أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمار جبار الكعبي - اصطفافات مصلحية بالزي الطائفي !














المزيد.....

اصطفافات مصلحية بالزي الطائفي !


عمار جبار الكعبي

الحوار المتمدن-العدد: 5926 - 2018 / 7 / 7 - 14:00
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اصطفافات مصلحية بالزي الطائفي !
عمار جبار الكعبي
حينما يتم تسويق بعض الوجوه المحترقة سياسيا واجتماعيا باسم المذهب والطائفة، فان ذلك يكون جزء من حملة إسقاط الطائفة بصورة غير مباشرة، اذ تكون ابلغ وأكثر شدة من الهجمة الصريحة، لانها تعكس فشل الطائفة في تقديم الشخص الناجح، لدرجة انها تتمسك بنفس الوجوه التي أفسدت من جانب، ومن جانب اخر فإنها تعطي حججاً وبراهين وأدلة على عدم قدرتها على إفراز جيد سياسي قادر، ليكون الربط بين التدين والفشل، والحكم على كل سياسي ملتزم بالفشل بسبب سلوك مدعي الالتزام الفارغ .
التركيز على اولوية الطائفة على الوطن، ضمن المنهج التفاضلي بين الاثنين، وليس على المنهج التكاملي بينهما، هو تراجع كبير بعد الإنجازات المجتمعية التي حققتها القوى الاجتماعية والدينية في القضاء على الطائفية السياسية والاجتماعية، التي انهكت المجتمع، حتى وصل المتدين الى مرحلة الخوف من اعلان تدينه، بسبب السلوك السياسي غير الواعي بخطورة المرحلة، والتي تستوجب الابتعاد عن التخندقات الطائفية التي أنتجت معادلة سياسية وحكومية هشة لدرجة العجز شبه التام .
محاولة اعادة احياء التحالف الوطني لإنتاج رئيس وزراء بنفس الاليات السابقة، هو انتحار سياسي لأغلب المشاركين في هذا القرار، كوّن خيار التحالف الوطني لم يؤت أكله سابقاً رغم توفر غطائات وظروف تسمح بالنجاح، لنكون امام محاولة الاحتماء بالمذهب لتمرير المكاسب السياسية، واستخدام المقدس لخدمة غايات سلطوية لا تمت للقداسة بصلة، المشروع السياسي الشيعي في العراق لن يمكن إنجاحه والمضي به على يد كتلة شيعية بحتة، وإنما سيكون على يد شخصيات سياسية لا تركز على مذهبيتها بقدر تركيزها على مخرجات سلوكياتها وعملها السياسي والحكومي، النضج السياسي قد لا يلازم تغيير السلوكيات والخطابات بالضرورة، ولكنه حتماً لن يرافق الجمود والتمسك بالقوالب التي لا تصلح لبناء عملية سياسية متطورة ومتغيرة، في ظل نفور ورفض شعبي كبير للخطاب والسلوك السياسي الذي يركز على مذهبيته على حساب منجزه .



#عمار_جبار_الكعبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حصر السلاح بيدهم !
- ان لم تكن أمريكيا ً فأنت أيراني !
- تعدد المشاريع وضبابية الرؤية !
- المدنية والوعكة الاصطلاحية !
- محاور ومصالح وضحايا !
- إنتخابات واستقطاعات !
- المرجعية الدينية وأسس الانتقاد المتبادل
- التعصب وجهة نظر مرجعية / ثالثاً : التعصب السياسي
- التعصب وجهة نظر مرجعية / ثانياً : التعصب الفكري
- مضامين خطاب النصر / ثانياً : المنظومة الأمنية واستقطاب المجا ...
- مضامين خطاب النصر / أولاً : النصر لم يكتمل !
- الحرب اهون من الاحتراب !
- المقومات المرجعية للمواطنة الحقيقية / سابعاً : النظافة مدخل ...
- المقومات المرجعية للمواطنة الحقيقية / رابعاً : الحوار
- معجزات بعد ما بعد الحداثة !
- اعتقال مسعود خلاص له !
- السعودية العلمانية تتقبل العراقي الشيعي !
- الخطاب المرن للحكومة الانبطاحية !
- مسعود برزاني الضحية الظالمة !
- الحسين خُلق ليكون ذبيحاً !


المزيد.....




- قُتل في طريقه للمنزل.. الشرطة الأمريكية تبحث عن مشتبه به في ...
- جدل بعد حديث أكاديمي إماراتي عن -انهيار بالخدمات- بسبب -منخف ...
- غالانت: نصف قادة حزب الله الميدانيين تمت تصفيتهم والفترة الق ...
- الدفاع الروسية في حصاد اليوم: تدمير قاذفة HIMARS وتحييد أكثر ...
- الكونغرس يقر حزمة مساعدات لإسرائيل وأوكرانيا بقيمة 95 مليار ...
- روغوف: كييف قد تستخدم قوات العمليات الخاصة للاستيلاء على محط ...
- لوكاشينكو ينتقد كل رؤساء أوكرانيا التي باتت ساحة يتم فيها تح ...
- ممثل حماس يلتقى السفير الروسي في لبنان: الاحتلال لم يحقق أيا ...
- هجوم حاد من وزير دفاع إسرائيلي سابق ضد مصر
- لماذا غاب المغرب وموريتانيا عن القمة المغاربية الثلاثية في ت ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمار جبار الكعبي - اصطفافات مصلحية بالزي الطائفي !