أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - امين يونس - أردوغان ... الزعيم الأوحَد














المزيد.....

أردوغان ... الزعيم الأوحَد


امين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 5928 - 2018 / 7 / 9 - 19:02
المحور: كتابات ساخرة
    


في هذهِ الساعات المُباركة من هذا اليوم التأريخي ، يقوم القائِد المُرتَقَب للأمة الإسلامية " رجب طيب أردوغان " بأداء القَسَم ويُنّصَب رئيساً للجمهورية التركية بطيفٍ واسِع من الصلاحيات التنفيذية والتشريعية والقضائية التي تجعلُ منهُ زعيماً أوحَداً في بُقعةٍ جغرافيةٍ بالِغة الأهمية .
وبالطبع فان مثل هذا الحَدَث المُهِم ، لا يمُرُ مرور الكِرام ... بل يجب أن يكون مُناسبةً عالمية للإحتفاء والإحتفال بهذهِ الشخصية الفّذة .. وبالفعل فقد تَمَتْ دعوة الكثير من قادة البلدان لحضور المراسيم ونَيل شَرَف المُشاركة .
في الواقع أنا لا يهّمني كثيراً ال " 22 " رئيس دولة أو ال " 28 " رئيس حكومة او رئيس برلمان او رئيس منظمة دولية ، الذين حضروا إلى أنقرة بدعواتٍ رسمية ، مثل رُؤساء جورجيا / مولدوفا / قرغيزستان / أو حتى رئيس الوزراء الروسي ... فهؤلاء جميعاً كانتْ بلدانهم سابقاً جزءا من الإتحاد السوفييتي السابق . ولا رؤساء مقدونيا / البوسنة والهرسك / صربيا / كوسوفو ... فهؤلاء كانوا جزءاً من يوغسلافيا السابقة . ولا حتى رئيس جمهورية شمال قبرص الذي لا يعترف بهِ أحد .
الرؤساء السوداني / الصومالي / الموريتاني / التشادي حاضرون و يمثلون الأمة العربية خير تمثيل .. كذلك أمير قطر ينوب عن مُدن الملح جميعاً . والرئيس الباكستاني عن الأمة الإسلامية من غير العرب . الرئيس الفنزويلي جاء نيابةً عن أمريكا الوسطى واللاتينية وعن اليسار العالمي .
إلى جانب رؤساء من أفريقيا .. وحتى ان زعيم أتراك تتار القرم ، حاضِرٌ أيضاً في مراسيم التنصيب .
إذن ما الذي يفرحني في هذهِ المعمعة ؟ وما علاقتنا نحنُ بالموضوع ؟
في الحقيقة تنتفخ أوداجي ، لحضور رئيس حكومة أقليم كردستان إلى أنقرة ، بدعوةٍ رسمية من أردوغان شخصياً . وكيف لا ... وأنهُ أي أردوغان لم يدعُ رئيس الوزراء الإسرائيلي ولا الرئيس الإيراني ولا اليوناني ولا الصيني ولا الهندي ولا الياباني ... بل دعا رئيس وزراءنا نحنُ .. أليسَ ذلك مدعاة للفخر ؟
ماذا أقول ؟ .. أرى ان ذلك تتويجٌ لوقائِع عديدة :
نحنُ هنا في أقليم كردستان العراق ، لا نستطيع العيش بدون الجارة الحبيبة تركيا ، فليس المواد الغذائية الأساسية فقط ، مصدرها تركيا ، بل ان العلكة والبسكويت أيضاً ... ناهيك عن المياه ... وكُل ذلك في جانب ، وسماح الجار الطيب أردوغان ، بمرور أنابيب نفطنا إلى ميناء جيهان ، في جانبٍ آخر .
ولكي نكون مُنصِفين ... يجب أن لا ننسى ، التضحية الكبيرة التي يُقدمها أردوغان وقواته المسلحة وطائراته ومدافعه ، من أجل حماية أمننا ومدننا وجبالنا ... ضد " الإرهابيين " بمختلف مسمياتهم .
لكل ما تقدم ... ليسَ غريباً أن يُفّضِلَنا أردوغان ، على الكثير من البُلدان ... فيدعو رئيسنا ، ولا يدعو الآخرين .



#امين_يونس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- - علي شيش -
- اللحنُ والكَلِمات
- وادِيان
- باي أستاذ
- بيس ... بيس !
- شُهداء
- دِعاية إنتخابِية
- أثرِياء وسُعداء
- السياسي .. حينَ يُحّرِك شفتيهِ
- الخَلاص
- إسمٌ .. على غَيرِ مُسّمى
- أوهام
- لا أؤيِد سياساتِكَ .. لكني لستُ عَدُواً لك
- على هامِش إنتخابات 12 أيار
- دَولِية .. وعالمِية
- عن عفرين وأخواتها
- تأمُلاتٌ صغيرة
- عامِلُ تنظيف
- شِعارات
- الإنتخابات ... الثعلبُ والذِئب


المزيد.....




- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - امين يونس - أردوغان ... الزعيم الأوحَد