سجى احمد
الحوار المتمدن-العدد: 5928 - 2018 / 7 / 9 - 03:04
المحور:
الادب والفن
بالأمسِ ..
كُنتُ أُمارِسَ مُهِمَة
تَجميع حَصى خَيبَتِك
بِشَكلِ عُش لحِمامٍ مُرهَق
يسعفه أمل ثِقَتي به
بالصبر الدائم ..
على جَمادِ الواقعِ بِليُونة !
......
ماكُنتُ أعلَمُ
أن مَنحي إياك هَواء السعادة
سَيَجعَلُ منك طائراً
واثقٌ بالخطوةِ الأولى
يَتَخَطفُ هُنا وهُناك ..
مُتَباهياً بِنكرانهِ للمَعروفِ
وبريق جناحيه المتجدد
وكأن مَنْ اسرف
بسكب ألوان المودة عليه
لَمْ يَكُن أنا !!
.........
أَعتَدتُ كتابة حروف أسمك
بشتى الطرق المؤدية لروحك
أما في هذهِ المَرة
فقَد قَررتُ كِتابَته بحبوبِ القَمحِ
لا لشيء سوى ..
رؤيت الطيور تتناولهُ اتباعاً
وآملُ أن يحدثَ
مايُماثل ذلك التلاشي في ذاكرتي!
#سجى_احمد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟