أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد جابر الجنابي - المُتَلبِّسون بالدين يرفعون شعار الصحابة، وهم أول من انتهك حرماتهم!!.














المزيد.....

المُتَلبِّسون بالدين يرفعون شعار الصحابة، وهم أول من انتهك حرماتهم!!.


محمد جابر الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 5923 - 2018 / 7 / 4 - 13:07
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الصحابة، عدالة الصحابة، حرمة الصحابة، الدفاع عن الصحابة، جيش الصحابة، وغيرها من العبارات، مجرد شعار انتهازي رفعه المارقة خوارج الفكر وأئمتهم التكفيريون، من أجل خداع المسلمين، والتغرير بهم، واستغلال عواطفم ومشاعرهم، لاستقطابهم طائفيا، ومن ثم اثارة الفرقة والإقتتال بينهم، بعد أن اصدروا فتاوى التكفير، وطبقوها على ارض الواقع حيث قتلوا المسلمين، وانتهكوا اعراضهم وحرماتهم، ودنسوا مقدستهم، وسلبوا اموالهم وممتلكاتهم، بذريعة الصحابة والدفاع عن الصحابة...!!!.
بينما من يطلع على ادبيات ومواقف وسلوكيات المارقة وأئمتهم، فيما يتعلق بالصحابة، يجد مجموعة من المعطيات، تكشف بكل بوضوح، انهم هم من اساء الى الصحابة، وطعن بهم وخالفهم، فمن تلك المعطيات ماياتي:
اولا: انهم يُقدِّسون ويُمجِّدون مَنْ سبَّ الصحابة وقتلهم وانتهك أعراضهم وحرماتهم، بل اعتبروهم خلفاء شرعيين، كمعاوية ويزيد وغيره، وهنا نذكر شاهدا واحدا هو الجرائم التي ارتبكها خليفة التيمية يزيد، بحق الصحابة، حيث القتل وانتهاك الأعراض والحرمات، فقد ذكر الاستاذ المعلم الصرخي في المحاضرة الثالة من بحث: ( الدولة..المارقة...في عصر الظهور...منذ عهد الرسول صلى الله عليه وآله وسلّم)،حيث قال تحت عنوان:
« أئمة خوارج الفكر يحاصرون الصحابة وعوائلهم في مكة !!!:
العقيدة: كتاب مجمل اعتقاد السلف: الوصية الكبرى: فصول في بيان أصول الباطل التي ابتدعها مَن مرق من السنة: فصل في الاقتصاد والاعتدال في أمر الصحابة والقرابة (الأمر الثاني: إنّ أهل المدينة النبوية نقضوا بيعة يزيد ، وأخرجوا نوّابَه وأهلَه، فبعث إليهم جيشًا، وأمره إذا لم يطيعوه بعد ثلاث أن يدخلَها بالسيف ويبيحَها ثلاثـًا، فصار عسكره في المدينة النبويّة ثلاثـًا يقتلون وينهبون ويفتضّون الفروج المحرمة، ثم أرسل جيشًا إلى مكة المشرفة، فحاصروا مكة، وتوفي يزيد وهم محاصِرون مكة، وهذا من العدوان والظلم الذي فـُعل بأمره....)»، انتهى المقتبس.
ثانيا: انهم هم من خالف نهج الصحابة.
ثالثا: إنهم أساؤوا الى الصحابة، ونعتوهم بابشع الصفات كالنفاق والتعلق بالدنيا وارتكاب الكبائر، واتهمومهم بالخروج عن الدين، ومخالفة النبي الأمين وسنِّ البدعة، وغيرها الكثير...، وكان ذلك أما جهرا بالقول، أو من خلال تبني الأفكار والطروحات التي تطعن بالصحابة...
رابعا: المتاجرة بالصحابة وبعنوانهم لخداع المسلمين واستقطابهم طائفيا لتحقيق اهدافهم الشيطانية كما ذكرنا في المقدمة.
من هنا ينبغي على المسلم أن يتسلح بالوعي والبصيرة والمنهج الوسطي المعتدل، حتى لا ينساق خلف شعارات هؤلاء، وغيرهم من كل الطوائف والأديان ممن يلعبون على ورقة المقدسات والرموز الدينية، ويوظفوها لتحقيق مصالحهم الشخصية، وتنفيذ مشاريعهم الشيطانية- التي تستهدف الإسلام الإلهي، اسلام الرحمة والإعتدال والسلم والسلام- والتي يذهب ضحيتها الإنسان والأوطان، كما حصل، وكما هو حاصل في هذا الزمان.



#محمد_جابر_الجنابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أَعْيانُ دَوْلَةِ المُتَلَبِّسينَ بِالدِّينِ مَشْهورونَ بِال ...
- التَّكْفِيرُ وَسَفْكُ الدِّماءِ،مَنْهَجُ عَبَدَةِ الشّابِّ ا ...
- اقْتِلوهُم إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ!!!.
- إنَّها جاهِليّةٌ مُقنّنَةٌ مُشَرْعَنَةٌ بفتوى أئِمَّةِ التكف ...
- الفِكْرُ المعتدلُ الوَسَطيُّ، يَنْتَصِرُ على الفِكْرِ المُتَ ...
- أحْقَرُ وأخْبَثُ وأقْبَحُ صراعٍ على السُلْطَةِ والكَراسي وال ...
- عَلِيُّ شَهِيدُ الوَسَطِيَّةِ والإعْتِدالِ.
- حُبُّ عليٍ عقلٌ وحكمةٌ وإنسانيةٌ.
- حافِظوا على أرواحِ الناسِ والمسلمِين قَبْلَ الحِفاظِ على الم ...
- رَمَتْنِي بِدَائِهَا وانْسَلَّتْ، منهجُ المارِقةِ والمُتلبِّ ...
- يا عقول مارقة...هذا ليس محمد ،هذا رسولكم الشيطان.
- التقديس المسيَّس سلاح المتلبسين بالدين.
- المُنتظَر ينتظِر!!!.
- إن هِيَ إِلَّا أَسْمَاءٌ سَمَّيْتُمُوهَا...
- الحسين خارجي...والمصلح خارجي!!!.
- استعمارٌ بلباس الدين!!!.
- حراك... نفس الطاسة وذاك الحمام.
- تخريب تخريب، سبي سبي، أسر أسر، نهب نهب...
- الأخ يقاتل الأخ، والأب يقاتل الأبناء، والأخ يقاتل العم...
- الحل ليس بالضجيج، وانما بالنضيج وإصرار الحجيج.


المزيد.....




- رصدته كاميرات المراقبة.. شاهد رجلًا يحطم عدة مضخات وقود في م ...
- هل تعلم أنّ شواطئ ترينيداد تضاهي بسحرها شواطئ منطقة البحر ال ...
- سلطنة عُمان.. الإعلان عن حصيلة جديدة للوفيات جراء المنخفض ال ...
- في اتصال مع أمير قطر.. رئيس إيران: أقل إجراء ضد مصالحنا سيقا ...
- مشاهد متداولة لازدحام كبير لـ-إسرائيليين- في طابا لدخول مصر ...
- كيف تحولت الإكوادور -جزيرة السلام- من ملاذ سياحي إلى دولة في ...
- محاكمة ترامب -التاريخية-.. انتهاء اليوم الأول دون تعيين مُحل ...
- حزب الوحدة الشعبية الديمقراطي الأردني في عمان يتقبل التهاني ...
- كاتس يدعو 32 دولة إلى فرض عقوبات على برنامج إيران الصاروخي
- -بوليتيكو-: الاتحاد الأوروبي بصدد فرض عقوبات جديدة على إيران ...


المزيد.....

- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد جابر الجنابي - المُتَلبِّسون بالدين يرفعون شعار الصحابة، وهم أول من انتهك حرماتهم!!.