أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعدي يوسف - لا تيأسوا … وأنتم الأدنَون !














المزيد.....

لا تيأسوا … وأنتم الأدنَون !


سعدي يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 1500 - 2006 / 3 / 25 - 09:26
المحور: الادب والفن
    


الكلام السخيف يتعالى ، ما دامت الثيران المعمّــمةُ ، في الجنوب ، والوسط ، والشمال ، لا تملك من أمرها إلاّ الكلامَ ، وإلاّ القتلَ المنظَّـمَ لأبناء الشعب العراقي .
آخرُ الكلام السخيف ، كان الحديث عن الماء والنفط :
لكم النفط ، ولنا الماء …
ولقد طال ما اندلعت حروبٌ بسبب النفط ، والماء أيضاً .
على أي حالٍ ، أظنُّ أن للعراق اسماً قديماً جداً هو " ميزوبوتاميا " الإغريقي ، أي بلاد ما بين النهرَين .
هذا الاسمُ كان قبل أن يَــلُــوثَ الناسُ ، أو بعضُ الناس ، العمائمَ .
وسيظلّ هذا الاسمُ معترَفاً به .
والنفط يجرى مجرى الماء .
الكلام السخيف عن النفط والماء ، يراد به اللعبُ على البسطاء ( هل ثمّتَ من بسطاء الآن ؟ ) ، وهو لا يعدو أن يكون أضحوكةً للدجاج .
التحالف الجنوبي يريد تعزيزَ دعواه …
التحالفات الأخرى تريد أيضاً ما يعزز دعواها …
الجنوب مستقلّ بما لديه .
الوسط مستقلٌّ بما لديه .
والشمال مستقلٌّ بما لديه .
لكنْ ، ماذا بِـيَـدِ من نصّـبوا أنفسَهم حُــماةَ حِـمىً في الجنوب والوسط والشمال ؟
جورج بوش ، سيِّــد الجميع ، قال إننا باقون في البلد إلى الأبد …
والقواعدُ الهائلة تبنى في العراق ضماناً لهذه المقولة .
المستعمرة ( أعني الأرض العراقية ) ستظل موحّــدةً .
تحت جزمةٍ واحدةٍ .
تحت رايةٍ واحدةٍ ذات أشــرطةٍ ونجوم .
تحت رئيس واحدٍ مقرّه البيت الأبيض بواشنطن العاصمة .
أمّـا أمراء الميليشيات في الجنوب والوسط والشمال ( وإن اختلفت ألوانُ عمائمهم ) فلن يكونوا سوى ما هم عليه نوّاباً للاحتلال …
أشدّاء على أبناء الشعب العراقي …
غيرَ رحماءَ … بينهم .
لندن 24/3/2006



#سعدي_يوسف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المتاهة
- قولي لهم إنهم أحَطُّ من الكلاب !
- إعدامُ السجناء السياسيين
- مؤبَّدُ خيانةٍ
- العودةُ
- سامرّاء
- عِنادُ الأوغادِ
- القرصان والسلطان
- الحرب القادمة : إيران
- دكتاتورية الاحتلال محلِّياً
- إلحاقُ خوزستان
- قصيدة حُبّ
- التحالفات الثلاثة
- القصيدة المُخالِفة
- اقتسامُ الفطيسة
- شاعرُ مدينة سان فرانسسكو اليومَ : شيوعيّ !
- العواصمُ تتداعَى
- في عيد الميلاد
- موعدٌ في الجَنّةِ
- هيلين تشادويك تغني - ليل الحمرا - بالإنجليزية


المزيد.....




- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...
- الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا ...
- الرئيس الايراني يصل إلي العاصمة الثقافية الباكستانية -لاهور- ...
- الإسكندرية تستعيد مجدها التليد
- على الهواء.. فنانة مصرية شهيرة توجه نداء استغاثة لرئاسة مجلس ...
- الشاعر ومترجمه.. من يعبر عن ذات الآخر؟
- “جميع ترددات قنوات النايل سات 2024” أفلام ومسلسلات وبرامج ور ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعدي يوسف - لا تيأسوا … وأنتم الأدنَون !