عبد العزيز الحيدر
الحوار المتمدن-العدد: 5923 - 2018 / 7 / 4 - 10:47
المحور:
الادب والفن
مستمرات
الأوراق التي تصرخ
متحدية
لم تعد ترهات الأفكار تلتصق بها
تتنافر الأغصان ..
تتقابل...
تلتصق برطوبة
النهر توقف عن أستقبال المياه باتجاه سوق المدينة
العاهر الأبدي...
توقفت العربات في بداية المدينة متنافرة
هنا وهناك
أصابعي...... قد قلت لكم سابقا
غادرتني
لأنها أصبحت عاجزة عن التلويح بــــــــــ الى اللقاء
البوصلة أيضا تعطلت لهروب قلبها إلى بيت ملعون الظلام
الأشجار لم تعد متماسكة أيضا
وهكذا
كنت من أعلى طوابق القصيدة
أستل الحزن من فروتي
بإنتظار إختيار جحيم مناسب
حذرا كنت....
لا أفتح فما
محتضنا قطة عمياء....
قد تبلغني بالتفككات اللاحقة للدهشة
6 10
#عبد_العزيز_الحيدر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟