أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - قاسم حسن محاجنة - شُكراً قطر ...!!














المزيد.....

شُكراً قطر ...!!


قاسم حسن محاجنة
مترجم ومدرب شخصي ، كاتب وشاعر أحيانا


الحوار المتمدن-العدد: 5931 - 2018 / 7 / 12 - 18:53
المحور: كتابات ساخرة
    


شُكراً قطر ...!!
وهذا الشكر الموصول لإمبراطورية قطر ، مني شخصيا ، لأنها تقوم بتمويل جمعية يمينية يهودية أمريكية ،باسم "الجنود يتحدثون" . وهذه الجمعية الأمريكية ، تستضيف جنرالات وقادة عسكريين إسرائيليين ، يتحدثون فيها عن شرعنة ممارسات الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية وقطاع غزة.. بما في الإنتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان .
وهذه الجمعية هي الرد اليميني على جمعية أو منظمة " يكسرون الصمت" ، التي تتشكل من جنود وضباط في الجيش الإسرائيلي ، يخدمون في الإحتياط أو أنهوا خدمتهم العسكرية ، ويكشفون الممارسات الفظيعة للجيش في مناطق الضفة الغربية .
ليس لديَ إعتراض على جمعيات اليمين الإسرائيلي ، فهي "تمارس " حقها الديموقراطي ، في "نقل" صورة الأحداث كما تراها وكما تؤمن بها ... فهي جمعيات أو منظمات ، تُشارك اليمين المسيحاني الأمريكي ، في ضرورة بناء الهيكل وإقامة دولة إسرائيل ،على أرض إسرائيل الكاملة ، ولو استلزم الأمر، طرد الشعب الفلسطيني أو القضاء عليه .. وذلك للتسريع في عودة المسيح ..!! ولا يهم الآن، بأن مسيح المسيحانيين الأمريكان "سيقضي" على اليهود ، ومسيح اليمين اليهودي ، سيبني دولة الشريعة اليهودية ، لتصبح سيدة العالم .. بما في ذلك العالم المسيحي طبعا..!!
وللتوضيح فقط ، فإن مليارديرا إسرائيليا يمينا ، يُعتبر الممول الرئيسي للإستيطان اليميني في الضفة الغربية، قال دون أن يرمش له جفن، بأن بناء بيت في المناطق الفلسطينية المحتلة يُعادل قتل مئة من الأعداء...
ما علينا ، فقد كشفت القناة التلفزيونية العاشرة ، بأن المنظمة اليمينية " الجنود يتحدثون" تتلقى تمويلها الرئيس من قطر ...!! وسوغت قطر قرارها هذا بتمويل منظمة يمينية تُشرعن للإحتلال الإسرائيلي كل ممارساته، بأنها (أي قطر) تريد التقرب من الإدارة الأمريكية الحالية ، عن طريق تمويل هذه الجمعية ، والتي سترد لها الجميل ، وتحاول أن تفتح أبواب "جنة ترامب" أمام قطر ...
لكن ، لماذا أنا الذي يشكر قطر ، وبصفتي فلسطينيا، كان عليّ أن أشتم ،ألعن وأسبّ ، قطر ومن فيها ... !!
ليست هذه المرة الأولى التي أُبدي إعجابي ، بالأنظمة الخليجية وقياداتها " التي " عجزت نساء الكون عن أن تلد أمثال هذه القيادات ...!! فقد كتبتُ سابقا مقالا أُبدي فيه إعجابي بمحمد بن سلمان ، وها هو مقال "يمتدح" قطر ...
لقد أتضح للقاصي والداني، بأن الأنظمة العربية ، تعاونت مع إسرائيل قبل العام 1948، وخلاله ، وفي ما تلاه من أعوام ... لكنها أخفت، استنكرت وهاجمت كل من حاول أن يُشير ولو بطرف خفي الى هذا التعاون المستمر ...
كانت هذه الأنظمة والقيادات ، "بالتعبير" وعبر خطاباتها التي ما "قتلت ذبابة" عن دعمها، مساندتها " واستعدادها" لسفك آخر قطرة من أجل تحرير فلسطين ، من الكيان الغاصب ، واسترداد الأرض واستعادة الحقوق، والى ما ذلك من فراقيع كلامية وفذلكات انشائية ..
ويأتي من يقول وبصريح العبارة ، وبجرأة غير مسبوقة ، بأن فلسطين لا تهمه ، كمحمد بن سلمان ، وليعترف وعلى رؤوس الأشهاد ، بأن نشر الوهابية جاء بناء على طلب أمريكي ... ألا يستحق شخص مثل هذا كل الثناء، الشكر والتقدير ؟!
والآن ، يأتي الدور على قطر التي تمول اليمين اليهودي الأمريكي ، لعل وعسى أن تحظى برضا ترامب... لكن قطر تعترف بعد أن انكشف المستور ... ومع ذلك لم تستعمل صيغة الإنكار والإستنكار المعهودة ..!! أفلا تستحق الشكر بربكم ؟
يا تُرى الدور على مين ؟؟!!



#قاسم_حسن_محاجنة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أم الشلاطيف ..!!
- الزيفُ والحقيقة
- -نيكي- والمفاعيل ..
- سابيكا الشيخ ..
- اعماق ..!!
- سر إعجابي بمحمد بن سلمان ....
- إنها حقاً مؤامرة ..!!
- نساءٌ في قائمة العشرة المُبشرين ؟!
- التحرش والقمع الجِندري ..
- لو أنّ..؟!
- لحظاتٌ لا تُنسى .
- جان الساخر ..!!
- وين العرب وين ..؟
- فُخّار يكسر بعضه ..
- كثيبا مهيلا ..
- هل كسبتُ الرِهان؟!
- هرم ماسلو والوهابية .
- ذاكرة الروح
- عُنصرية وأفتخر ..
- الشعرة التي لم تهتز ..


المزيد.....




- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - قاسم حسن محاجنة - شُكراً قطر ...!!