أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - وائل باهر شعبو - علي فرزات ككاريكاتور بائس














المزيد.....

علي فرزات ككاريكاتور بائس


وائل باهر شعبو

الحوار المتمدن-العدد: 5930 - 2018 / 7 / 11 - 21:53
المحور: كتابات ساخرة
    


ما هو كاريكاتوريٌ بائسٌ في حياة علي فرزات النضالية، أنه شب واستشب في عهد الديمقراطي الأول ـ إذا استخدمنا لغة البروباغاندا البعثية ـ حافظ الأسد، مثله مثل العديد من المناضلين البعصيين في العورة السورية المباركة من قبل الأمريكان الطاهرين كرياض حجاب ونعسان آغا وابني طلاس وخدام وغيرهم من المناضلين الذين ما كان ليجرؤ أحد منهم على التنفس أيامه إلا حباً وغراماً بنظامه الديمقراطي، هم الذين استفادوا من ديمقراطيته جداً جداً في المنافحة عن مصالح الشعب السوري، بل واستمرت هذه المُنافعة عشر سنوات من حكم صديقهم الأسد الإبن إلى أن استيقظ ضميرهم الثوري على يد الأمريكان والخليجيين والعثمانيين فانقلبوا على ربيبيهم شر انقلاب فخانوا التوست والعسل الذي كان بينهم .
لكن الأكثر كاريكاتورية في هذا الكاريكاتور البائس هو عمله في "كرخانة الإعلام الطائفية الصفراوية " العائدة ملكيتها للتقدمي الاشتراكي الصهيوني المناضل الإرهابي
وليد بيك جنبلا... أقصد الملياردير الثائر غسان عبود، هذه القناة التي صار مستوى فن فرزات من مستواها الغرائزي الصفراوي، لكن لا عتب على وعيه السياسي، فهذه القناة تفش حقده على صديقه القديم وابن معلمه القديم بشار لأنه لم ينصاع لدومريه. وخطر الآن ببالي سؤال عفوي :لماذا لم يقم شبيحة الأمن السوري إلا بكسر أصابعه وضربه فقط ؟، وهم الذين كانوا باستطاعتهم أخذه إلى أقرب فرع حقير، وإبقائه هناك حتى تظهر نَعوته!!!!!؟.
بالتأكيد لا أتمنى له أو لغيره ذلك، ولكن كنت أتمنى منه على اعتباري معجب سابق بفنه لو أنه كان مثقفاً وفناناً حقيقياً مثل العديد من المثقفين السوريين الذين لم يحركهم حقد ولا مال إنما الوعي الثقافي الإنساني قبل السياسي بما جرى ويجري في بلدهم، وهم معارضون لسلوكيات النظام، ورغم ذلك لم يكونوا معارصين للخليجيين والعثمانيين وغيرهم على حساب بلدهم، وهذا ما يمكن أن يتشرف به منذر مصري وخليل صويلح وعادل محمود ونزيه أبو عفش ومحمد ملص و حتى يوسف عبدلكي وغيرهم ممن لم يكونوا من المقربين من النظام السوري أبداً مثل فرزات بل على العكس، ورغم ذلك لم تأخذهم الغرة وغرائزهم الانتقامية أو الطمع، وهم لو أرادوا لاغتنوا مثل الكثير من المثقفين الذين تربحوا وزبطوا أوضاعن الثقافية المالية فقط من سباب وشتم الأسد، الذي لا أدري لماذا الله صبحانه وتعافى وقف معه ونصره عليهم ببوتين وخامنئي ؟، ولعل جواب هذا السؤال عند شيوخ آل سعود وآل إيردوغان وآل ثاني، أوقد يكون السبب أن انتصار الأسد هو نكاية بغبائهم وغباء مُتبعينهم بعيداً عن نواياهم الديمقراطية المشكوك بأمرها .
تكبييير





#وائل_باهر_شعبو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الملكان المراهقان محمد بن سلمان وعبدالله بن الحسين
- للثورة مقام وللعورة مقام
- عندما جعل المجاهدون الأسد ينتصر على إلههم
- وستبقى العورة السورية تقبح وجه التاريخ وتغيره
- مونولوج مجاهد وثائر سوري
- يرتاحون على خوازيقهم صاغرين
- الذين يتقلبون في قبورهم وهم أحياء
- الشبيحة الطنطات والقبيسيات
- ليست معارضة مزيفة فقط بل وفاشلة...تكبييير
- العورة السورية / نص غير إيروتيكي
- لماذا جعل الله ثوار سورية خاسئين منهزمين؟
- لماذا أهدى الله عبودية وخنوع الخليجيين إلى السيد الإمبريالي؟
- الذين شروجهم في وجوههم
- المعارضة السورية تموت بغيظها وغيظ راكبيها -ببطء-
- أي ذكاء وأي بطولة أن تشتم الأسد....تكبييير
- أهلاً بكم بالثورة /الحرب االسّورية
- ليلاس تحب نفسها في الحياة
- أسئلة برسم ثوّار الخراء الخليجي
- قناة أورينت أو -كرخانة الحقد الإعلامية-
- ما قصة إلههم الذي أسقطهم وأذلهم وأبقى الأسد


المزيد.....




- مصر.. الفنانة غادة عبد الرازق تصدم مذيعة على الهواء: أنا مري ...
- شاهد: فيل هارب من السيرك يعرقل حركة المرور في ولاية مونتانا ...
- تردد القنوات الناقلة لمسلسل قيامة عثمان الحلقة 156 Kurulus O ...
- مايكل دوغلاس يطلب قتله في فيلم -الرجل النملة والدبور: كوانتم ...
- تسارع وتيرة محاكمة ترمب في قضية -الممثلة الإباحية-
- فيديو يحبس الأنفاس لفيل ضخم هارب من السيرك يتجول بشوارع إحدى ...
- بعد تكذيب الرواية الإسرائيلية.. ماذا نعرف عن الطفلة الفلسطين ...
- ترامب يثير جدلا بطلب غير عادى في قضية الممثلة الإباحية
- فنان مصري مشهور ينفعل على شخص في عزاء شيرين سيف النصر
- أفلام فلسطينية ومصرية ولبنانية تنافس في -نصف شهر المخرجين- ب ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - وائل باهر شعبو - علي فرزات ككاريكاتور بائس