أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - علي العجولي - ناس لا تخاف ولا تستحي














المزيد.....

ناس لا تخاف ولا تستحي


علي العجولي

الحوار المتمدن-العدد: 5930 - 2018 / 7 / 11 - 21:56
المحور: المجتمع المدني
    


ما قاله حيدر العبادي في مؤتمره الصحفي الأسبوعي ان على الشباب تعلم العمل التطوعي بدلا من السعي والمطالبة بالتعيين هو بكل بساطه خرق لحقوق الإنسان بحقه العيش بكرامه لأن العمل المجزي هو ما يوفرالمال الذي يسد حاجات الانسان التي تصون كرامته كالمأكل والمشرب والمسكن والملبس .. وانا هنا لا اريد ان أناقش عمل السخره المجاني الذي اسماه رئيس الوزراء تطوعي والذي طلب من الخريجين العاطلين عن العمل تعلمه والذي تمارسه وتفرضه وزاره التربيه على خريجي كليات التربيه في العراق للتعيين كمحاضرين في مدارسها بدون أجر علما ان هذا التعين يصدر بأمر إداري من الوزاره وهذا الأمر وهي الطامه الكبرى مخالفا للشرائع والاعراف الدوليه والسماويه ولحقوق الإنسان التي منعت جميعها إجبار الناس على عمل السخره سواء كان هذا الأجبار بالترغيب كما يحدث في الوزارات العراقيه كوزارة التربيه عندما تعدهم انها ستقوم بتوظيفهم في المستقبل ويستمر هذا المستقبل لأكثر من خمس سنوات اواكثر..
او بالترهيب كما يحدث في كثير من الأحيان.
ولكني اريد ان اقول ان ما يفعله اعضاء الحكومه ومجلس النواب قد جعلنا نترحم على مارايناه من حكم الظالم والدكتاتور وحروبه الكارثيه ..حيث ان عمل الكثير منهم يذكرني بابن سارق اكفان الموتى الذي قرران يقوم بعمل يجعل الناس ينسون ما فعله والده عندما كان حيا يسرق اكفان الموتى ويبدلون اللعن عليه بالترحم .
وحكايه هذا الرجل انه كان يسمع الناس يشتمون ابيه في كل مكان يحل فيه وهو يستحق اللعنة والسب والشتم معا لانه كان يسرق اكفان الموتى الذين كانوا ينقلون من المناطق الجنوبيه وإيران ليدفنوا في مقبرة وادي السلام في النجف تبركا بقبر الإمام علي ولم تكن في حينها مواصلات كايامنا هذه بل كانت الجثامين تنقل في الزوارق وعلى ظهور الحيوانات .. وفي الليل وعندما يخيم الظلام ويصبح المسير مستحيلا وصعبا ..يحل الاحياء الذين يرافقون الجنازه ضيوفا على بعض البيوت وتبقى الجنازه خارجا.. عندها ينتهز سارق الأكفإن الفرصه ليجرد الميت من اخر شيئ يحمله معه من الدنيا وهو الكفن ولشدة ما يغضب الناس هذا العمل النذل فيصبون جام غضبهم لعنة وشتائم على السارق الذي لم يحترم شعائر الله..
وفي يوم من الأيام انقطعت هذه العاده الذميمه فلم تجرد الجنازه من كفنها واختفت عادة سرقة الاكفان .،،لكن الناس استمروا بلعن وشتم سارق الاكفان النذل ..
فقررالابن ان يقوم بعمل يجعل الناس يترحمون على ابيه ويحنون لايامه فاخذ يقوم بتعرية الميت من كفنه وسرقته ووضع خشبه في دبره تفاجئ الناس من هذا العمل واخذوا يتمنون ان يبقى الحال على ما كان عليه وهو سرقة الميت بلا التمثيل به وفضحه ويقولون:والله لقد كان الأب أرحم من الابن فكان يخشى الله في ان يمثل بالجثه ..
ويبدو أن حالنا اصبح هكذا وكما قال المرحوم رحيم المالكي،
كبل حافي كلوا هسه ماكو هدوم......واصبح حالنه بلا غذاء ولا كهرباء ولا ماي



#علي_العجولي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دعوى عشائريه ...قصه قصيره
- حكاية مثل ورباطها
- لماذ الإصرار على جعل العراق دوله حبيسه
- صلاة علي أقوم ..وطعام معاويه ادسم
- المولات في بغداد
- الشاعر ذهب فالح
- بين شعبين
- الكهرباء في العراق
- الديموقراطيه والديموخراطيه
- وأخيرا حصل التغير
- أضغاث أحلام
- هل يستجيب الشعب العراقي لبيان السيستاني وما فيه ام مادرج عال ...
- كده واضبط
- من هل المال حمل اجامل.
- هل العرب امه حيه
- للمره الثانيه يقتل الشهيد في العراق
- العراقيون والاشاعه
- طلاسم الانتخابات العراقيه
- بلاسم
- شفناك وانت فوك وعرفناك وانت تحت


المزيد.....




- الأمم المتحدة تطالب بتحقيق مستقل حول المقابر الجماعية في مس ...
- مخيمات واحتجاجات واعتقالات.. ماذا يحدث بالجامعات الأميركية؟ ...
- ألمانيا تعتزم استئناف التعاون مع الأونروا
- -طيور الخير- الإماراتية تُنفذ الإسقاط الـ36 لإغاثة سكان غزة ...
- إيران.. حكم بإعدام مغن أيد احتاجات -مهسا أميني-
- نداء من -الأونروا- لجمع 1.2 مليار دولار لغزة والضفة الغربية ...
- متوسط 200 شاحنة يوميا.. الأونروا: تحسن في إيصال المساعدات لغ ...
- -القسام- تنشر فيديو لأسير إسرائيلي يندد بفشل نتنياهو بإستعاد ...
- إيطاليا.. الكشف عن تعرض قاصرين عرب للتعذيب في أحد السجون بمي ...
- -العفو الدولية-: كيان الاحتلال ارتكب -جرائم حرب- في غزة بذخا ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - علي العجولي - ناس لا تخاف ولا تستحي