أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - سهيله عمر - نبيل نعيم .. من الفكر التكفيري الى الفكر التخويني














المزيد.....

نبيل نعيم .. من الفكر التكفيري الى الفكر التخويني


سهيله عمر

الحوار المتمدن-العدد: 5923 - 2018 / 7 / 4 - 10:46
المحور: مقابلات و حوارات
    


نبيل نعيم .. من الفكر التكفيري الى الفكر التخويني


نبيل نعيم مؤسس حركة الجهاد الاسلامي في مصر. شارك في التخطيط لاغتيال السادات عام 1980 خشيه من اعتقاله حينها، حيث شن السادات حمله اعتقال لافراد من حزب الجهاد الاسلامي والاخوان والناصريين والمعارضين. اعتقل بعدها 7 سنوات ومن ثم غادر الى افغانستان من عام 1988 الى عام 1990 ليشارك في الحرب على السوفيت. ومن ثم بعد مغادره السوفيت، حدثت صراعات بين الاحزاب الافغانيه على الحكم فعاد بجواز مزور الى السودان ثم مصر. ومن ثم اعتقل في مصر 18 عام من 1993 الى عام 2011. كان اول من خرج بعد تولي المجلس العسكري عندما تنحى حسني مبارك. وكان من رفاق ايمن الظواهري خلال اقامته في افغانستان والسودان واليمن.

يعتبر نيبل نعيم من الشخصيات المثيره للجدل. واحب ان اشارك برايي حوله نشاطه لانه مريب بالنسبه لي من متابعتي لبعض لقاءاته.

تتهافت علي نبيل نعيم كافة القنوات الفضائيه في العالم لينقل تجاربه وملاحظاته عن الجماعات الاسلاميه ابتداءا من جماعه الاخوان الى الجهاد الاسلامي الى القاعده وداعش وحزب الله والانظمه العربيه. والغريبه انه يسم كافة الجماعات الاسلاميه بشكل عام بان فكرها تكفيري وانها تتعاون مع امريكا وتحصل على دعمها منها. في حين انه هو نفسه يمارس هذا الدور بجداره. لم يترك أي جماعه او حركه الا خونها واتهمها بشكل مباشر او غير مباشر انها صنيعه امريكا ومموله منها مستندا الى تصريح عارض من هذا او ذاك.

وعندما تبحث من الذين لم يتعرض اليهم بالتخوين، ستجد انها الانظمه العربيه نفسها بما في ذلك نظام بشار الاسد والنظام المصري والسعودي والكويتي ونظام صدام حسين، فهو لم يجرا الا ان يسمها انها انظمه ديكتاتوريه لكنها توفر الامن والاستقرار لشعوبها.

كافة من قابلوه كانوا يدهشون من تصريحاته. واتهمه طوني خليفه بشكل مباشر ان هناك شكوك تحوم حوله انه ممول من نظام بشار الاسد وايران وحزب الله ليسوق ما يريدون ويشيطن الجماعات الاسلاميه والانظمه المعارضه في مصر وسوريا . فكان ينكر هذه الاتهامات.


عندما تتابع مقابلاته ستجد انه لم يترك أي جماعه اسلاميه او نظام معارض في مصر وسوريا الا اتهمها بالتعاون مع امريكا واسرائيل. ابتداءا من جماعه الاخوان المسلمين وحركه حماس وداعش وجيش النصره والقاعده والاستخبارات البكستانيه وحركة 6 ابليس وحركة البرادعي وحركة 16 ابريل وحركة ايمن نور وبنازير بوتو. وحتى الشيعه في البحرين اتهمهم انهم يمولون من امريكا وان ايران بريئه من تحركاتهم العسكريه.

وكل ذلك بنظره لتفتيت الشرق الاوسط من خلال استغلال الجماعات الاسلاميه للصراع على الحكم ومن ثم يستعمر من جديد. وحتى يحول الصراع العربي الاسرائيلي الى صراع شيعي سني.

يحاول نبيل نعيم في كافه لقاءاته ان يشرع انقلاب الجيش المصري على حكم الاخوان بتسويق ابشع الصفات على الاخوان المسلمين وتصوير ان محمد مرسي خائن وانه خطر على الامن المصري. لم يترك ذما على محمد مرسي الا وصفه به، مع انه رئيس مصري مفترض ان له احترامه وكان يسير وفق القانون. بل خونه لانه منح الجنسيه ل 10 الاف فلسطيني من غزه مع ان من تم منحهم الجنسيه كان لهم اصول مصريه وباجراءات موثوقه وليس اعتباطا ولم تسحب منهم اصلا لذلك.

بل كان يحاول ان يسوق ان حصار مصر على غزه امر عادي لان غزه محتله من اسرائيل من الجانب الاخر ومن ثم ليست فقط مصر من تحاصر غزه. وان الانفاق استخدمت فقط لتهريب السلاح والمخدرات ، وكأن غزه مزرعه مخدرات ومصنع اسلحه. وحاول تعزيز كل الاتهامات ضد حماس بانها قامت باقتحام السجون وشاركت في اغتيال النائب العام المصري وقامت بالكثير من الحوادث الارهابيه من مصر. ولهذا برز جيدا السر وراء شيطنه حماس في مصر ومن ثم اغلاق معبر رفح بحجه ان حماس من تحكم؟

والا غرب ان نبيل نعيم في كافة لقاءاته يتفاخر بعلاقاته مع ايمن الظواهري واسامه ابن لادن.

وفي احد اللقاءات اعترف ان له علاقات وطيده مع المخابرات المصريه وتصله منها معلومات حول أي عمليات سريه تتم. بل وصل ان اتهم الدستور الذي اصدره مرسي عام 2012 هو دستور تكفيري. هل المصريون الذين يشهد لهم بالعلم سيضعون دستور تكفيري ؟؟

ووسم القرضاوي الذي هو عالم دين باسوا الخصال مستقطعا عباره له هنا وهناك او شهاده لزوجته، بينما هو شيخ دين ويجب اجلاله وان اخطأ في فتوى له او انتماء
.
انا لي رؤيتي العامه وانا انسانه بسيطه لست مخضرمه بالدين. لا يمكن التعميم على قوم او افراد حزب من خلال راي شخص منشق عن الحزب او مشكله يمر بها شخص ما او مصلحه حزبيه. على سبيل المثال، ان اكون زرت بلد وصادفتني مشكله به مع اشخاص من هذا البلد، فلا يمكن ان اسم جميع اهل البلد انهم سيئون فهم حتما سيقفون معي ضد من ظلمني، وحدث معي في كثير من الدول. وايضا ان اقابل اشخاص سيئين من الاخوان او حركة حماس او أي حزب اخر، فليس معنى هذا انهم جميعهم سيئون. الاخوان لهم نشاطات اسلاميه في مصر جميعنا نشهدها ونراها، فلماذا التعميم وشيطنتهم فقط ليرضي نظام ما. ونفس الشي بالنسبه لكافة افراد الشعب المصري. من وحي ملاحظتي على الشعب المصري انهم لا يفرقون مواطن عن مواطن ولا تسيطر عليهم أي اعتبارات حزبيه، ولا يسال احدهم الاخر ان كان من الاخوان باي مكان، والجميع يعاملون معامله سواسيه، فمن اين اتى بهذا الفكر التخويني ؟

لذا اساله هنا ان يتوقف عن منح صكوك التخوين لكافة الجماعات الاسلاميه واي حركات تتعارض مع اهدافه واجنداته. فقد بات الناس لا تعرف الصح من الخطأ من متابعته، وهذا نفسه هدف استعماري وهو التشكيك بكل من حولك. والله اعلم ما هي اجنداته ؟
[email protected]



#سهيله_عمر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بعد بيان شركة الكهرباء للتوزيع .. ننتظر بيان سلطه طاقه الضفه ...
- صفقه القرن وما ادراك ما صفقه القرن
- ترى من وراء حراك الضفه ؟
- ردا على السفير الاماراتي مطر الشامسي بالاردن بالنسبه للقيادي ...
- الفلسطيني يرفض اللجوأ والعربي يرفض التطبيع .. فعن أي صفقه قر ...
- من ذكريات واقعه مجزره اليوم الاسود
- كذبه اسمها المقاومه الشعبيه .. اوقفوا اراقة الدماء
- مسرحيه الرواتب كما اراها
- لغز عدم تنفيذ قرار الرئيس بصرف الرواتب في اجتماعات المجلس ال ...
- يا معشر الاعلاميين والصحفيين والفصائل والنشطاء.. هل استقنعتم ...
- حول تسامح فخامه الرئيس الفلسطيني وازمه الكهرباء
- لغز اغتيال الشهيد فادي البطش
- الا يمكن ان يكون اهل غزه هي الجهه المسئولوه عن نكبه الهجوم ع ...
- سبدي الرئيس الفلسطيني .. خدعتك الدول العربيه في شعبك
- يا شركة الكهرباء للتوزيع .. هل يوجد في قطاع غزه من يطيق ذل ا ...
- كيف تطالب السلطه بالتمكين الامني وقد قاعدت كافة افراد الاجهز ...
- الى السيد عزام الاحمد .. احفظوا حقوق موظفي السلطه في غزه
- ترى ما سر صمت قاده فتح وحماس والفصائل عن قطع رواتب السلطه
- بعد وقوع كارثه قطع الرواتب ..من الالف للياء
- قبل وقوع الكارثه .. من الالف للياء


المزيد.....




- وسائل إعلام إيرانية: سماع دوي انفجار شمال غرب أصفهان
- صافرات الإنذار تدوي في شمال إسرائيل وأنباء عن هجوم بالمسيرات ...
- انفجارات قرب مطار أصفهان وقاعدة هشتم شكاري الجوية ومسؤول أمر ...
- وسائل إعلام: الدفاعات الجوية الإيرانية تتصدى لهجوم صاروخي وا ...
- وسائل إعلام: إسرائيل تشن غارات على جنوب سوريا تزامنا مع هجوم ...
- فرنسي يروي تجربة 3 سنوات في السجون الإيرانية
- اقتراب بدء أول محاكمة جنائية في التاريخ لرئيس أميركي سابق
- أنباء عن غارات إسرائيلية في إيران وسوريا والعراق
- ??مباشر: سماع دوي انفجارات في إيران وتعليق الرحلات الجوية فو ...
- عاجل | هيئة البث الإسرائيلية الرسمية نقلا عن تقارير: إسرائيل ...


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - سهيله عمر - نبيل نعيم .. من الفكر التكفيري الى الفكر التخويني