أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - نشات نصر سلامه - انطباعاتى عن موسكو














المزيد.....

انطباعاتى عن موسكو


نشات نصر سلامه
كاتب وباحث علم الاجتماع وخبير علم الاجرام ومهندس استشارى

(Nashat Nasr Salama)


الحوار المتمدن-العدد: 5927 - 2018 / 7 / 8 - 23:58
المحور: المجتمع المدني
    


اتيحت لى الظروف لقضاء عشر أيام في موسكو خلال شهر يونيو الماضى اثناء بداية مباريات كأس العالم لكرة القدم لعام 2018 ,وقبل السفر حذرنى البعض ان روسيا غير امنه وينتشر فيها الفساد والمافيا وقال اخرون ان معظم الشعب الروسى يشرب الفودكا ويمشى مترنحا في الشوارع .
كانت الرحلة بين مطار فينا والمطار بجنوب موسكو حوالى ساعتين ونصف وكم كانت موسكو رائعة بمبانيها الشاهقة عند استعداد الطائرة للهبوط .. وكان المطار كبير ولكنه غير فخم ومن المعروف ان موسكو يحيط بها عدة مطارات وليس مطار واحد ,جلس بجانبى في الطائرة شاب روسى طالب بجامعه فينا يتحدث مبادئ اللغة الألمانية ولكنه يجيد اللغة الإنجليزية وقد تعرفنا خلال الرحلة وحكيت له عن التحذيرات التي قيلت لى عن روسيا فكان ودودا جدا وخدوما جدا بعد هبوط الطائرة وكان مرشدى للحصول على شراء خط انترنت واشتراك المترو ليثبت لى خطأ ما يقال عن روسيا وفعلا كانت بداية طيبة .
الفندق الذى حجزته من خلال موقع بوكينج كان في اطراف موسكو وفى منطقة عمالية وتشبه شوارع دول العالم الثالث ماعدا كثرة الأشجار ولكن معظم الاسفلت غير سليم .
الشعب الروسى شعب طيب وودود ومحب في معظمه .النساء في روسيا نسبة الجمال والاناقة لديهن مرتفعة نسبيا والانوثة زائدة لديهن وفى نفس الوقت الرجال اكثر حده وجادين اكثر من اللازم .الحريات الاجتماعية في موسكو مثل اوربا تماما مثل تبادل العناق والقبلات في الأماكن العامة وكذلك زى المراة الروسية مثل الاوربية متحرر وخلال العشر أيام لم اشاهد تحرش واحد او معاكسة حتى الفندق كان التوليت مشترك ولكن الكل منضبط اجتماعيا جدا .. بل الحمامات مشتركة أيضا حيث يدخل الفرد ويشد الستارة خلفه ومن الممكن ان تكون واحدة تستحم بجواره ورغم ذلك لا تحرش ولا استعباط ولا خدش حياء رغم كما قلت من قبل معظمهم كانوا عمال وعاملات في مناطق مجاورة
كما تعرفت على مواطن تونسى مقيم بروسيا يجيد الروسية وكم كان مساعدا جيدا في التعرف على معالم مدينة موسكو وكان في منتهى الذوق والرقى في المعاملة ..المشكلة التي تواجه الاجنبى في موسكو ان معظم الشعب لا يتحدث الإنجليزية او الألمانية او العربية .وأسعار الخضروات والفاكهة مرتفعة جدا حتى عن نظيرتها في اوربا وكذلك الملابس اما السلع الأخرى فهى ارخص بصفة عامة ..
اما عن الميدان الأحمر ومبنى الكرملين فكم كانت روعة البناء وعبق التاريخ .. لقد بهرنى فعلا .. ورغم الزحام من كل الجنسيات لم اشاهد حالة فوضى واحده او شجار او خروج عن الامن وكل محطات المترو بها قوات امن كافية . لكم كانت روسيا رائعة في ادارتها لهذا الحدث العالمى والانضباط الذى لا يختلف عن الدول الغربية .. انها تستحق ان تفخر بشعبها الراقى وحكومتها المسئولة وخلال هذه الفترة لم اشاهد ولا مرة مواطن واحد يسير مترنحا في الشارع مثل ما قيل عنهم .
والان يجول بخاطرى تساؤل مشروع .
ماذا لو قامت الحكومة المصرية بعمل استفتاء شعبىى بين :اختيار دستور وقوانين دول مثل روسيا واليابان والدول الغربية والتمتع بحقوق وواجبات هذه الشعوب ؟ وبين اختيار دستور وقوانين دول مثل ايران والسعودية والصومال وباكستان والتمتع بحقوق وواجبات هذه الشعوب ؟؟
ترى ماذا ستكون النتيجة ؟؟



#نشات_نصر_سلامه (هاشتاغ)       Nashat_Nasr_Salama#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدخل الشهرى المصرى
- هل يقرأ الله .... الفيس بوك ؟
- الحكومة لا تركب التاكسى
- اشكالية تذكرة المترو
- الاستعراض الدينى المصرى
- ذكرياتى مع رؤساء الجمهورية
- المجتمع المصرى العشوائى
- الاستبداد المصرى
- المثالية الصارمة القاتلة
- فشل الدعوة لتجديد الخطاب الدينى
- تكلفة الصلاة فى اوقات العمل سنويا
- مسئولية السيسى عن المختلين عقليا فى مصر
- هل يستطيع السيسى...؟
- مأساة الدولة الدينية التى تعيشها مصر
- خطورة قضية تيران وصنافير
- ضرب الارهاب فى ليبيا ليس هو الحل
- السباق الدينى الرهيب فى مصر
- المحنة المصرية .. حاكم ومحكوم
- الصراع الذى بدأ بين الأصولية الأسلامية وبين العلمانية الغربي ...
- العشوائية المصرية


المزيد.....




- -خطر شديد ومباشر-.. الأمم المتحدة تحذر من خطر ظهور -جبهة جدي ...
- إيران تصف الفيتو الأمريكي ضد عضوية فلسطين في الأمم المتحدة ب ...
- إسرائيل: 276 شاحنة محملة بإمدادات الإغاثة وصلت إلى قطاع غزة ...
- مفوضية اللاجئين تطالب قبرص بالالتزام بالقانون في تعاملها مع ...
- لإغاثة السكان.. الإمارات أول دولة تنجح في الوصول لخان يونس
- سفارة روسيا لدى برلين تكشف سبب عدم دعوتها لحضور ذكرى تحرير م ...
- حادثة اصفهان بين خيبة الأمل الاسرائيلية وتضخيم الاعلام الغرب ...
- ردود فعل غاضبة للفلسطينيين تجاه الفيتو الأمريكي ضد العضوية ...
- اليونيسف تعلن استشهاد أكثر من 14 ألف طفل فلسطيني في العدوان ...
- اعتقالات في حرم جامعة كولومبيا خلال احتجاج طلابي مؤيد للفلسط ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - نشات نصر سلامه - انطباعاتى عن موسكو