرب- الواقع والتحديات- محور ندو ...
- المبدع إدريس الواغيش في لقاء إبداعي مفتوح في تاوجطات
- القصة القصيرة جدا تقتحم قلعة الشعراء بفاس
- شامَة الزَّاز شحرورة الجَبل


المزيد.....




- الحكم على مغنٍ إيراني بالإعدام على خلفية احتجاجات مهسا
- الإعدام لـ11 شخصا في العراق أدينوا -بجرائم إرهابية-
- تخوف إسرائيلي من صدور أوامر اعتقال بحق نتنياهو وغالانت ورئيس ...
-  البيت الأبيض: بايدن يدعم حرية التعبير في الجامعات الأميركية ...
- احتجاجات أمام مقر إقامة نتنياهو.. وبن غفير يهرب من سخط المطا ...
- الخارجية الروسية: واشنطن ترفض منح تأشيرات دخول لمقر الأمم ال ...
- إسرائيل.. الأسرى وفشل القضاء على حماس
- الحكم على مغني إيراني بالإعدام على خلفية احتجاجات مهسا
- -نقاش سري في تل أبيب-.. تخوف إسرائيلي من صدور أوامر اعتقال ب ...
- العفو الدولية: إسرائيل ترتكب جرائم حرب في غزة بذخائر أمريكية ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - ادريس الواغيش - بين انتشاء كُوليندَا بالانتصار الكرواتي وانتشاء العَرب بصُوَر جَسدها العاري‼