محمد الشوفاني
الحوار المتمدن-العدد: 5925 - 2018 / 7 / 6 - 20:25
المحور:
الادب والفن
إلى التِي لمْ تُفارِقْني سليماً أوْ سقيما
مِنْ خَلْفِ سَديمِهَا
مَهْمَا يَنْأَى ـ مُتَدانِي؛
رَقَّتْ تَصْفُو لُؤْلُؤَةً في غُرَّةِ الأيامْ
حتى في ظَلْمَاء الأيامِ لاَ أعانِي،
وكَلَّمَا هدَّدَ سُقوطٌ لِيهْزِمَنِي
مدَّتْ قلباً داهِشاً وذِراعيْنِ
فلا سقوطَ غادراً يلقانِي.
يَجْزَعُ قلْبُهَا
منْ أيِّ بلاءٍ مُوجِعٍ في الخَفَا،
أو تَظافُرٍ بِليْلٍ مَعْ حَظِّيَّ المُتَوَانِي.
إليْها أنْفاسٌ عاشِقَةٌ
هيَّ إزْميلِي أنْحُتُ بِهِ
قُرْباناً لِرِضاهَا الوَدِيعِ الحَانِي؛
أيْنَمَا كانتْ سَتَلْقاهَا أنفاسي،
وأيْنَمَا أسْرارُهَا كانتْ
رَاكِعاً لِهَوَاهَا سَتَلْقانِي.
محمد الشوفاني
مراكش في: 06 - 07- 2018
#محمد_الشوفاني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟